تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[15 - 09 - 10, 07:37 م]ـ

هذا من كلام شيخ الاسلام ان دعاء الصفة شرك كقول القائل يا رحمة الله لان الصفة معنى لا يقوم الا بالذات وداعي الصفة لم يدعو الله بل دعى المعنى والدعاء يكون باسماء الله المتضمنة للذات العلية والصفات والله اعلم

بارك الله فيكم.

وهل يدخل في هذا "الاستغاثة والاستعاذة إذا كانت بأسماء الله لا بصفاته "؟!

لأني وبعد أن قرأتُ كلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - الذي في الاقتباس؛ تبادر إلى ذهني

دعاءُ النّبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:

يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث؟!

وكذا قوله: أعوذُ بقدرةِ الله وعزّته؟!

وكلُّها صفات، لا أسماء!

فمن يزيلُ الإشكال عندي؟

جزيتم خيرا.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[15 - 09 - 10, 08:01 م]ـ

حصل خطأ في طرحي للسؤال، والصّواب:

وهل يدخل في هذا "الاستغاثة والاستعاذة بحيث يجب أن تكون بأسماء الله لا بصفاته "؟؟

علماً بأنّه وردَ ما أوردتُه في المشاركة السّابقة من أدعيةٍ صحيحة عن النّبي صلى الله عليه وسلّم فيها استعاذة واستغاثة برحمةِ الله وعزّته وقدرته؟

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[15 - 09 - 10, 08:16 م]ـ

بارك الله فيكم.

وهل يدخل في هذا "الاستغاثة والاستعاذة إذا كانت بأسماء الله لا بصفاته "؟!

لأني وبعد أن قرأتُ كلام شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - الذي في الاقتباس؛ تبادر إلى ذهني

دعاءُ النّبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:

يا حيّ يا قيّوم برحمتك أستغيث؟!

وكذا قوله: أعوذُ بقدرةِ الله وعزّته؟!

وكلُّها صفات، لا أسماء!

فمن يزيلُ الإشكال عندي؟

جزيتم خيرا.

سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين في " مجموع الفتاوى " (2/ 165): قلتم في الفتوى رقم "244": إن عبادة صفة من صفات الله أو دعاءها من الشرك، وقد جاء في شرح العقيدة الطحاوية إذا قلت: "أعوذ بعزة الله" فقد عذت بصفة من صفات الله، ولم تعذ بغير الله. . فعلم أن الذات لا يتصور انفصال الصفات عنها بوجه من الوجوه. . وقد قال، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أعوذ بعزة الله وقدرته».

. " وقال: «أعوذ بكلمات الله التامات». . . ". وقال، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك». . . " وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا».

وقال: «أعوذ بنور وجهك». . . " ولا يعوذ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بغير الله. فنأمل من فضيلتكم التكرم بالتوضيح؟

فأجاب بقوله: ما نقله السائل من كلام شارح الطحاوية لا ينافي ما ذكرناه فإن من المعلوم أنه لا توجد ذات مجردة عن صفة أبدًا ولو لم يكن فيها إلا صفة الوجود، وكونه واجبًا أو ممكنًا وكونها على صفة معينة من صغر أو كبر أو نحو ذلك لكان كافيًا في الدلالة على أنه لا يمكن وجود ذات بلا صفة ما.

ولكن إذا عبد الإنسان صفة من صفات الله أو دعاها فإن هذا يشعر بكون الصفة بائنة عن الله - تعالى - مستقلة عنه وهذا هو وجه كونه شركًا.

وأما ما جاء في الأحاديث التي ذكرها شارح الطحاوية مثل: «أعوذ بعزتك» «أعوذ بعظمتك»، «أعوذ برضاك»، «أعوذ بكلمات الله التامة» فحقيقته أنه استعاذة بالله متوسلًا إليه بهذه الصفات المقتضية للعياذ،ولهذا قال شارح الطحاوية على ما نقله السائل: ولا يعوذ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير الله. وإليك ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في أن دعاء صفة من صفات الله كفر قال في الصفحة الثمانين من تلخيص كتاب الاستغاثة ما نصه:

"إن مسألة الله - تعالى - بأسمائه وصفاته وكلماته جائز مشروع كما جاءت به الأحاديث وأما دعاء صفاته وكلماته فكفر باتفاق المسلمين فهل يقول: مسلم: يا كلام الله اغفر لي وارحمني وأغثني أو أعني أو يا علم الله أو يا قوة الله أو يا عزة الله أو يا عظمة الله ونحو ذلك أو سمع من مسلم أو كافر أنه دعا ذلك من صفات الله وصفات غيره أو يطلب من الصفة جلب منفعة أو دفع مضرة أو إعانة أو نصر أو إغاثة أو غير ذلك". ا هـ. هذا والله أسأل أن يوفق الجميع لما فيه الخير لنا وللأمة.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[15 - 09 - 10, 08:57 م]ـ

بارك الله فيكم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير