تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قول الشيخ الحمدان في النذر لغير الله]

ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[26 - 07 - 10, 11:57 ص]ـ

بسم الله والحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله

اما بعد

فقد قال الشيخ سليمان الحمدان رحمه الله في كتابه الدر النضيد

(والشاهد من الأية للترجمة ان الله مدح الموفين بالنذر والله لا يمدح الا على فعل واجب او مستحب او ترك محرم وذلك هو العبادة فمن فعل شيئا من ذلك لغير الله متقربا به اليه فقد اشرك فالنذر لغير الله شرك أصغر كالحلف بغيره)

فما توجيهكم لكلام الشيخ رحمه الله

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[26 - 07 - 10, 12:51 م]ـ

لشيخ الإسلام كلام يفهم منه هذا أيضا ...

ومسألة النذر لغير الله هل كله شرك أكبر، أم ينقسم إلى أصغر واكبر تحتاج تحريرا ..

ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[26 - 07 - 10, 01:41 م]ـ

هل تقصد هذا الكلام يا مولانا

قال شيخ الاسلام (النذر لغير الله كالنذر للاصنام والشمس والقمر والقبور ونحوذلك بمنزلة ان يحلف بغير الله من المخلوقات والحالف بالمخلوقات لا وفاء عليه ولا كفارة وكذلك النذر للمخلوقات فإن كليهما شرك والشرك ليس له حرمه ............ الخ)

ولا اظنه يفهم منه ذاك يا مولانا

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[26 - 07 - 10, 02:17 م]ـ

لا ليس هذا، هذا الخروج منه سهل، يقال كلاهما مشترك في جنس الشركية، لكن أحدهما أكبر والثاني أصغر.

ولأن الشيخ في موضع آخر قال (فَإِنَّ النَّذْرَ لَا يَجُوزُ إلَّا إذَا كَانَ عِبَادَةً، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَعْبُدَ اللَّهَ إلَّا بِمَا شَرَعَ. فَمَنْ نَذَرَ لِغَيْرِ اللَّهِ فَهُوَ مُشْرِكٌ أَعْظَمُ مِنْ شِرْكِ الْحَلِفِ بِغَيْرِ اللَّهِ وَهُوَ كَالسُّجُودِ لِغَيْرِ اللَّهِ)

فصرح هنا بفرق الرتبة بين الشركين، ومجمل الكلام يحمل على مفسره.

لكن الذي أستحضره الآن وقد اشكل علي، أو يحتاج تحريرا فقط هو قول الشيخ في موضع آخر:

(وَأَمَّا الْأَشْجَارُ وَالْأَحْجَارُ وَالْعُيُونُ وَنَحْوُهَا مِمَّا يَنْذِرُ لَهَا بَعْضُ الْعَامَّةِ، أَوْ يُعَلِّقُونَ بِهَا خِرَقًا، أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ، أَوْ يَأْخُذُونَ وَرَقَهَا يَتَبَرَّكُونَ بِهِ، أَوْ يُصَلُّونَ عِنْدَهَا، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ: فَهَذَا كُلُّهُ مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ، وَهُوَ مِنْ عَمَلِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمِنْ أَسْبَابِ الشِّرْكِ بِاَللَّهِ تَعَالَى)

و وصفها بالبدعة لا إشكال فيه، لأن البدعة تجامع الشرك وتفارقه كما هو مقرر، وكذا كونه من عمل أهل الجاهلية، لكن وصفه بأنه من أسباب الشرك، قد يرد عليه أن هذا ضابط الشرك الأصغر، والمشهور أن سبب الشرك الأكبر لا يكون شركا اكبر، أم يقال إن كلام الشيخ منصب على التعليق على تلك الأشجار والصلاة عندها دون النذر فهذه تحتاج إلى مزيد تدقيق وفيه بعد.

وكذا للشيخ نصوص كثيرة يتكلم فيها عن النذر لإسراج القبور، والموتى ومنه النص الذي ذكرته، وليس محل الإشكال فيه قول الشيخ أنه بمنزلة الحلف الأصغر، فهذا سهل كما قدمت، لكن الشيخ في ذلك الموضع وغيره يرتب عليه مجرد عدم وجوب الوفاء، والخلاف في ترتب الكفارة من عدمها، ولا شيء من هذا يترتب على الشرك ألأكبر، لو كان شركا اكبر.

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[26 - 07 - 10, 03:24 م]ـ

لشيخ الإسلام كلام صريح قاطع في أن من نذر لغير الله فهو مشرك شركا أكبرا مخرجا من ملة الإسلام ذكره في المنهاج في المجلد الثاني ..

قال رحمه الله: (ولا يجوز أن ينذر أحد إلا طاعة ولا يجوز أن ينذرها إلا لله فمن نذر لغير الله فهو مشرك كمن صام لغير الله وسجد لغير الله .. ) الخ كلامه رحمه الله ص 440

وعلى هذا فأي كلام آخر مجمل موهم يجب أن يرد إلى هذا الكلام البين الواضح.

والله أعلم.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[26 - 07 - 10, 03:37 م]ـ

لا إشكال في كلام الشيخ الواضح، وليس الإشكال كذلك في المجمل الذي يفسر بهذا المبين.

لكن محل الإشكال في اشياء ذكرها الشيخ في المجمل، لا في نفس الإجمال، وهو ترتب الكفارة وعدم الوفاء، والاستغفار، فهل هذا ما يترتب على الشرك الأكبر فقط؟

ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[28 - 07 - 10, 12:11 ص]ـ

للرفع رفع الله قدركم

ـ[محمد المصري الأثري]ــــــــ[31 - 07 - 10, 08:43 م]ـ

هل من جديد

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير