[اشكال حول حفظ القرءان]
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[06 - 07 - 07, 08:14 م]ـ
نحن مكلفون بحفظ دين الله والقرءان فكيف الجمع بين هذا وقوله تعالى (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون) وقرأت ان الحفظ شرعى وقدرى وأريد شرحا أكرمكم الله
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 08:37 م]ـ
الشرعي هو ما أمر الشرع به , أما القدري فهو الذي دبره الله سبحانه وتعالى وكتبه في اللوح المحفوظ.
يعني الله تكفل بالقرآن بحفظه وما نحن إلا سببا قدره الله لحفظ القرآن عن التحريف.
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[06 - 07 - 07, 08:52 م]ـ
يعنى معنى الكلام أننا لو سعينا فى حفظ القرءان ونجحنا فسوف نؤجر فى الاخرة ونعز فى الدنيا ولو لم ننفذ الامر ولم نسعى فى حفظ كتاب الله فهو رغم ذلك محفوظ لانه أمر قدرى لكن الفرق أننا نأثم فى الاخرة ونذل فى الدنيا هل صحيح مافهمته بارك الله فيك
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 09:03 م]ـ
بل يجب علينا فعل الأسباب أخي الحبيب! .. ولا نحتج بالقدر , كاعلاء كلمة الله سبحانه , فكتب الله أنه سينصر المؤمنين .. فهل هذا يعني أننا لا نأخذ بالأسباب ونعد العدة للجهاد؟
ـ[خالد المرسى]ــــــــ[06 - 07 - 07, 09:11 م]ـ
لكن الفرق أن نصر الله للمؤمنين نصر العاقبة ومن الممكن أن يتخلله هزيمة كالحال الان أما حفظ القرءان كيف يتخلل الزمن غير ذلك أصحيح كلامى هذا
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[06 - 07 - 07, 09:23 م]ـ
يقول ابن تيمية رحمه الله: (فإن الدين محفوظ بحفظ الله له ولما كانت ألفاظ القرآن محفوظة منقولة بالتواتر لم يطمع أحد في إبطال شيء منه ولا في زيادة شيء فيه بخلاف الكتب التي قبله قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر: 9] بخلاف كثير من الحديث طمع الشيطان في تحريف كثير منه وتغيير ألفاظه بالزيادة والنقصان والكذب في متونه وإسناده فأقام الله له من يحفظه ويحميه، وينفي عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، فبينوا ما أدخل أهل الكذب فيه وأهل التحريف في معانيه) الرد على البكري (1/ 171)
ويقول: (قال تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"
[الحجر: 9]، فما في تفسير القرآن أو نقل الحديث أو تفسيره من غلط فإن الله يقيم له من الأمة من يبينه ويذكر الدليل على غلط الغالط وكذب الكاذب، فإن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة ولا يزال فيها طائفة ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة إذ كانوا في آخر الأمم فلا نبي بعدهم ولا كتاب بعد كتابهم، وكانت الأمم قبلهم إذا بدَّلوا وغيروا بعث الله نبياً يبين لهم ويأمرهم وينهاهم ولم يكن بعد محمد -صلى الله عليه وسلم- نبي، وقد ضمن الله أن يحفظ ما أنزله من الذكر، وأن هذه الأمة لا تجتمع على ضلالة، بل أقام الله لهذه الأمة في كل عصر من يحفظ به دينه من أهل العلم والقرآن) الجواب الصحيح (3/ 39)