تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اشكال أرجو الاجابة عليه اليس كل انسان كريم بنص قول الله تعالى (ولقد كرمنا بنى أدم)]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[06 - 07 - 07, 08:10 م]ـ

أكرمكم الله اليس كل انسان كريم بنص قول الله تعالى (ولقد كرمنا بنى أدم) بحكم خلقته البشرية وما فيه من روح الله وعقل فما وجه الجمع بينها وقوله تعالى (ومن يهن الله فما له من مكرم)

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[06 - 07 - 07, 11:27 م]ـ

لفظ عام , ومقيد!! سمعت هذه الألفاظ ولست أعرف معناها!!

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[07 - 07 - 07, 10:12 م]ـ

ما علاقة كلامك اخى الكريم بسؤالى

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[08 - 07 - 07, 01:53 ص]ـ

ما علاقة كلامك اخى الكريم بسؤالى

هههههه أقصد أن الآيه الإولى عامه!

وكل بنو آدم مكرمين , والمقيد أن الذي يُستثى

من التكريم هو من يهينه الله!

وإلا أقول لك:

يا زِيِنِِي وأنا ساكت (أجنن) ههههه

إلا بالمناسبه / أيش معنى مطلق وأيش معنى

مقيد -علنا نستفيد منكم -؟ ولو خرجنا من الموضوع بس ملتقى أهل الحديث كنز!!

ـ[خالد عرب]ــــــــ[08 - 07 - 07, 03:41 ص]ـ

لست مفسراً ولا عالماً ولكنني أفهم قول الله تعالى (ولقد كرمنا بنى أدم) أن التكريم هنا للجنس البشري على سائر المخلوقات وهذا ما قصده الأخ بقوله عام , أما قوله تعالى (ومن يهن الله فما له من مكرم) فالتكريم هنا أو الإهانة فهو للأشخاص أنفسهم وليس لجنسهم وهذا هو المقصود بالمقيد والله أعلم.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:16 م]ـ

فى اثناء كلامى مع صاحبى عن التبرع لنصرانى مريض نعرفه بشئ غالى فى البدن قال لا يروحوا فى مصيبة كلهم أحسن فقلت له هو اخونا فى الانسانية (على الخلاف فى جواز هذه الجملة) وهو كريم باعتباره من بنى أدم فهل اخطأت فى هذة الجملة أم نقول هو كريم ومهين سويا باعتبار ادميته وكفره

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 07 - 07, 04:22 م]ـ

يا بن رباح اسأل عن المطلق والمقيد فى منتدى أصول الفقه

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 06:45 م]ـ

فى اثناء كلامى مع صاحبى عن التبرع لنصرانى مريض نعرفه بشئ غالى فى البدن قال لا يروحوا فى مصيبة كلهم أحسن فقلت له هو اخونا فى الانسانية (على الخلاف فى جواز هذه الجملة) وهو كريم باعتباره من بنى أدم فهل اخطأت فى هذة الجملة أم نقول هو كريم ومهين سويا باعتبار ادميته وكفره

أرى أن الكلمة على إطلاقها فيها نظر؛ لأنها قد تلبس على الناس مفاهيم الولاء والبراء، لكن يستدل بما فعلت بحديث في كل ذات كبد رطبة أجر، وبحلف الفضول الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم لو دعيت إليه في الإسلام لأجبت وهو حلف لنصرة المظوم أيا كان دينه.

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[08 - 07 - 07, 07:54 م]ـ

انا كنت اتكلم مع طالب علم فلا يحتمل اللبس فعلى كلامك أخى ما فيها شئ فى موقفى هذا صحيح

ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[09 - 07 - 07, 01:34 ص]ـ

يقول الله تعالى ((وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً)) [الإسراء: 70]

ولقد كرَّمنا ذرية آدم بالعقل وإرسال الرسل، وسَخَّرنا لهم جميع ما في الكون، وسَخَّرنا لهم الدواب في البر والسفن في البحر لحملهم، ورزقناهم من طيبات المطاعم والمشارب، وفضَّلناهم على كثير من المخلوقات تفضيلا عظيمًا.

يقول الله تعالى ((وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)) [البلد: 10]

أي بينا له سبيل الخير والشر

ويقول الله تعالى ((لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ)) [المدّثر: 37]

لمن أراد منكم أن يتقرَّب إلى ربه بفعل الطاعات, أو يتأخر بفعل المعاصي.

وفي الآية الثانية يقول الله تعالى ((أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)) [الحج: 18]

ألم تعلم- أيها النبي- أن الله سبحانه يسجد له خاضعًا منقادًا مَن في السموات من الملائكة ومَن في الأرض من المخلوقات والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب؟ ولله يسجد طاعة واختيارًا كثير من الناس، وهم المؤمنون، وكثير من الناس حق عليه العذاب فهو مهين، وأيُّ إنسان يهنه الله فليس له أحد يكرمه. إن الله يفعل في خلقه ما يشاء وَفْقَ حكمته.

يقول الله تعالى:

((كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً)) [الإسراء: 20]

كل فريق من العاملين للدنيا الفانية، والعاملين للآخرة الباقية نزيده مِن رزقنا، فنرزق المؤمنين والكافرين في الدنيا؛ فإن الرزق مِن عطاء ربك تفضلا منه، وما كان عطاء ربك ممنوعا من أحد مؤمنًا كان أم كافرًا.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير