تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصح لفظ عابد الحرمين؟]

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[30 - 08 - 10, 09:21 م]ـ

يا عابدَ الحرمين لو أبصرتَْنا ... لعلمتَ أنَّكَ في العبادةِ تلعبُ

نعلم أن المقصد العابد المقيم في الحرمين، و لا أسأل عن صحة أو ضعف الرواية التي ذكرت فيها الأبيات، السؤال: هل يصح لفظ عابد الحرمين!؟

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[30 - 08 - 10, 10:56 م]ـ

قال الشيخ عائض القرني:

ولا يخطر في الذهن أنّ قصد ابن المبارك بعابدِ الحرمين أنّه يعبد الحرمين: مكّة والمدينة؛

إنّما يقول: يا عابدَ الحرمين، بمعنى:

أنها صفة إضافية، مثل أن تقول: إمام الحرمين، أو كذا، لا أنّه يعبدهما.

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=19320

واللّهُ أعلم ..

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:36 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي طويلبة علم

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[11 - 09 - 10, 07:05 م]ـ

سئل الشيخ / يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله

في أسئلة أبي رَوُاَحة الحديثية والشعرية (الجزء الأول) وكانت في ليلة الأحد في 7 / جمادى الأولى / 1424 هـ

السؤال الثالث: القصيدة المنسوبة إلى عبد الله بن المبارك رحمه الله التي أرسل بها إلى الفضيل بن عياض رحمه الله ومطلعها: يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة نلعب فما صحة نسبتها إليه؟

الجواب: القصيدة ضعيفةٌ سنداً ومنكرةٌ متناً، أما من حيث السند عبد الله بن محمد قاضي نصيبين يرويها عن محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة، وابن أبي سكينة يذكرها عن ابن المبارك أنه أرسله ابن المبارك إلى الفضيل بن عياض بهذه الأبيات، ابن أبي سكينة مجهول، وقاضي نصيبين أيضاً من هذا الباب أو نحو هذا الباب وفيها نكارة في المتن، اسمع إلى هذه الأبيات: يا عابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب ما كان السلف رضوان الله عليهم يُحقرون العبادة ويسمونها لعباً حشا ابن المبارك أن يُسمي الصلاة أو يجعل الصلاة والصيام والقيام في حرم الله على ما تعرفون في فضل الصلاة في الحرم يجعلها لعباً من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب وأيضاً حاشا ابن المبارك أن يتبجح بهذا التبجح وأنه أنك فقط دموعك تتخضب خدودك بماء أما نحن فدموعنا تسير على نحورنا إلى آخره، أهل العلم قاطبة أرفع من هذا وأبعد من هذا هو يقول: نحن فعلنا كذا أنت فعلت كذا نحن فعلنا كذا وفعلنا كذا، لا يا أخي هذه الأبيات وهي في < فتح المجيد > ومر بنا حكمها أيضاً ضعيفةٌ سنداً ومنكرةٌ متناً.

ـ[أبو علي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 07:33 ص]ـ

القصيدة مشهورة عن ابن المبارك شهرة لا تحتاج معه إلى إسناد، والشعر المشهور المتداول لا يحتاج إلى تحقيق إسناد

والفرق بين الرواية الأدبية والحديثية كبير جدا، بل الفرق بين ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ما روي عن أصحابه رضي الله عنهم بين واضح، مثل جعل عمر رضي الله العاقلة هم أصحاب الديوان، ولو فتشت الأسانيد على طريقة ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صح عنه شيء، ولكن شهرة فعله رضي الله عنه في التاريخ تغني عن إسناده، وهكذا فقس ..

فكيف برواية الشعر!

هذا من جهة الإسناد

أما المعنى فإنه يختلف باختلاف أفهام المتذوقين للشعر، فمن الناس من يعرف طرق الشعراء وأساليبهم،، ومن الناس من يقف عند ظاهر كلامهم وأول ما يبدو من نظامهم ..

دع عنك ذا، ولنعمل أصول الفقه في نقد معاني الشعر!! من أنكر أبيات ابن المبارك من السلف أو الخلف، وهل أنكرها أحد ممن رواها من المؤرخين المسلمين، وكثير منهم علماء فقهاء

وهاهي في كتبهم ومصنفاتهم، هل فهموا منها تنقص العبادة أو التسميع بأنفسهم في ميادين الجهاد، طبعًا لا!

والعجب أنها في كتاب (فتح المجيد) للإمام العلامة عبدالرحمن بن حسن بن الإمام محمد بن عبد الوهاب، مع شديد حرص الإمام على تجريد التوحيد لله، ونبذ كل ما خالفه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير