تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولي طلبان من الأخ عمرو أن لا يكثر من الأسئلة لذلك الأخ، لأنه يضطره بذلك إلى مزيد من (الاختراع) و (التأليف)، والأخ كما يظهر لي لم يدرس شيئاً من العلوم الشرعية، ولا دراية له بشيء من أصول العلم، سواء عندما تكلم في الصلي والشواء .. إلخ، أو في التأويل، أو في القطعي والظني ..

وأن يبحث مع الأخ في أخطاءه الأجلى قبل الجلية، وأظن أن عدم فعل الأخ عمرو لذلك هو مما أطال النقاش - في نظري -، لأن كل أخطاء الأخ جلية، لكن فيها ما هو أجلى من الآحر فمثلاً: بيان غلطه في قوله في المشاركة (41): وأما أحاديث دخول عصاة الموحدين النار، فهي مقبولة أيضا، لأنهم غير مؤمنين والجنة لا يدخلها إلا مؤمن،

أولى من بيان غلطه حين قال بأن أحاديث دخول عصاة الموحدين ظنية، لأنها بقوله: إن عصاة الموحدين ليسوا مؤمنين، - هكذا نفى عنهم مطلق الإيمان -، يكون بقوله هذا قد كذب صريح القرآن حين قال تعالى: " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما "، فأثبت لهم اسم الإيمان مع كونهم وقعوا في معصية، فإن كابر الأخ ولم يقبل هذا التقرير الناصع، فهو لما أخفى منه أعظم مكابرة ..

أما مسألة ظنية وقطعية أحاديث عصاة الموحدين وأحادبث الشفاعة، فيكفينا أنه قال: إنها مقبولة، فهو قبلها، إذن: نسوق لها ألفاظها ونبين له أنها عصية على التأويل الذي اخترعه ولم يسبقه إليه أحد.

على أنه عندما قبلها وهي ظنية عنده قد ناقض نفسه جهرة، إذ هو يقول سابقاً عندما ذكر (تقسيمه) للسنة: المقبول:فما صح منها بالعلم فهو حجة في الأصول والفروع، وما صح منها بغلبة الظن (وهي الأغلب) فهو حجة في الفروع دون الأصول

فكيف يقول بعد ذلك:

طيب أخي الكريم .. أحاديث دخول العصاة وخروجهم: مقبولة لكنها ظنية

وهذا المسألة من الأصول وليست من الفروع - بالطبع -!!

والسبب الثاني لطول النقاش، هو أن الأخ لم يحسن تحديد مذهبه بالضبط من البداية أهو خارجي أم مرجي؟

ولي سؤال أتمنى أن يجاب عليه.

قال الأخ (الجريء):

لكني .. لما سمعت كلام هؤلاء المبتدعة (كما كنا نزعم) وجدتهم يستدلون بظاهر الكتاب والسنة ونحن من يتأولهما ببعض الأحاديث الظنية التي لا يصح الاستدلال بها في هذا الباب (لأن الأصول طريقها القطع)

أتمنى أن تبين من هم هؤلاء الذين سمعت لهم!!

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 04:19 م]ـ

بارك الله فيك شيخ محمد ...

ومن طريف التناقضات والرد بالهوي أنه يقول كما نقلت فوق (وأما أحاديث دخول عصاة الموحدين النار، فهي مقبولة أيضا، لأنهم غير مؤمنين والجنة لا يدخلها إلا مؤمن)

رغم أن نفس تلك الأحاديث منها جملة كثيرة تقرن بالذكر الدخول والخروج، لكنه يقبل ما وافق هواه البدعي.

وبانتظار إجابة الأخ

(أحاديث الشفاعة في المؤمنين الذين يدخلون النار، ودخول وخروج العصاة من النار آحادية أم متواترة؟)

ـ[محمد براء]ــــــــ[13 - 09 - 10, 04:53 م]ـ

وفيك بارك ..

لكن ليتك عملت بطلبي!

فما فائدة هذا السؤال ما دام الأخ يقول لك: هذه الأحاديث مقبولة عنده؟!

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[13 - 09 - 10, 05:12 م]ـ

يا شيخ

هو يقول مقبولة لكنها ظنية، فلا تفيد العلم ولا يحتج بها في هذا المقام

فنريد أن نعرف منه هي ظنية على مذهب مين؟

على مذهب المتكلمين أم مذهبه الخاص؟

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[13 - 09 - 10, 07:20 م]ـ

أخي الكريم .. أنت ذكرت لي تأولهم، ولم ذكر لي مستند تأولهم من الكتاب والسنة: الذي نحتكم إليه.

جواب سؤالك: الدليل الذي لا يرد عليه احتمال صحيح يبطله: يفيد العلم، والدليل الذي يرد عليه احتمال صحيح يبطله: يفيد الظن، والله أعلم.

(لكن سؤالك هذا خارج الموضوع والبحث، فلما هذه الأسئلة يا أخي الكريم).

كلام مجمل

جعلت افادة العلم من عدمه من خصائص المتن اي ان يكون نصا او ظاهرا اما اذا كان معارضا باحتمال كما ذكرت ويوجه احتمالك بكونه نصا سواء كان من كتاب او سنة او اجماع اتى على النص السابق بالبطلان وكتاب الله لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حميد مجيد

ولا القياس والاستصحاب وغيرهما من الادلة المختلف فيها تاتي على الوحيين بالابطال فكلامك يفيد ان لا يوجد نص يفيد الظن سواء من الكتاب والسنة وبيانه

1 - لانك اخرجت الاسناد بقولك لا يرد عليه احتمال صحيح يبطله والاحتمال من خصائص المتن لانه يطرق دلالات الالفاظ ولا احتمال في الاسناد فما هو الا مقبول يفيد العلم والعمل وضعيف لا يفيد العلم ولا العمل

2 - اما الاحتمال الذي يبطل الدليل فلا يوجد اذ الكلام في الادلة من الكتاب والسنة الصحيحة اللهم الا اذا استثنينا المنسوخ من الاخبار فهذ يقال رفعت حجيته ولا يقال بطلت فهذه اللفظة مردودة بالكتاب

ولا ينفى بهذا ان يقال قد تتوهم بعص العقول التعارض بين نصوص الكتاب والسنة ولا تعارض لانه كل من عند الله فحتى لو عمل بنص ولم يعمل بالاخر لا يكون هذا ابطالا لاخر لانه اصلا توهم التعارض ولا تعارض وباب العقيدة لم يذكر فيه الفاظ يمكن فيها الاجتهاد كايات الاحكام والا لكان هذا سبيلا لاظلال الناس.

واقول لك هل لك سلف -ولم اقل دليل لكي لا اعجزك- في هذا الظابط المبتدع

واسالك ما تقول في قوله

*فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره* فمن جمع بينهما اجتمع بحقه الثواب على ماعمل من خير والعقاب على ما اقترف من شر

فهل هذه الاية ظنية عندك لانها اتت على اعتقادك بالبطلان ام ما تقول فيها

اسمع الى قول الشاطبي ودعك من التعنت

فشان الراسخين تصور الشريعة صورة واحدة يخدم بعضها بعضا ............ وشان متبعي المتشابهات اخذ دليل ما -اي دليل كان -وان كان ما يعارضه من كلي او جزئي

وقال الشريعة لا يطلب منها الحكم على حقيقة الاستنباط الا بجملتها لا من دليل منها -اي دليل كان-وان ظهر لبادي الراي نطق ذالك الدليل فانما هو توهمي لا حقيقي

اتق الله اخي ولا تجادل بالباطل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير