ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[04 - 10 - 10, 02:04 م]ـ
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم.
ـ[حازم حماده]ــــــــ[04 - 10 - 10, 04:56 م]ـ
الأخ الكريم أبو أحمد الغيداق – حفظه الله – بالنسبة لما سألت عنه
هل يجوز أن يدعى الله بما يخبر به ولماذا؟
لا، لا يجوز أن يدعى الله بما يخبر به عن الله، لأن الدعاء لا يكون إلا بأسمائه الحسنى فقط، كما قال تعالى: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ) [الأعراف180]
وعلى هذا فيجب الوقوف في الدعاء على ما جاء في الكتاب والسنة من أسماء الله، فلا يزاد فيها ولا ينقص؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى: (وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً). وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ).
وهل يجوز الدعاء بـ يا معين أويا ساتر؟
لا يجوز؛ لأن المعين والساتر ليسا من أسماء الله.
ماذا عن الدعاء المشهور الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه كان أكثر دعائه: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"؟
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 07:24 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الجليل ضيدان
وجوابا لسؤال الاخ حازم:
قال شيخ الاسلام في الفتاوى 22/ 485 " وكذلك أسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين وخير الغافرين ورب العالمين ومالك يوم الدين وأحسن الخالقين وجامع الناس ليوم لاريب فيه ومقلب القلوب وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة وثبت في الدعاء بها باجماع المسلمين "
ـ[حازم حماده]ــــــــ[04 - 10 - 10, 07:28 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الجليل ضيدان
وجوابا لسؤال الاخ حازم:
قال شيخ الاسلام في الفتاوى 22/ 485 " وكذلك أسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين وخير الغافرين ورب العالمين ومالك يوم الدين وأحسن الخالقين وجامع الناس ليوم لاريب فيه ومقلب القلوب وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة وثبت في الدعاء بها باجماع المسلمين "
بارك الله فيك أخي الكريم ... فعلامَ تعود كلمة "وكذلك"؟
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[04 - 10 - 10, 07:41 م]ـ
ومن اسمائه التى ليست فى هذه التسعة والتسعين إسمه السبوح وفى الحديث عن النبى أنه كان يقول سبوح قدوس وإسمه الشافى كما ثبت فى الصحيح أنه كان يقول أذهب البأس رب الناس وإشف أنت الشافى لا شافى إلا أنت شفاء لا يغادر سقما وكذلك إسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 08:32 م]ـ
قال شيخ الاسلام في الفتاوى 22/ 485 " وكذلك أسماؤه المضافة مثل أرحم الراحمين وخير الغافرين ورب العالمين ومالك يوم الدين وأحسن الخالقين وجامع الناس ليوم لاريب فيه ومقلب القلوب وغير ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة وثبت في الدعاء بها باجماع المسلمين "
وهل يصح أن يكون الاسم مضافا؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 10 - 10, 08:57 م]ـ
لا تعجبني توجيهات الدكتور الرضواني للنصوص التي تعارض ضوابطه
فقول أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُ الْمُسْتَعَان)
وثبوت ذلك في صحيح البخاري كاف في إثبات اسم (المستعان)
وأما جواب الدكتور ومن وافقه بأن المقصود هو طلب عثمان رضي الله عنه الاستعانة والصبر .. إلخ
فنقول وكذلك كثير من النصوص التي فيها ثناء المؤمنين على الله بأنه الغفور أو الكريم أو الرحيم أو القوي هي طلب من الله تعالى أن يغفر لهم أو يكرمهم أو ينصرهم، ولا ينافي ذلك كونها أسماء لله سبحانه
وأما شك أبي موسى الأشعري رضي الله عنه في قول عثمان رضي الله عنه هل قال: (اللَّهُمَّ صَبْرًا أَوِ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ)
فنقول شك أبي موسى وهو العالم الفقيه في أن لفظ عثمان قد يكون (الله المستعان) معناه إقرار أبي موسى بأن إطلاق اسم المستعان على الله تعالى جائز وقوعه من مثل عثمان والظاهر أنها من الكلمات التي كانت تجري على لسان عثمان وإنما شكه هل قالها في هذا الموقف بالذات أم قال غيرها فيه، هذا إذا لم نقل إن هذا الشك قد أزالته رواية البخاري التي فيها الجزم بأنه قال (الله المستعان)
هذا، والله المستعان.
ـ[محمود المصري]ــــــــ[05 - 10 - 10, 04:20 م]ـ
رأيت أسم الشيخ أبو خالد فأحببت أن أدخل وأقول لك إني أحبك في الله شيخي الحبيب فكم إستفدت من أشرطتك وشروحاتك
نفع الله بكم