كما قال الشيخ عمرو، جزاه الله خيراً ..
أما الوصف اللغوي الإشاري؛ فلا يوصفون إلا بأدوات التذكير ..
والذين يخوضون فيما وراء ذلك: "أشهدوا خلقهم" .. ؟!
ـ[محمد بن عبدالله الشنو]ــــــــ[08 - 08 - 10, 05:42 م]ـ
الأخ الشنو حفظه الله
ما زبرته فوق هو مقتضى فهمي لطريقة الشيخ في الاستنباط العقدي، ومسألة لم يتكلم فيها السلف فإن الشيخ من أبعد الناس عن الهجوم عليها بتقرير كهذا، مبناه على مفهوم مخالفة لا يصح استعماله، وهذا واضح عندي من قول الشيخ إن الله عز وجل قد أنكر على المشركين وصفهم الملائكة بالأنوثية، فانظر قوله (الأنوثية)، فمراد الشيخ ـ عندي ـ بوصف الملائكة بالذكور هو الوصف اللغوي لا الجنسي الحقيقي.
و وصف الكلام بكونه بعيدا ولا يستقيم بمجرد الإطلاق لا يفيد تحريرا للمسألة.
بل في رأيي لو كانت الفتوى على وجه فهمك فتعليلاتي التي يعتذر بها عن الفتوى أولى من الجمود عليها في مسألة لا يمكن الجزم أن هذا هو رأي الشيخ الصريح فيها.
والله أعلم.
أحسن الله إليك أخي الفاضل
وهذه فتاوى تؤيد أن الملائكة ليسوا ذكورا
وما تفضلت به , رأي اطمأننت إليه بعد قراءتي لكلام أهل التفسير وهذا ما يحمل به كلام العالم الشيخ ابن باز
وإتماماً للفائدة
سئل الشيخ عبدالكريم الخضير
هل الملائكة كلهم ذكور أو بعضهم ذكور وإناث؟
الذي لم يأتِ به نص، الذي لم يأتِ بهم نص لا يجوز وصفهم به إلا بتوقيف، نعم من حيث اللفظ المفرد ملك يدل على أنهم اللفظ مذكر، اللفظ مذكر، ولذلك يقال: الملك واحد الملائكة، فهو مذكر من حيث اللفظ، وأنكر الله -جل وعلا- وصفهم بكونهم إناث، شدد النكير على المشركين الذين وصفوهم بإناث.
من الأوصاف التي لم يرد بها نص، وقد تكون من مقتضى تكليفهم بما كلفوا به وصفهم بكونهم عقلاء، وبعضهم يقول: إنه لم يرد وصفهم بكونهم عقلاء، فنحن لا نصفهم بالعقل، وأن العقل مناسب لهذا الخلق الضعيف من بني آدم، فلا يوصفون بما وصف به الخلق الضعيف، وهذا كلام ذكره بعض المعاصرين، ورد عليه، وهناك رسالة اسمها: (تنبيه النبلاء إلى قول فلان ... -لا داعي لذكر اسمه- أن الملائكة غير عقلاء) إذا قابلنا العاقل بغيره فالذي غيره هو الذي لا عقل له، الذي لا يعقل مجنون، ويربأ بهم عن هذا الوصف، لكن على الإنسان أن لا يثبت ولا ينفي إلا بنص؛ لأن هذه أمور غيبية، متوقفة على السمع.
قال الشيخ سفر الحوالي
قال المصنف: [ومعنى جمع التأنيث في ذلك كله: الفرق والطوائف والجماعات]، أي أن (النازعات، والناشطات، والمرسلات، والملقيات، والصافات) جمعت جمع التأنيث على أساس أن جمع التأنيث جمع للطائفة أو الفرقة أو الجماعة، وقد ذكر ذلك لينبه على أن الملائكة ليسوا إناثاً لأجل تأنيث الجمع؛ لأننا قد نقول: جاءنا من الرجال جماعة أو طائفة، فكلمة (جماعة وطائفة) مؤنث، ولكنهم في الحقيقة ذكور وليسوا إناثاً.
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
هل يجوز إطلاق لفظ " الله ذكر وليس بأنثى " على الله جل وعلا لقوله تعالى:" قل هو الله أحد"؟
وكذلك الملائكة " أنهم ذكور وليسوا بأناث" لقوله تعالى:" أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ "؟
وجزاكم الله خيراً
الجواب:
وجزاك الله خيرا
لا يجوز إطلاقه؛ لأنه لم تأتِ النصوص بإطلاقه.
وفي " الوجيز في عقيدة السلف الصالح " قوله عن الملائكة: لا يُوصَفُون بالذكورة والأنوثة، ولا يتناكحون، ولا يتناسلون.
وذلك لأن وصف الذكورة ليس وصف كمال!
والله تعالى أعلم.
والعجيب هذه الفتوى من النصارى بغض النظر عن ما لمعنى في الله
والسؤال هل الملائكة ذكور أم إناث؟
السؤال: هل الملائكة ذكور أم إناث؟
الجواب: لايذكر الكتاب المقدس جنس الملائكة. ولكننا نرى أنه يتم الإشارة اليهم في (سفر التكوين 10:19 - 12 وسفر الرؤيا 2:7 و3:8 و7:10) بصيغة المذكر. ولكن هذا لا يعني أن الملائكة ذكور. فإنجيل متى 30:22 يشيرالى الملائكة وكأنهم "لا جنس لهم: "فالناس في القيامة لا يتزوجون ولا يزوجون، بل يكونوا كملائكة الله في السماء". كما وإن لم يكن الإنجاب جزء من حياة الملائكة، فلايوجد هناك داع لوجود جنس لهم، ليس كما هو للبشر، على الأقل.
وبنفس الطريقة، نرى أن الله يقوم دائماً بالإشارة لنفسه بصيغة المذكر، برغم أنه ليس ذكراً أو أنثى. ولكنه يستخدم هذه الصيغة البلاغية ليصف كينونته وماذا يفعل، وخاصة في العصور التي تم تدوين الكتاب المقدس فيها. فإن كان للملائكة جنس، فالجنس المشار اليه في الكتاب أنه المذكر. ولكن المعتقد الأكثر صحة وترجيحاً هو أنه ليس للملائكة جنس معين، تماماً مثل الله وأن اللغة المستخدمة للإشارة اليهم تستخدم فقط لوصفهم ووصف أدوراهم في خدمة الله.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 08 - 10, 06:15 م]ـ
بارك الله فيك أخي الشنو
وأعجبتني الفتاوى لاسيمما فتوى النصارى! ابتسامة
وإن كان المفتي منهم أيضا يرد عليه أنه ورد في كلام كثير من سلفهم ـ الآباء يعني ـ ومنهم أوريجانوس وغيره، في معني الأعداد الأربعة الأولى من الإصحاح السادس من سفر التكوين (تكوين 1:6 - 4 "وحدث لما أبتدأ الناس يكثرون علي الأرض، وولد لهم بنات، أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات. فاتخذوا لأنفسه نساء من كل ما اختاروا. فقال الرب "لا يدين روحي في الأنسان الي الأبد لزيغانه، هو بشر. وتكون أيامه مئة وعشرين سنة". كان في الأرض طغاة في تلك الأيام. وبعد ذلك أيضاً اذ دخل بنو الله علي بنات الناس وولدن لهم أولاداً، هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو أسم."
قالوا إن المعني بأبناء الله هم الملائكة، فلما رأوا بنات الناس وأعجبهم حسنهن، دخلوا عليهن فولدن منهم، و ولد جراء ذلك جنس العماليق!!
¥