تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن تفسير الفخر الرازي]

ـ[ابو سمعة]ــــــــ[08 - 07 - 07, 01:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الريحم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخوة طلبة العلم

ما رايكم بتفسير الفخر الرازي؟ مع العلم انا شخصيا اجد حلاوة في اسلوب الرازي مع صعوبتة.

جزاكم الله خيرا

ـ[أبوخالد النجدي]ــــــــ[10 - 07 - 07, 03:55 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفسير الرازي فيه فوائد،ولكن عليك أن تحذر ففيه مزالق عقدية خصوصاً في تأويل صفات الله تعالى.

فإن لم تكن قد درست عقيدة أهل السنة على شيخ محقق-خصوصا باب الأسماء والصفات- فأنصحك بدراستها جيداً قبل الخوض في هذا التفسير.

والله أعلم

ـ[أحمد محمد بسيوني]ــــــــ[02 - 04 - 08, 05:44 ص]ـ

قال الشيخ عبد الكريم الخضير: " هذا التفسير طالب العلم المبتديء والمتوسط الذي لم يتأهل للنقد لا ينبغي أن ينظر في هذا التفسير البتة؛ لأن مؤلفه بارع قد يمرر كثير من الشبه على أحد المتعلمين، بل قد لا يدرك بعض المتأهلين بعض الشبه والسياقات التي يسوقها في تقرير بعض الشبه، واتهم في ذلك، حتى قيل: أنه يسوق الشبه نقداً، ويجيب عنها نسيئة، يضعف عند ردها، هناك شبه لا يرتضيها، وليست من مذهبه، يعني أعظم من مذهبه، فوق مذهبه، ثم بعد ذلك يسوقها ويجليها بقوة، ثم يضعف عن ردها، ولذا لا ينصح طالب العلم بقراءة هذا التفسير حتى يتأهل، أما إذا تأهل فالتفسير فيه فوائد، وقد قيل فيه: "إنه فيه كل شيء إلا التفسير" لكن هذا جور، فيه تفسير ".

ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[02 - 04 - 08, 02:10 م]ـ

الاخ الكريم

اليك اختصار المختصر واعتصار المعتصر حول ما اردت عن هذا التفسير العظيم

واليك قول الذهبي في كتابه الجامع التفسير والمفسرون

ولا تنسانا من دعائك

مفاتيح الغيب (للرازى)

* التعريف بمؤلف هذا التفسير:

مؤلف هذا التفسير، هو أبو عبد الله، محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن ابن على، التميمى، البكرى، الطبرستانى، الرازى، الملقب بفخر الدين، والمعروف بابن الخطيب الشافعى، المولود سنة 544 هـ (أربع وأربعين وخمسمائة من الهجرة). كان رحمه الله فريد عصره، ومتكلم زمانه، جمع كثيرا من العلوم ونبغ فيها، فكان إماما فى التفسير والكلام، والعلوم العقلية، وعلوم اللغة، ولقد أكسبه نبوغه العلمى شهرة عظيمة، فكان العلماء يقصدونه من البلاد، ويشدون إليه الرحال من مختلف الأقطار، وقد أخذا لعلم عن والده ضياء الدين يالمعروف بخطيب الرى، وعن الكمال السمعانى، والمجد الجيلى، وكثير من العلماء الذين عاصرهم ولقيهم، وله فوق شهرته العلمية شهرة كبيرة فى الوعظ، حتى قيل إنه كان يعظ باللسان العربى واللسان العجمى، وكان يلحقه الوجد فى حال الوعظ ويكثر البكاء، ولقد خلف - رحمه الله - للناس مجموعة كبيرة من تصانيفه فى الفنون المختلفة، وقد انتشرت هذه التصانيف فى البلاد، ورزق فيها الحظوة الواسعة، والسعادة العظيمة، إذ أن الناس اشتغلوا بها، وأعرضوا عن كتب المتقدمين. ومن أهم هذه المصنفات: تفسيره الكبير المسمى بمفاتيح الغيب، وهو ما نحن بصدده الآن، وله تفسير سورة الفاتحة فى مجلد واحد، ولعله هو الموجود بأول تفسيره "مفاتيح الغيب"، وله فى علم الكلام: المطالب العالية، وكتاب البيان والبرهان فى الرد على أهل الزيغ والطغيان. وله فى أصول الفقه: المحصول، وفى الحكمة: المخلص، وشرح الإشارات لابن سينا، وشرح عيون الحكمة، وفى الطلمسات: السر المكنون، ويقال: إنه شرح المفصل فى النحو للزمخشرى، وشرح الوجيز فى الفقه للغزالى .. وغير هذا كثير من مصنفاته، التى تتجلى فيها علم الرجل الواسع الغزير.

هذا .. وقد كانت وفاة الرازى - رحمه الله - سنة 606 هـ (ست وستمائة من الهجرة) بالرى، ويقال فى سبب وفاته: أنه كان بينه وبين الكرامية خلاف كبير وجدل فى أمور العقيدة، فكان ينال منهم وينالون منه سبا وتكفيرا، وأخيرا سموه فمات على إثر ذلك واستراحوا منه.

* التعريف بهذا التفسير وطريقة مؤلفه فيه:

(4/ 52)


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير