لبّيك يا أماه .. مقال قصير للشيخ صالح المغامسي
ـ[يوسف محمد القرون]ــــــــ[22 - 09 - 10, 03:10 م]ـ
السلام عليكم
كلمات قليلة .. أترككم للاستمتاع بقرائتها ..
قال الشيخ حفظه الله و رعاه:-
ما يتولى كِبره بعض «الشيعة» اليوم من القدح والذم في عرض أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وعن أبويها- يثبت أن هذا الطريق المظلم والمعتقد الفاسد إنما يُسقى بماء الحقد، ويذكى برياح الضغينة، ولسنا هنا بصدد الحديث عن فضائل أم المؤمنين فإن العرب تقول: وليس يصح في الإفهام شيء إذا احتاج النهار إلى دليل وحسب أم المؤمنين شرفًا وفخرًا وذكرًا أن يعلم أن الصدّيقة مريم اتّهمت من قبل في عرضها فبرأها الله على لسان نبي، وأن الصديق يوسف اتُّهم في عرضه، فبرأه الله على لسان صبي، وأن عائشة -رضوان الله عليها- اتهمت في عرضها فبرأها الله في كتاب منزّل من فوق سبع سموات، لتحفظ براءتها في الصدور، وتُتلى في المحاريب، ولتكون قدوة للعفيفات، ورمزًا للمبرآت الطاهرات. لكننا هنا نخاطب أولئك الأباعد بتساؤلات لتقوم الحجة وتتضح المحجة .. فنقول: * أأنتم أعلم أم التابعون؟ وقد كان مسروق -رحمه الله- إذا حدث عن عائشة قال أخبرتني الصادقة بنت الصدّيق حبيبة حبيب الله. * أأنتم أعلم أم الصحابة، وقد كانوا -رضي الله عنهم- يتحرون بهداياهم يوم عائشة طلبًا لمرضاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. * أأنتم أعلم أم أمين الوحي جبريل عليه السلام وهو يبعث سلامه إليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. * أأنتم أعلم أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: (إن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام). وقد اختار الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يموت عليه الصلاة والسلام وقد أسند رأسه إلى سحْر عائشة ونحرها. مات عليه الصلاة والسلام في يومها وفي حجرتها. فماذا بعد حكم أحكم الحاكمين، واختيار رب العالمين؟! أيصدق مؤمن تقي منصف بعد ذلك ما تفترونه من أقوال، وما تحملون كبره من أباطيل؟!. وليعلم أن مَن تولى أم المؤمنين عائشة بنت الصديق، وأحبها وذاد عنها وعن عرضها فهو من المؤمنين حقًّا. ومن لم يتولّها وعاداها فهو في ضلال مبين. ومن ولغ في عرضها، وفرح بموتها، وجعله عيدًا للبراءة فعليه لعائن الله متتابعة تترى إلى يوم الحسرة. واسأل الله بعزته ألا يرحم في تلك الأجساد ولا حتى مغرز إبرة. هذه كلمات لابد منها في ساعة كهذه، وقد قال الله تعالى: «وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ».
المصدر ( http://www.al-madina.com/node/264844)
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[23 - 09 - 10, 09:05 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ يوسف وبارك فيك
وجزى الله الشيخ المفضال صالحا المغامسي خير الجزاء وأجزل له المثوبة
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[23 - 09 - 10, 11:18 م]ـ
لله درك يا شيخ
قال الله تعالى: «وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ»
ـ[أبو فراس السليماني]ــــــــ[24 - 09 - 10, 10:30 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخانا الكريم
وأجزل الله تعالى لكم وللشيخ صالح حسن الثواب
بارك الله فيكم
ـ[أبو مسلم الشامي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 12:28 م]ـ
رضي الله عن أمي عائشة .. و لعن الله شاتميها و مبغضيها،
و حفظ الله أهل السنّة .. ، و قاتل الله اهل الاهواء و الرفض،
أللهم أنصر أهل السنّة في كل بقاع المعمورة، و أذهب البأس عنهم .. و ثبتهم على الحق،
و نصر عباده الموحدين نصراً مؤزرا، و رد كيد الروافض المجرمين في نحورهم ..
---
و ولله إننا لنحتسب الشيخ المغامسي ولي من أولياء الله، و لا نزكيه على الله .. و جعلنا اللهم نستفيد من علمه و ورعه،
و احسن الله اليك اخي كاتب الموضوع،و رحم والديك و المسلمين أجمعين،
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[25 - 09 - 10, 03:09 م]ـ
وحسب أم المؤمنين شرفًا وفخرًا وذكرًا أن يعلم أن الصدّيقة مريم اتّهمت من قبل في عرضها فبرأها الله على لسان نبي، وأن الصديق يوسف اتُّهم في عرضه، فبرأه الله على لسان صبي، وأن عائشة -رضوان الله عليها- اتهمت في عرضها فبرأها الله في كتاب منزّل من فوق سبع سموات،
جزى الله خيرا الشيخ المغامسي وبارك الله فيك على هذا المقال الطيب في الذب عن أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وانتقم الله ممن عاداها أو طعن فيها كائنا من كان.
...........................
أحب الله والإسلام والقرآن والجنة
أحب جحافل الإيمان ترفع راية السنة
ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[28 - 09 - 10, 03:48 ص]ـ
بارك الله في الشيخ
والله إني لأحب هذا الشيخ
لما أحس فيه بصدق الإخلاص في الدعوة
وصدق كلماته
وأسلوبه الجميل
فجزاه الله خيرا