ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[21 - 08 - 10, 05:08 ص]ـ
في المسألة بعد ما ذكره السائل عن تفصيل الحالة كلام آخر ـ لا يفرق من حيث الحكم العام ـ
لاحقا إن شاء الله
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[22 - 08 - 10, 02:19 م]ـ
هناك داعية آتاه الله قدرة على إقناع اللادينيين والوثنيين بالإيمان بالله ونطق الشهادتين عن قناعة بأعداد كبيرة .. وهو يفعل ذلك على نطاق واسع ويسميها Mass Dawah .. ويقول أنه إذا افترضنا أن نطق الشهادتين عن قناعة (ويمكن أن نزيد عليها الصلاة) يكفي لكي ينجو المرء من النار (على افتراض صحة حديث حذيفة وصلة بن أشيم) .. فإن إنقاذ عشرات الألوف من الوثنيين واللادينيين من النار .. أفضل من دعوة عشرة أو عشرين وتعليمهم الإسلام بالتفصيل!
ويقول .. انقذ عشرة من النار .. خير لك من أن تعين واحداً على نيل الفردوس الأعلى!
السؤال هنا ..
هل هولاء الأشخاص الذين يسلمون على يده مسلمون حقاً وهم لا يعرفون من الإسلام إلا الإيمان بالله ورسوله ونطق الشهادتين - وزاد بعضهم الصلاة -؟!!
وهل يجوز الأكل من طعام هولاء أو مناكحتهم أو الصلاة عليهم أو دفنهم في مدافن المسلمين؟!!
هذا الداعية في ضلال مبين، والعياذ بالله.
و وجه ذلك أن الذي يدعو الكافر للإسلام يجب أن يدعوه لأركانه ـ أركان الإسلام وأركان الإيمان ـ والأمر بهذا الاعتبار ليس له علاقة بكفر تارك الصلاة، أو تارك الزكاة، أو حتى تارك عمل الجوارح كلها أصلا!
القضية هنا هو رجل (لا يبلغ) الناس بالإسلام إلا بالشهادتين، أو بهما وبالصلاة، وهذا ضلال!
وفي حديث معاذ المشهور (إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله - وفى رواية: إلى أن يوحدوا الله-فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليله، فإن أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤحذ من أغنيائهم فترد علي فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك، فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلموم، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) وقال تبارك وتعالى (يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة)، يعني ادخلوا في الإسلام كله بكل شرائعه وأحكامه، وفي حديث الأعرابي الذي التزم الأركان (أفلح إن صدق)، والنبي كان يرسل الرسل إلى القري والنواحي والأمصار فيعلمون الناس شرائع الإسلام جملة وتفصيلا، وكذا عمل خلفائه، ومن بعدهم من العلماء والدعاة منذ بعث الله النبي إلى الآن!، والأدلة على ذلك كلها اتفاقية ليس شيء منها نزاعيا.
من أجل ذلك فيجب على المؤمن إذا علم الأركان ـ وأعني هنا أركان الإسلام ـ أن يلتزمها، وهذا بقطع النظر عن كونها يؤديها أم لا، لكن المراد أن يلتزم مشروعيتها و وجوبها، وهذا ما يقول عنه أهل العلم (أن النطق بالشهادتين يجب أن يشتمل في نفسه على الإقرار والالتزام بالشرائع)، وهذا لا ينافي أن مجرد نطقها يعصم النفس والمال، لأنه شروع في العاصم لا إتمامه، فلو ظهر بعد ذلك عدم التزامه بجملة الشرائع وإقراره بها لم تنفعه ولم تعصمه،و هذا مسائل طويلة لكنها معروفة.
وبناء على ذلك فحكم هؤلاء أنهم لا يعلمون عن الإسلام إلا الشهادتين والصلاة، فلو لم يعلموا عن الإسلام إلا هذا فهم حدثاء عهد بإسلام لا يؤاخذون بهذا الجهل، لكن يجب تعليمهم بقية الأركان و وجوبها وأن يذعنوا لذلك، فحكمهم الآن (من حيث الجملة كما قلت) أنهم أسلموا وعصموا أنفسهم بالشهادتين، لكن يجب تبليغهم بأركان الإسلام والإيمان وشرائعه الواجبة عليهم عينا، ولكن الذي يظهر والله أعلم (أن استمرار هذا الجهل متعذر) ولو كانوا في غير دار الإسلام، في مثل عصرنا هذا، ولكن هذه مسألة أخرى تعلم بالاستفصال والقرائن والأحوال.
والله أعلم
ـ[أحمد بن حمود الرويثي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 07:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ينبغي علينا أن نرغب الناس في الدخول إلى الإسلام
مع مراعاة التدرج في دعوتهم إلى الأهم فالمهم
على ضوء حديث معاذ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ((إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله، فإذا عرفوا الله فأخبرهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا فعلوا فأخبرهم أن الله فرض عليهم زكاة من أموالهم وترد على فقرائهم ... )).
ـ[سالم العبدالله]ــــــــ[14 - 09 - 10, 10:19 ص]ـ
يا إخوة .. سامحكم الله .. أين يُذهب بكم؟؟
هل تتصور عقولكم رجلا يصلي ويزكي فقط؟؟ هكذا لا يفعل أي حسنة أخرى فلا يوفقه الله لغير الصلاة والزكاة أو يُخذل فيترك الصلاة والزكاة فهو لا يتقدم ولا يتأخر؟؟ مجرد صلاة وزكاة طول عمره ..
هذه مجرد أمور عقليه لا وجود لها ولا يمكن أن تجدوا رجلا واحدا على هذه الصفة .. فلا تأخذكم هذه المجادلات العقلية التي لا يبنى عليها عمل ..
يا أخوة أقلها ان يسلم .. فيقول السلام عليكم .. انتهينا .. ألم يقل في حياته بسم الله .. ألم يقرأ سورة الإخلاص في حياته؟؟
وهل هناك أحد من الناس قد فرغ حياته لمتابعة هذا الرجل فهو يراه حين يقوم وحين ينام ويلاحقه في عمله وعند اهله وعند أصحابه ..
أين هذا الرجل .. من لقيه منكم فليخبرني.
والسلام عليكم ..
¥