[سبب من أسباب انتشار المذهب الاشعري!]
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[02 - 08 - 10, 12:33 ص]ـ
بسم الله
ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية عدة أسباب لانتشار المذهب الاشعري ولم يذكر التقية الاشعرية تصريحا فيما نقله الشيخ المحمود. لكن شدني سبب منها هذا:
من أسباب انتشار المذهب الاشعري:
الرابع:
العجز والتفريط الواقع في المنتسبين إلى السنة والحديث،
تارة يروون مالا يعلمون صحته،
وتارة يكونون كالأميين الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني،
ويعرضون عن بيان دلالة الكتاب والسنة على حقائق الأمور.
مجموع الفتاوى 12/ 33.
عندما أقارن نشاط الاحباش في الدفاع عن باطلهم آخذ في التأمل. وأحد الاسئلة التي تحضرني لماذا لم أجد اهتماما بنشر الادلة العقلية مع النقلية بخصوص عقيدة اهل السنة على مستوى اوسع خارج بوتقة طلبة العلم. لا ينبغي أن يدرس كل سلفي عامي سلاسل أهل العلم لكي يعرفها وإلا فلا.
مثال على المقالات المفيدة مقالات الشيخ عبد الباسط مما يقرب العلم للعوام. لا يجب أن يكون جميع العوام عبد الباسط وإلا لن يعرفوا شيئا! (يعني تكون طالب علم وألا لا شئ)
جزاه الله خيرا
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[03 - 08 - 10, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم
اخي المفضال ابو نسيبة جعلك الله شوكة في حلوق الاشاعرة
الواجب على طلبة العلم والعلماء وهو مما لا يخفى على امثالهم ربط العوام بنصوص الوحيين وما اجمع عليه المسلمين وان تعظمها قلوبهم بان تكسر جراتهم على تقديم ما يخالفها من سفسطة العقليات وان يعلم ان الهدى ودين الحق لايخرج عنها فلا يسع الخلف الا ما وسع السلف *ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وسات مصير* والعقل انما شاهد والشرع حاكم والعقل يعضد الحق ولا يستقل في بيانه والعقل انما يعلم مجمل الحق لا تفصيله والعقل .....
وما ظهرت المقالات في الدين الا بتعظيم العقول وتحكيمها عى النصوص والقول بتقديم العقل عند تعارض العقل والنص لان العقل هو الدال على الشرع من افسد الاقوال التي اظهرت افسد المعتقدات والله المستعان
واما في هذا العصر ابتلينا بسكوت القادرين وجراة القاصرين وحسبنا الله ونعم الوكيل
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 04:22 م]ـ
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا أخي أبا هند ونفع بعلمك
من يعظم النصوص ولا يفهمها لا يضمن أن يفرق بين المعنى والتحريف.
فالنصوص عندما تحرف معانيها تحتاج الى من يرد هذا التحريف.
بالاضافة الى ذلك: لكل بدعة عقلية رد عقلي.
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[03 - 08 - 10, 09:30 م]ـ
ظواهر النصوص مرادة اخي والتحريف هو التغير وامالة الشئ وصرفه عن حقيقته ووجهه وصوابه الى غيره وهو الميل عن الظاهر المتبادر من الكلام الى المعنى المرجوح بلا قرينة موجبة وهذ في الغالب لا يخفى على صاحب اللسان العربي لانه تاويل للنصوص الى غير ما دلت عليه لغة العرب
و ظواهر النصوص انفسها ترد التحريف وكل بدعة عقلية هي ناسفة لسنة نقلية فاذا علم النقل بطل العقل وهذا الذي اقول هو في حق العامة لان العامي يعسر بل في بعض المسائل يستحيل عليه فهم معتقد القوم فكيف يفهم الرد العقلي عل فساد القول لان الحكم على الشئ فرع عن تصوره
والله اعلم
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[03 - 08 - 10, 10:17 م]ـ
نعم متفقون بارك الله فيك ونحن نعلم أن العوام على الفطرة وعلى ظاهر الكلام وهم عند الاشاعرة مجسمة كما صرح بذلك العز بن عبد السلام لكن العامي عندما يفهم أن لله يدا فيقول له أحد المعطلة بأن اليد المقصود بها القدرة أو النعمة والدليل يد الله فوق أيديهم فهل ترى أن يد الله فوق أيديهم و هذا القرآن لا يأيته الباطل من بين يديه ولا من خلفه فهل للقرآن يدان؟!!! واعتصموا بحبل الله فهل لله حبل؟ ونسوا الله فنسيهم فهل الله ينسى؟
المقصد أن المعطل بسهولة وفي جلسة واحدة وواحدة فقط يشكك العامي في معتقده ويأتي على الباقي بأن يقول له قال الحافظ الفلاني والمفسر العلاني أن اليد معناها القدرة. فإما أن يصبح أشعري من جلسة واحدة أو يحتاج الى جلستين أو ثلاثة وانتهت المسألة!!!
لا بل ليس بعد. بل يقول له ان هذا تجسيم وان هؤلاء يقولون ساق الله وابن عباس قال ان الساق المقصود بها الشدة لكن هؤلاء مجسمة لا يفهمون والمجسم كافر الخ.
فترى المسكين وقد انقلب رأسا على عقب فأصبح يحارب المجسمة بزعمه بل وصل بعضهم الى أن اخلى (او أراد) مكتبة في مصلى من صحيح البخاري مخافة أن يقرأ العوام احاديث الصفات فيصبحوا مجسمة. وليت شعري القرآن فيه تجسيم على مذهبهم فلم لم يرفعه؟!!
هذا ما قصدت من تعليقي. وهذا أمر واقع ليس خيالا. ربما عدد الجلسات من تأليفي فقط (ابتسامة)!!
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[04 - 08 - 10, 10:57 ص]ـ
السلام عليكم
اخي المفضال ابو نسيبة جعلك الله شوكة في حلوق الاشاعرة
الواجب على طلبة العلم والعلماء .....
واما في هذا العصر ابتلينا بسكوت القادرين وجراة القاصرين وحسبنا الله ونعم الوكيل
بسم الله الرحمن الرحيم
آمين ولك مثله في الجزائر،وهو ولي ذلك والقادر عليه.