[هل المستعان اسم من أسماء الله الحسنى]
ـ[أحمد القزاز]ــــــــ[11 - 09 - 10, 06:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواني الكرام وأسعد الله أوقاتكم
هل المستعان اسم من أسماء الله الحسنى؟
وهل يصح الدعاء بـ (يا مستعان)؟
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[11 - 09 - 10, 09:14 م]ـ
لا أظن أنه من أسماء الله دليل عدم اشتقاقه صفة
أما دعاء الاسم فهو جائز بخلاف دعاء الصفة فهو شرك
ـ[أحمد القزاز]ــــــــ[11 - 09 - 10, 10:52 م]ـ
جزاك الله خيرا
لكني لم أفهم قولك (أما دعاء الاسم فهو جائز بخلاف دعاء الصفة فهو شرك)
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[12 - 09 - 10, 12:50 ص]ـ
هذا من كلام شيخ الاسلام ان دعاء الصفة شرك كقول القائل يا رحمة الله لان الصفة معنى لا يقوم الا بالذات وداعي الصفة لم يدعو الله بل دعى المعنى والدعاء يكون باسماء الله المتضمنة للذات العلية والصفات والله اعلم
ـ[أحمد القزاز]ــــــــ[12 - 09 - 10, 01:34 ص]ـ
فهمت
جزاك الله خيرا
ـ[أبو تيمور الأثري]ــــــــ[12 - 09 - 10, 01:36 ص]ـ
ومثلها قولهم الله الموفق الله الميسر
ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 10:08 ص]ـ
قال البخاري رحمه الله:
5748 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ وَفِي يَدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُودٌ يَضْرِبُ بِهِ بَيْنَ الْمَاءِ وَالطِّينِ فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ " فَذَهَبْتُ فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: " افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ " فَإِذَا عُمَرُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ وَكَانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ فَقَالَ: " افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ أَوْ تَكُونُ " فَذَهَبْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ لَهُ وَبَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي قَالَ قَالَ: اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ.
ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 12:29 م]ـ
أخواني الكريم، هذا الباب ينبغي عدم الكلام فيه إلا بعلم، لأنه باب دقيق يحتاج إلى دراسة وفهم ومعرفة.
المستعان، ليس من أسماء الله، ولكنه صفة له – كما سيأتي -، ولا الموفق، والميسر، ولا الموجود.
ولكن من المعلوم لدى العلماء أن باب الإخبار، أوسع من باب التسمية والنعت والثناء، فيخبر عنه بالموجود، والشيء، ولا يسمى به.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " (6/ 142): «ويفرق بين دعائه والإخبار عنه، فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى، وأما الإخبار عنه؛ فلا يكون باسم سيء، لكن قد يكون باسم حسن أو باسم ليس بسيء، وإن لم يحكم بحسنه؛ مثل: شيء، وذات، وموجود».
وقال – أيضاً - في " مجموع الفتاوى" (9/ 300و301):
«والناس متنازعون؛ هل يسمى الله بما صح معناه في اللغة والعقل والشرع، وإن لم يرد بإطلاقه نصٌ ولا إجماعٌ، أم لا يطلق إلا ما أطلق نص أو إجماع؟
على قولين مشهورين، وعامة النظار يطلقون ما لا نص في إطلاقه ولا إجماع؛ كلفظ (القديم)، و (الذات) ... ونحو ذلك، ومن الناس من يفصل بين الأسماء التي يدعى بها، وبين ما يخبر به عند الحاجة؛ فهو سبحانه إنما يدعى بالأسماء الحسنى؛ كما قال: (وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى)، وأما إذا احتيج إلى الإخبار عنه؛ مثل أن يُقال: ليس هو بقديم، ولا موجود، ولا ذات قائمة بنفسها ... ونحو ذلك؛ فقيل في تحقيق الإثبات: بل هو سبحانه قديم، موجود، وهو ذات قائمة بنفسها، وقيل: ليس بشيء، فقيل: بل هو شيء؛ فهذا سائغ ... » اهـ.
فباب الأخبار عن الله، أوسع من باب الصفات، كما قرر ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه المفيد " بدائع الفوائد " (1/ 162) حيث قال:
¥