تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مبتدع لايذنب ومتبع مذنب]

ـ[أبو عبد الرحمن الأغا]ــــــــ[23 - 09 - 10, 11:02 ص]ـ

الأخوة الكرام

أيهما أفضل؟!

مبتدع قليل الذنوب، أي في ذنوب الخلوات والغيبة والنميمة وغيرها؟!

أم متبع يذنب في الخلوات وقد يقع في الغيبة أحيانا و غيرها من الذنوب الصغائر؟

نرجو الإفادة

ـ[أبو علي]ــــــــ[23 - 09 - 10, 12:42 م]ـ

لا شك أن السني أفضل ولو كان حظه من النوافل قليل

والبدعة أعظم من الكبيرة، فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

هذا الكلام على العموم وليس على الأعيان؛ فإن الكلام على الأعيان له حالاته ولا يتكلم فيه إلا الراسخون في العلم

ـ[أبو عبد الرحمن الأغا]ــــــــ[23 - 09 - 10, 12:46 م]ـ

بوركت أيها الأخ الحبيب

زادك الله ونفع بك

ـ[ابن عايض]ــــــــ[23 - 09 - 10, 02:19 م]ـ

افضلهما أتقاهما

والله اعلم

ـ[أبو عبد الرحمن الأغا]ــــــــ[23 - 09 - 10, 02:35 م]ـ

الأخ ابن عايض

جزاك الله خيرا على ما أبديت

لكن التقوى عند من أقصدهم ليست كما نعلمها

فقد ترى المبتدع تقيا في ما يراه أو ما يمليه عليه هواه

وأرى - والله تعالى أعلم- أن الأفضل هو السني المتبع

فنحن نعلم أثر الاتباع والابتداع في التقوى

ولو كان تقيا أصلا ما ابتدع في دين الله شيئا

بوركت وسلمت يمينك، وبانتظار تعليقك

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[23 - 09 - 10, 05:03 م]ـ

البدعة عموما أعظم من الذنب لأن المذنب يتوب من ذنبه والمبتدع يتقرب إلى الله ببدعته ..

لكن عند مقارنة ذنب معين ببدعة معينة ينظر في قدر البدعة وقدر الذنب فلا شك أن بدعةً كبدعة مصافحة المصلين بعد انتهائهم من صلاتهم لا تساوي ذنباً عظيما كالزنا مثلا.

فتفاوت الذنوب مع تفاوت البدع في قبحها وقدرها يفصل بين الأمرين.

والله أعلم.

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[23 - 09 - 10, 06:42 م]ـ

ما حكم المصافحة في المسجد حيث اعتاد كثير من الناس ذلك بعد الصلاة؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين

الإجابة:

هذه المصافحة لا أعلم لها أصلاً من السنة أو من فعل الصحابة رضي الله عنهم، ولكن الإنسان إذا فعلها بعد الصلاة لا على سبيل أنها مشروعة، ولكن على سبيل التأليف والمودة، فأرجو أن لا يكون بهذا بأس، لأن الناس اعتادوا ذلك.

أما من فعلها معتقداً بأنها سنة فهذا لا ينبغي ولا يجوز له، حتى يثبت أنها سنة، ولا أعلم أنها سنة

ـ[عمرو الشرقاوي]ــــــــ[23 - 09 - 10, 08:52 م]ـ

يا أخي البدعة نفسها من أكبر الذنوب، بل هي أكبرها بعد الإشراك بالله

ــــ علي سبيل الإجمال ــــ؛

وأهل السنة إن قعدت بهم أعمالهم قامت بهم عقيدتهم.

وأهل البدع إن قامت بهم أعمالهم قعدت بهم عقيدتهم.

فاللهم أحينا علي السنة، واحشرنا في زمرة أهلها.

ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[23 - 09 - 10, 09:01 م]ـ

ما حكم المصافحة في المسجد حيث اعتاد كثير من الناس ذلك بعد الصلاة؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين

الإجابة:

هذه المصافحة لا أعلم لها أصلاً من السنة أو من فعل الصحابة رضي الله عنهم، ولكن الإنسان إذا فعلها بعد الصلاة لا على سبيل أنها مشروعة، ولكن على سبيل التأليف والمودة، فأرجو أن لا يكون بهذا بأس، لأن الناس اعتادوا ذلك.

أما من فعلها معتقداً بأنها سنة فهذا لا ينبغي ولا يجوز له، حتى يثبت أنها سنة، ولا أعلم أنها سنة

بل وأوضح من ذلك ما نقله ابن حجر عن العز بن عبدالسلام أن المصافحة بعد السلام بدعة مباحة والعز قد جعل البدع أقساما خمسة على الأحكام التكليفية الخمسة.

ولما ضربتها مثالا تعمدت ذلك وكان المقصد التمثيل بأمر هين.

والله أعلم.

ـ[الكهلاني]ــــــــ[23 - 09 - 10, 10:24 م]ـ

سبحان الله ما كنت أظن هذا يخفى على سني، وأنا أنصح من خفي عليه مثل هذا أن يترك الاستماع للقصاص فما أمات العلمَ غيرُهم.

قال الشافعي رحمه الله تعالى: لأن يلقى اللهَ العبدُ بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.

وقال البربهاري: ((إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب، فاسقا فاجرا، صاحب معاص، ضالا، وهو على السنة، فاصحبه، واجلس معه، فإنه ليس يضرك معصيته. وإذا رأيت الرجل مجتهدا في العبادة، متقشفا، محترقا بالعبادة، صاحب هوى، فلا تجالسه، ولا تقعد معه، ولا تسمع كلامه، ولا تمشي معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه)). شرح السنة: 124 رقم 149.

وقال الإمام أحمد - رحمه الله -: ((قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة، فساق أهل السنة أولياء الله، وزهاد أهل البدعة أعداء الله)). طبقات الحنابلة: 1/ 184.

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[23 - 09 - 10, 11:14 م]ـ

سبحان الله ما كنت أظن هذا يخفى على سني، وأنا أنصح من خفي عليه مثل هذا أن يترك الاستماع للقصاص فما أمات العلمَ غيرُهم.

قال الشافعي رحمه الله تعالى: لأن يلقى اللهَ العبدُ بكل ذنب إلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الأهواء.

وقال البربهاري: ((إذا رأيت الرجل من أهل السنة رديء الطريق والمذهب، فاسقا فاجرا، صاحب معاص، ضالا، وهو على السنة، فاصحبه، واجلس معه، فإنه ليس يضرك معصيته. وإذا رأيت الرجل مجتهدا في العبادة، متقشفا، محترقا بالعبادة، صاحب هوى، فلا تجالسه، ولا تقعد معه، ولا تسمع كلامه، ولا تمشي معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه)). شرح السنة: 124 رقم 149.

وقال الإمام أحمد - رحمه الله -: ((قبور أهل السنة من أهل الكبائر روضة، وقبور أهل البدعة من الزهاد حفرة، فساق أهل السنة أولياء الله، وزهاد أهل البدعة أعداء الله)). طبقات الحنابلة: 1/ 184.

هو كذالك وكلام السلف مليئ بجنس هذه المعاني والله المستعان

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير