تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو محروس]ــــــــ[13 - 09 - 10, 02:26 م]ـ

أخي الكريم (عمرو بسيوني) .. ما تقول في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان)

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 02:34 م]ـ

أخي الكريم (عمرو بسيوني) .. الشفاعة لا تكون إلا لمؤمن، والمؤمن لا يدخل النار. لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، حق العباد على الله إذا فعلوه أن لا يعذبهم)).

أما الشفاعة بإخراج من قال لا إله إلا الله وفي قلبه مثقال ذرة من خير من النار:

فهي أحاديث مقبولة، لكن معناها بإخراجه من على الصراط (ممن لا يستطيعون السير على الصراط).

وتذكر إن النبي عليه السلام قائم على الصراط يقول: ((رب سلم، سلم))، حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا.

وقوله: ((إن آخر من يدخل الجنة لرجل يمشي على الصراط فينكب مرة ويمشي مرة وتسفعه النار مرة ... )) الحديث.

وأما أحاديث دخول عصاة الموحدين النار.

فهي مقبولة أيضا، لأنهم غير مؤمنين والجنة لا يدخلها إلا مؤمن.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني: وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب: وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق: وهو مؤمن)).

: ((والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا)).

وأقبل نفر على رسول الله ^ يوم خيبر، فقالوا: فلان شهيد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلا .. إني رأيته في النار في بردة غلها.

يا ابن الخطاب .. اذهب فناد في الناس: " إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ")).

وأخبر صلى الله عليه وسلم أن رجل مسلم: من أهل النار، فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا، فقاتل الرجل قتال شديدا حتى أصيب: فانتحر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بلال .. قم فأذن: " لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ")).

وبعث صلى الله عليه وسلم أوس بن الحدثان أيام التشريق فنادى: ((أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن)).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل الجنة: قاطع * لا يدخل الجنة: قتات (نمام) * لا يدخل الجنة: من لا يأمن جاره بوائقه * لا يدخل الجنة الجواظ ولا الجعظري * لا يدخل الجنة خب ولا بخيل * لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر * لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان)).

أما قول رسول الله: ((ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة) فقال أبو ذر: وإن زنى وإن سرق؟ قال: ((وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر)).

يعني إذا تاب وندم قبل موته وقال لا إله إلا الله غفر له: كذا قال البخاري، والله أعلم.

جميل ..

إذن نفصل رأيك كما يلي:

1 ـ العصاة الموحدون من أهل الكبائر في النار لأنهم ليسوا مؤمنين.

2 ـ المؤمنون يدخلون الجنة ولا يدخلون النار مطلقا (وهم غير أصحاب الكبائر)

3 ـ الشفاعة في المؤمنين فقط، وليست في عصاة لموحدين ولا في أحد يدخل النار.

ومعنى إخراجهم من النار = يعني الصراط

طبعا هذا هو مذهب الخوارج بالكامل، ماعدا نقطة الصراط فهي تأليف منك.

السؤال: ما حد التفريق عندك بين ما يفيد العلم وما يفيد الظن؟

ـ[أبو محروس]ــــــــ[13 - 09 - 10, 02:45 م]ـ

أخي الكريم .. لا نبحث هنا: عقيدة من هذه، ولكن هل هذه عقيدة الكتاب والسنة!

فإن كانت: لا، بين الأدلة من الكتاب والسنة التي تبطل هذه العقيدة، وأجب عن الأدلة التي استدلوا بها من الكتاب والسنة: فتزيل الإشكال من رأسي.

أخي الكريم .. لم تجب على سؤالي!

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 02:51 م]ـ

أخي الكريم (عمرو بسيوني) .. ما تقول في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من إيمان)

قال الطحاوي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير