تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 03:28 م]ـ

أخي الكريم .. أنت تريد أن تزيل الإشكال عني أو عنهم؟!

أتركهم وخليك معايا بارك الله فينا.

يا أخي لا تكابر!

الحجة قائمة عليك وعليهم ...

هم (الخوارج) ـ وقواعدهم أضبط منك ـ يلزمهم في ضابط الظني والقطعي أن يقبلوا بأحاديث الشفاعة ودخول العصاة، لأنها متواترة.

ولذلك طردوا أصلهم وقالوا بكذب هذه الأحاديث رأسا (طبعا وأنت مكسوف تعمل زيهم)

وأنت (بالاختراع) يلزمك في ضابط الظني والقطعي وأنه ورود الاحتمال، أن لا تفرق بين الآيات والأحاديث الواردة في الباب، إذ كلاهما يرد عليه الاحتمال، فكلاهما وفقا لضابطك الموهوم (ظني)، فبأي شيء تأول أحدهما على الآخر إلا الهوى؟!

ـ[محمد براء]ــــــــ[13 - 09 - 10, 04:04 م]ـ

لا نبحث هنا: عقيدة من هذه، ولكن هل هذه عقيدة الكتاب والسنة!

يا رجل دع عنك هذا الهراء، فأنت مكابر معاند، لا تريد إلا المجادلة بالباطل، ولو كنت - فعلاً - (تبحث) عن عقيدة (الكتاب والسنة) لما خبطت كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم بعضه ببعض!

ثم ألم تسأل نفسك كيف تكون بدعة (الخوارج) عقيدة (الكتاب والسنة)، وقد أجمعت الأمة على تبديعهم وتضليلهم وفيهم أحاديث صريحة؟!

انظر إلى نفسك كيف أن (شغفك) برأيك أعماك عن قراءة كلام أهل العلم، فتقول:

أنت ذكرت لي تأولهم، ولم ذكر لي مستند تأولهم من الكتاب والسنة: الذي نحتكم إليه.

مع أن الطحاوي يصيح بك:

قال الطحاوي: والدليل على ذلك ــ ثم ساق أحاديث الشفاعة وإخراج العصاة من الموحدين من النار (التي لا تؤمن بها) ثم قال ـ

فهذا هو الدليل الذي تطلبه وهو أمامك لكنني كما قلت لك: (مشغوف) برأيك!!

ومن تلك الأحاديث التي عناها الطحاوي، ما أخرجه مسلم في صحيحه عن رجل كان (مشغوفاً) - مثلك - برأي الخوارج قال مسلم: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ الشَّاعِرِ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ - يَعْنِى مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى أَيُّوبَ - قَالَ حَدَّثَنِى يَزِيدُ الْفَقِيرُ قَالَ:

كُنْتُ قَدْ شَغَفَنِى رَأْىٌ مِنْ رَأْىِ الْخَوَارِجِ، فَخَرَجْنَا فِى عِصَابَةٍ ذَوِى عَدَدٍ نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ ثُمَّ نَخْرُجَ عَلَى النَّاسِ.

قَالَ: فَمَرَرْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ فَإِذَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ - جَالِسٌ إِلَى سَارِيَةٍ - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

قَالَ: فَإِذَا هُوَ قَدْ ذَكَرَ الْجَهَنَّمِيِّينَ!

قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: يَا صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ! مَا هَذَا الَّذِى تُحَدِّثُونَ وَاللَّهُ يَقُولُ:

(إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ)

وَ (كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا)

فَمَا هَذَا الَّذِى تَقُولُونَ؟!

قَالَ: فَقَالَ: أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟!

قُلْتُ نَعَمْ!

قَالَ: فَهَلْ سَمِعْتَ بِمَقَامِ مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - يَعْنِى الَّذِى يَبْعَثُهُ اللَّهُ فِيهِ-؟

قُلْتُ: نَعَمْ!

قَالَ: فَإِنَّهُ مَقَامُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- الْمَحْمُودُ الَّذِى يُخْرِجُ اللَّهُ بِهِ مَنْ يُخْرِجُ.

قَالَ - ثُمَّ نَعَتَ وَضْعَ الصِّرَاطِ وَمَرَّ النَّاسِ عَلَيْهِ، وَأَخَافُ أَنْ لاَ أَكُونَ أَحْفَظُ ذَاكَ غَيْرَ أَنَّهُ قَدْ زَعَمَ أَنَّ قَوْمًا يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَ أَنْ يَكُونُوا فِيهَا!

قَالَ: يَعْنِى فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمْ عِيدَانُ السَّمَاسِمِ فَيَدْخُلُونَ نَهْرًا مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ فَيَغْتَسِلُونَ فِيهِ فَيَخْرُجُونَ كَأَنَّهُمُ الْقَرَاطِيسُ.

فَرَجَعْنَا قُلْنَا: وَيْحَكُمْ! أَتُرَوْنَ الشَّيْخَ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-!

فَرَجَعْنَا، فَلاَ وَاللَّهِ مَا خَرَجَ مِنَّا غَيْرُ رَجُلٍ وَاحِدٍ!

- أَوْ كَمَا قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ -.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير