تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[20 - 08 - 10, 10:15 م]ـ

هداني الله واياك ليس الامر كما تظن يا اخي

انا قلت والذي يظهر بعد النظر في الادلة اي الحكم للادلة وليس للافتراضات العقلية

ومما يدل على عدم الكفر بترك الاركان الثلاثة بعد الصلاة ما يلي

ما اخرج مسلم في صحيحه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم *ما من صاحب كبيرة لا يؤدي زكاته الا احمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسبن الف سنة ثم يرى سبيله اما الى النار واما الى الجنة ..... * فدل الحديث على ان ترك الزكاة ليس بكفر حيث ذكر النبي ان كل صاحب مال لا يؤدي الزكاة يعذب بماله في يوم كان مقداره خمسين الف سنة ثم ماله اما الى الجنة واما الى الناربحسب عمله ولو كان ترك الزكاة كفرا لما استحق دخول الجنة لانها محرمة على كل كافر قال تعالى * انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة*

قال المروزي فدل الحديث ان مانع الزكاة ليس بكافر .... من كتابه تعظيم قدر الصلاة ص668

كما رجح القول بعدم تكفير تارك الزكاة الشيخ ابن عثيمين

واما ترك الصوم تهاونا فلا يكفر به المسلم لاتفاق العلماء على عدم تكفير من افطر رمضان او شئ منه

يقول المروزي وقد اتفق اهل الفتوى وعلماء اهل الامصار على ان من افطر رمضان متعمدا انه لا يكفر ....

واما ترك الحج فلا يكفر به المسلم اذا كان معتقدا وجوبه عند عامة اهل العلم قال ابن ابي موسى ومن ترك الحج مع الاقرار به واعتقاد وجوبه وقدرته على فعله لم يكفر قولا واحدا ... من كتابه الارشاد ص468

وثبت من قول عبد الله ابن شقيق *كان اصحاب محمد لا يرون شيئا تركه كفر غير الصلاة فهو صريح في انهم ما كانو يرون كفر تارك المباني الثلاثة بعد الصلاة

والله اعلم

ـ[أبو عبدالله السكندري]ــــــــ[20 - 08 - 10, 11:49 م]ـ

بسم الله و الصلاة والسلام علي رسول الله

أول ما رأيت السؤال من الأخ الكريم اشتبه علي أنه يسأل عن مسألة مهمة من مسائل الاعتقاد

وهي مسألة الإيمان كما اشتهرت عند كثير من العلماء وطلبة العلم في السنوات الأخيرة

ولكن السؤال عم مسائل أخري

معظمها دقيق جدا وللعلماء فيها أبحاث طوال يشق علي الأنفس الإلمام بها

ولكن في إجابات الاخوة سرج نيرات أفادوا فيها جزاهم الله خيرا

الإيمان قول باللسان وتصديق بالقلب وعمل بالجوارح

وقال شيخنا الفاضل عمرو بسيوني

ـ نعم مؤمنان، من حيث الإطلاق العام ـ يعني بقطع النظر عن الشروط والموانع

ومما يدل على ذلك حديث وفد ثقيف لما بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم على الإسلام، على ألا يتصدقوا أو يجاهدوا، وقبلها منهم النبي، وقال (سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا)، وكان قد قال لهم (لا خير في دين لا ركوع فيه) يعني الصلاة، فأوجب عليهم الصلاة.

أما السؤال فمعه وقفات

وهل تنطبق عليهم أحكام المسلمين في الدنيا فيصلى عليهم ويدفنوا في مقابر المسلمين؟!

هناك داعية آتاه الله قدرة على إقناع اللادينيين والوثنيين بالإيمان بالله ونطق الشهادتين عن قناعة بأعداد كبيرة .. وهو يفعل ذلك على نطاق واسع ويسميها Mass Dawah .. ويقول أنه إذا افترضنا أن نطق الشهادتين عن قناعة (ويمكن أن نزيد عليها الصلاة) يكفي لكي ينجو المرء من النار (على افتراض صحة حديث حذيفة وصلة بن أشيم) .. فإن إنقاذ عشرات الألوف من الوثنيين واللادينيين من النار .. أفضل من دعوة عشرة أو عشرين وتعليمهم الإسلام بالتفصيل!

ويقول .. انقذ عشرة من النار .. خير لك من أن تعين واحداً على نيل الفردوس الأعلى!

السؤال هنا ..

هل هولاء الأشخاص الذين يسلمون على يده مسلمون حقاً وهم لا يعرفون من الإسلام إلا الإيمان بالله ورسوله ونطق الشهادتين - وزاد بعضهم الصلاة -؟!!

هل ما بين الأقواس من اضافتك أخي محمد أم هو منهج الأخ الداعية

وعموم الكلام فيه خير كثير وغبن كثير

فاعداد كبيرة من المسلمين الجدد هو خير وفير لهذه الأمة ولهذا الداعية

و فيه أن بعضهم سيكون هذا الداعية له مثل القنطرة التي ما ان يتجاوزها حتي يلقي طالب علم او عالم علي سبيل نجاة فيتعلم ليصبح هاديا مهديا لغيره

فيكون هو قد قام بدور يجيد فيه

ويفسح المجال لغيره ليتموا ما بدأ

ولكنه نظر بعين قاصرة -فيما نقلتم- وانتقد غيره من الفضلاء

الذين علموا أن مسلما واحدا قد يكون أمة

وأن المسلمين ممن يسلموا علي يديه قد ينكصوا عن الصراط اذا تركوا

يقول الفاضل الدكتور هشام عزمي لأحد الملحدين الذين أسلموا يوما

أن الطريق قد بدأ اليوم (يوم إسلامه)

فقد ترديه شبهة أو شهوة

وأمثلة ذلك مشاهدة وليس المجال للتفصيل فيها

مسائل تتعلق بسؤال الأخ:

اولا: مسألة الايمان

ثانيا: الاحكام المتعلقة بتارك المباني الاربعة

وقد رتبها باختصار غير مخل الأخ الفاضل أبو هند محمد الجزائري

ثالثا: التفصيل في أحكام الدنيا لهؤلاء

يعني هذا أنه يمكن أن يأتيك أحدهم ويتزوج امرأة صينية مثلاً عاشت حياتها كافرة بنت كافر ثم نطقت الشهادتين وأدت الصلاة فقط .. ويقول لك هي مسلمة رغم أنها لا تعرف من الإسلام سوى هذا!!!!

يعني هذا أنه يمكن أن يأتي هندي من عائلة هندوسية وينطق الشهادتين ويصطف مع المصلين في المساجد ثم يذهب ويدخل المسجد الحرام أو يزور المشاعر المقدسة وهو لا يعرف من الإسلام غير هذا!!!

هل دخول الإسلام بهذه البساطة؟!!!!

الدخول في الاسلام بكلمة والخروج منه بكلمة

خاتمة:

أمس لما قرأت الموضوع نشطت للكتابة فيه مع أننا في رمضان والأوقات غالية

واليوم لما قرأت استدراك الأخ علي الاخوة اثرت السلامة وقررت ترتيب النقاط فقط

فالأخ يقول

أخي أبو هند الجزائري .. هدانا الله وإياك ..

كيف ترجح القول الثالث الذي يفيد بأنه لا يكفر إلا من ترك الصلاة؟!!

أتعلم ماذا يعني هذا؟!

وقد اوجز الأخ أبو هند الرد

انا قلت والذي يظهر بعد النظر في الادلة اي الحكم للادلة وليس للافتراضات العقلية

نسالكم الدعاء لنا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير