تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[براءة المالكية من مذهب غلاة الجهمية]

ـ[مالكي]ــــــــ[08 - 09 - 10, 09:48 م]ـ

[براءة المالكية من مذهب غلاة الجهمية]

الكتاب في المرفقات

ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[09 - 09 - 10, 06:11 ص]ـ

بارك الله فيك وفيما كتبتْ يداك.

قرأتُ رسالتكم وهي مختصرة محررة, ولو أنك تتبعت كلام المالكية في هذا الأمر لكان حسنًا, وكلامهم فيما أعلم حول هذا الأمر كثير, وقد ذكر منه شيخ الإسلام طرفًا في رسالته المعروفة بالمراكشية.

أخيرًا أسأل الله أن يبارك فيك, ولعل هذه الرسالة تكون نواة لبحث علمي يناقش انحراف متأخري المالكية عن مذهب متقدميها. وجزاك الله خيراً.

ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[15 - 09 - 10, 04:51 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[مالكي]ــــــــ[16 - 09 - 10, 03:48 م]ـ

بارك الله فيك وفيما كتبتْ يداك.

قرأتُ رسالتكم وهي مختصرة محررة, ولو أنك تتبعت كلام المالكية في هذا الأمر لكان حسنًا, وكلامهم فيما أعلم حول هذا الأمر كثير, وقد ذكر منه شيخ الإسلام طرفًا في رسالته المعروفة بالمراكشية.

أخيرًا أسأل الله أن يبارك فيك, ولعل هذه الرسالة تكون نواة لبحث علمي يناقش انحراف متأخري المالكية عن مذهب متقدميها. وجزاك الله خيراً.

بارك الله فيك أخي العزيز و وفقك الله و سدد خطاك و رزقنا الله و إياك حسن الخاتمة

قمت بتعديل الرسالة " براءة المالكية من مذهب غلاة الجهمية" و أضفت إليها كلام شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في رسالته العظيمة "القاعدة المراكشية " وهو في غاية الاهمية.

قال رحمه الله تعالى و أسكنه فسيح جنانه

" وكلام المالكية في ذم الجهمية النفاة مشهور في كتبهم وكلام أئمة المالكية وقدمائهم في الإثبات كثير مشهور؛ حتى علماءهم حكوا إجماع أهل السنة والجماعة على أن الله بذاته فوق عرشه وابن أبي زيد إنما ذكر ما ذكره سائر أئمة السلف ولم يكن من أئمة المالكية من خالف ابن أبي زيد في هذا. وهو إنما ذكر هذا في مقدمة الرسالة لتلقن لجميع المسلمين؛ لأنه عند أئمة السنة من الاعتقادات التي يلقنها كل أحد. ولم يرد على " ابن أبي زيد " في هذا إلا من كان من أتباع الجهمية النفاة لم يعتمد من خالفه على أنه بدعة ولا أنه مخالف للكتاب والسنة؛ ولكن زعم من خالف ابن أبي زيد وأمثاله أن ما قاله مخالف للعقل.

وقالوا: إن ابن أبي زيد لم يكن يحسن فن الكلام الذي يعرف فيه ما يجوز على الله عز وجل وما لا يجوز. والذين أنكروا على ابن أبي زيد وأمثاله من المتأخرين تلقوا هذا الإنكار عن متأخري الأشعرية - كأبي المعالي وأتباعه - وهؤلاء تلقوا هذا الإنكار عن الأصول التي شاركوا فيها المعتزلة ونحوهم من الجهمية فالجهمية - من المعتزلة وغيرهم - هم أصل هذا الإنكار. وسلف الأمة وأئمتها متفقون على الإثبات رادون على الواقفة والنفاة مثل ما رواه البيهقي وغيره عن الأوزاعي قال: كنا - والتابعون متوافرون - نقول: إن الله فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته."إهـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير