ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[15 - 09 - 10, 10:34 ص]ـ
عقد ابن حزم في كتابه الفصل في الملل والنحل فصلاً في التفضيل بين الصحابة عند سلف الأمة، فليراجعه من شاء، سؤالي: هل يوجد من فعل فعل ابن حزم من العلماء وذكر الأقوال في ذلك؟
ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[15 - 09 - 10, 11:14 ص]ـ
أنا أقول والعلم عند الله قول النبى (صلى الله عليه وسلم) يأبى الله والمؤمنون الا أبا بكر رضى الله عنه والذى يحب غيره أكثر منه انما أوتى من قلة علم وفهم (ابو بكر لم تعرف له مخالفة للنبى صلى الله عليه وسلم) وصدق عمر رضى الله عنه (ياليتنى كنت شعرة فى صدر ابى بكر) الانسان لابد له من معرفة الصحابة ومنازلهم والله الهادى الى سواء السبيل
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[15 - 09 - 10, 05:02 م]ـ
الامام علي وتصحيح المفاهيم الخاطئة:" التفضيل" ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=221530)
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 09:04 م]ـ
يا إخوان المسألة أقل تعقيدا مما قد صوره بعض الأخوة المهم أن تعتقد أن أبا بكر خير هذه الأمة بعد نبيها لكن أن تحب علي أكثر منه لا بأس في ذالك البتة فمثلا أن يكون علي هو من أدخلك للإسلام أن يكون جدك أو حكم بينك وبين خصومك في قضية وأنصفك أو مدحك عند شخص عزيز عليك أو أو فلا شك أن علي أحب للحسن والحسين من أبي بكر مع إعتقاد أنا منزلة الصديق لا يدركها احد وهذا إعتقاد علي نفسه رضي الله عنه كذالك هناك العديد ممن يحبون عمر أكثر من أبي بكر لما يقرأون من سيرته المليئة بالأحداث عن قصة حاكم عادل الحاصل أن الصديق الأكبر هو الأول بلا مدافعة أما مسألة الحب فأرجوا أن يكون الإخوة واقعين
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[16 - 09 - 10, 02:02 ص]ـ
يا إخوان المسألة أقل تعقيدا مما قد صوره بعض الأخوة المهم أن تعتقد أن أبا بكر خير هذه الأمة بعد نبيها لكن أن تحب علي أكثر منه لا بأس في ذالك البتة فمثلا أن يكون علي هو من أدخلك للإسلام أن يكون جدك أو حكم بينك وبين خصومك في قضية وأنصفك أو مدحك عند شخص عزيز عليك أو أو فلا شك أن علي أحب للحسن والحسين من أبي بكر مع إعتقاد أنا منزلة الصديق لا يدركها احد وهذا إعتقاد علي نفسه رضي الله عنه كذالك هناك العديد ممن يحبون عمر أكثر من أبي بكر لما يقرأون من سيرته المليئة بالأحداث عن قصة حاكم عادل الحاصل أن الصديق الأكبر هو الأول بلا مدافعة أما مسألة الحب فأرجوا أن يكون الإخوة واقعين
الذي ذكرته من حب السبطين لعلي ونحو ذلك هذا من الحب لمعنى المناسبة الطبيعية ...
أما الحب للمعنى الديني فالسبطان كذلك مأموران بتفضيل الشيخين، وأن يكون قدر الحب لهما لله وفي الله أكثر ممن عداهما من الصحابة وآل البيت، وحاشاهما ما سوى ذلك وهما معدن النبوة، وبضعة الرسالة: أن يقدما حب الطبع على حب الشرع ...
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 10:18 ص]ـ
لم تفهم كلامي كما ينبغي أخي الفاضل السبطين يحبان أو تراب أكثر من حبهما لأبي بكر هذا أمر أوضح من أن نستدل له لأنه أبوهما وتفضيلهما للشيخين عليه من حيث الجلالة والمكانة والدين كذالك في هذا الزمان قد يقذف الله في قلب المسلم حب علي أكثر من الشيخين مع معتقده الجازم أنهما أفضل منه أو مثلا شخص قدم رسالة دكتوراه في الصحابي سعد بن أبي وقاص وعاش مع سيرته سنوات فربما يحبه أكثر من غيره من الصحابة بحكم إحتكاكه به فيكون أحب إليه من بعض ولده مع تفضيل الراشدين عليه
لن أكثر من هذا الموضوع الأمر سهل جدا والمسألة مسألة قلوب ولن تتمكن من التحكم بقلبك فضلا عن قلب غيرك ولم يأمرنا الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بحب أبي بكر أكثر من عمر وحب عمر أكثر من عثمان وحب عثمان أكثر من علي إخوان يجب عدم المبالغة بارك الله فيكم
أبو بكر الرأس ولن يبلغ مكانته غيره لا عمر ولا علي وله سبق في الإسلام لم ينله غيره فماذا فعل علي خلال الفترة المكية غير نومه في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما أبو بكر كان نشطا جدا وأوذي وهدرت كرامته في سبيل الله وهذا السبق لن يعوض هذا شخص إصطفاه الله على إخوانه قضي الأمر
ونسأل الله أن يحشرنا معه قولوا آمين
لا يتقدمه في قلبي أحد أبو بكر الصديق الأكبر ثاني إثنين نسيج وحده ورب الكعبة
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[16 - 09 - 10, 10:25 م]ـ
عموما هذه وجهة نظرك ..
وأنا لا أنكر أنه يقع في قلب إنسان حب غيرهما أكثر منهما لمعنى مناسبة ما، سواء نسب أو إعجاب أو غيره، لكن هذا ينبغي أن يعالجه، وان يقدم ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه لمعنى آخر ليحصل رتبة الكمال في حبه ...
وكما في الحلية أنه (قال رجل لسفيان ما أزعم أن عليا أفضل من أبي بكر وعمر ولكن أجد لعلي ما لا أجد لهما فقال سفيان أنت رجل منقوص)
وكذا (سمعت عبدالوهاب الحلبي يقول سألت سفيان الثوري ونحن نطوف بالبيت عن الرجل يحب أبا بكر وعمر إلا أنه يجد لعلي من الحب ما لا يجد لهما قال هذا رجل به داء ينبغي أن يسقى دواء)
والله أعلم
¥