[سؤال للمتدبرين من طالب علم]
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[08 - 07 - 07, 01:23 م]ـ
السلام عليكم
أخواننا الكرام جزاكم الله خيرا, من يأتينا بأحسن وأصح ما قيل في تفسير هذه الآية من كلام ربنا الملك المجيد في سورة الرعد ,قوله تعالى:
{أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ} [سُورَةُ الرَّعْدِ: 17]
والسؤال المهم لم ضرب الله عز وجل هذا المثل الرائع بالماء الذي أنزله من السماء في بداية الآية؟
ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[23 - 07 - 07, 09:43 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
أما بعد
فإن هذه الآية ذكرتني بحديثٍ رواه الشيخان البخاري ومسلم في صحيحيهما:
عن أبي موسى الأشعري1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ,عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: {مَثلُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ مِنَ الهُدَى والعِلْمْ ,كَمَثَلِ الغَيْثِ الكَثِير أَصَابَ أَرضاً , فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّة قَبِلَتِ المَاءَ -وفي رواية مسلم: فَكَانَت مِنهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ - فَأنبَتَتْ الكَلأَ والعُشْبَ الكَثِيرَ, وكَانَتْ مِنْهَا أجَادِبُ أَمْسَكَتِ المَاءَ, فَنَفَعَ اللهُ بِهَاالنَّاسَ , فَشَرِبُوا وَسَقُوا وَزَرَعُوا -وفي رواية مسلم: فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقُوا وَرَعُوا - وَأصَابَ مِنْهَا طَائِفَةً أُخرَى إنمَا هِيَ قَيعَانٌ لا تُمْسِكُ ماءً وَلا تُنْبِتُ كَلأً؛
فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللهِ , وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللهُ بِهِ فَعَلِمِ وَعَلَّمَ ,
وَمَثَلُ مَن لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأساً وَلَم يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذي أُرْسِلْتُ بِهِ}
والحمد لله رب العالمين .. وهو حسبي ونِعْمَ الوَكيل.
ـ[معتصم المقدسي]ــــــــ[28 - 07 - 07, 06:03 م]ـ
السلام عليكم أخي أبا بكر البيلى
شكر الله لك على ردك , وأحسن الله إليك بحسن إستشهادك بخير الهدي, هدي سيد المرسلين وإمام النبيين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم , فقد كفيّت ووفيت.
ـ[أبو بكر البيلى]ــــــــ[29 - 07 - 07, 09:46 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وشكر الله لك ... أُخَيَّ
وأحسن إليك ...