[حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن الخير و الشر و الفتن]
ـ[طالب بن دياب]ــــــــ[05 - 08 - 10, 04:28 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله.
’’ ... قال حذيفة: إن الناس كانوا يسألون رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فأحدقه القوم بأبصارهم، فقال: إني قد أرى الذي تنكرون، إني قلت: يارسول اللّه، أرأيت هذا الخير الذي أعطانا اللّه تعالى أيكون بعده شرٌ كما كان قبله؟ قال: "نعم" قلت: فما العصمة من ذلك؟ قال: "السيف" [قال قتيبة في حديثه قلت: وهل للسيف يعني من بقية؟ قال: نعم. قال: قلت ماذا؟ قال هدنة على دخن قال:] قلت: يارسول اللّه، ثم ماذا يكون؟ قال: "إن كان للّه تعالى خليفةٌ في الأرض فضرب ظهرك وأخذ مالك فأطعه، وإلا فمت وأنت عاضٌّ بجذل شجرةٍ" قلت: ثم ماذا؟ قال: "ثم يخرج الدجال معه هرٌ ونارٌ، فمن وقع في ناره وجب أجره وحطَّ وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحطَّ أجره" قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: "ثم هي قيام الساعة" ’’. (من مسند ابن داوود رحمه الله).
إن كثيرا من الناس يحتجون بهذا الحديث في غير موضعه حتى يثبطوا كثيرا من العامة ممن لا يحريصون على فريضة العلم!
أرجو بارك الله فيكم أن تثبتوا هذا الموضوع كي نجمع في هذه الصفحة ماشاء الله لنا أن نجمع مما علمكم الله في شرح هذا الحديث خاصة المحاور التالية:
1 - تخريجات الحديث مع شروحه و لماذا لم يُخرجه البخاري في صحيحه (أصدق كتاب بعد كتاب الله)؟
2 - هل معنى هذا الحديث أن المسلمين لا يخرجون عن الحاكم الطاغية أو الذي لا يقيم شرع الله حتى بعد المناصحة و المكاتبة؟ و ماذا لو إجتمعت كلمة طائفة كبيرة منهم على الجهاد لإعلاء كلمة الله و إقامة شرعه؟
3 - هل معنى هذا الحديث القعود عن فريضة الجهاد و إذا لم نجتمع على هذا الأمر لمواجهة الطغيان مع الفساد و الإفساد فمتى و كيف يكون التغير و ماهو السبيل للأخذ بأسبابه و كيف يغير منكر عدم تطبيق شرع الله؟
4 - و ماهي فائدة العيش في أمن كما يزعموا البعض و لآ أمن و لآ آمان إلاَ بتطبيق شريعة الله في خلقه؟
5 - ماذا لو فُتنا المسلمون جيل بعد جيل و زاغبت بهم الأبصار تحت حُكم طغات بعضهم أولياء بعض فكيف إذًا ستكون عاقبة المسلمين خاصة من المتعلمين!
6 - هل نقبل هذا الحديث على أن ما يصيبنا هو من قضاء الله و قدره و النصر آت و يدخل في الإيمان بالغيب؟
7 - ماذا إذا كانت حجة من يسلكون سبيل الإجتماع من أجل الجهاد سورة ‘‘ التوبة ‘‘ و ‘‘ المائدة من الآية 51 إلى 56 ‘‘ و {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} ‘‘محمد الآية 7 ‘‘
8 - هل بطرحنا لهذه الأسئلة وقعنا في المحظور مما نبه منه رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال: ‘‘ إن الله كره لكم ثلاثا: قيل و قال وإضاعة المال و كثرة السؤال ’’ (رواه البخاري 1407)
أفيدونا يا شيوخنا الأفاضل و يا إخواننا و أخواتنا بارك الله فيكم بما فتح الله عليكم من علم و فهم و بإفاضة.
جزاكم الله خيرا.
- نرجوا التثبت من إدارة الموقع -
ـ[عبد الله خالد]ــــــــ[19 - 11 - 10, 11:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخى الكريم الحديث اخرجه الشيخان
البخارى ومسلم فى الصحيحيين
رواه البخارى برقم3606
ومسلم برقم1847
ـ[عبد الله خالد]ــــــــ[19 - 11 - 10, 12:00 م]ـ
بمعنى اوضح مما هو مكتوب
ـ[عبدالرحمن العُمري]ــــــــ[23 - 11 - 10, 07:14 م]ـ
شكراً أخي طالب
بارك الله فيك وفي كتاباتك الطيبة المباركة