ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[24 - 09 - 10, 12:57 ص]ـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على كتاب فضل الإسلام لجده -رحمه الله-:
فجنس البدعة أشنع وأغلظ من الكبائر -من جنس الكبائر-؛ لا يعني أن كل بدعة أعظم من كل كبيرة. أهـ
والله أعلم.
ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[28 - 09 - 10, 12:49 م]ـ
ان الشيطان يفتح على الانسان باب البدعة اولا فان لم يفلح معه فتح عليه باب المعصية فلا شك ان البدعة اشد
ـ[محمد حماصه]ــــــــ[28 - 09 - 10, 04:11 م]ـ
وقال الشاطبي في الإعتصام (1/ 130): " حكى عياض عن مالك من رواية ابن نافع عنه قال لو ان العبد ارتكب الكبائر كلها دون الاشراك بالله شيئا ثم نجا من هذه الاهواء لرجوت ان يكون في اعلى جنات الفردوس لان كل كبيرة بين العبد وربه هو منها على رجاء وكل هوى ليس هو منه على رجاء انما يهوى بصاحبه في نار جهنم
واما البراءه منه ففي قوله) إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء (وفي الحديث انا برئ منهم وهم براء مني
وقال ابن عمر رضي الله عنه في اهل القدر اذا لقيت أولئك فأخبرهم اني برئ منهم وانهم براء مني
وجاء عن الحسن لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك
وعن سفيان الثوري من جالس صاحب بدعة لم يسلم من احدى ثلاث اما أن يكون فتنة لغيره واما ان يقع بقلبه شيء يزل به فيدخله النار واما ان يقول والله لا ابالي ما تكلموا به واني واثق بنفسي فمن يأمن بغير الله طرفة عين على دينه سلبه اياه "
ـ[ابن عايض]ــــــــ[28 - 09 - 10, 06:53 م]ـ
حسنا!!
هل الاشعري مبتدع؟
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[28 - 09 - 10, 07:15 م]ـ
إذا كان الكلام في جنس البدعة، فإن جنس البدعة من حيث الجملة أعظم من الذنب
ومن حيث الأفراد من الذنوب ما هو أعظم من البدع، والعكس
أما إن كان الكلام في التعيين، فالمحكم هو كتاب الله (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
فمن كان معذورا في بدعته لا يؤاخذ عليها عند الله، وكان تقيا فيما بينه وبين الله، فتفضيل السني العاصي الفاسق عليه = ظلم، لا يرضاه الله ولا يفعله، فإن الله لا يلت العبد شيئا من عمله، ولا أحد أحب إليه العذر منه تعالى، ولا نخشى أن يحيف الله علينا، ولا نخاف ظلما ولا هضما.
ومن لم يكن معذورا في بدعته، وإنما ولجها بكسبه وتقصيره وهواه، فإن نفس كسبه وتقصيره وهواه من جنس الذنوب أصلا، فهذا الذي يحجزه عن التقوي والفضل على غيره.
أما إطلاق القول في التعيين وفقا للكلام في الجنس، والذي يفضي مثله لجعل الفاسق السني خيرا من النووي الأشعري فهذا:
1 ـ تألٍ على الله عز وجل.
2 ـ مخالف للمحكم من الكتاب والسنة أن الأفضلية للتقوى وأنه من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره، وأن الناس عنده كأسنان المشط.
أما ما يورد من كلام السلف في المسألة فهو:
1 ـ منه ماهو ضعيف، أو بلا إسناد.
2 ـ منه ما المراد به جنس المعصية، ومعلوم أن قولهم (من يفعل كذا ونحوه) هو جنسي لا تعييني أيضا.
3 ـ منه ما المراد منه (مصلحي)، كالتنفير من المبتدعة وحظر مجالستهم، وهذا قدر مشترك متفق عليه، فإن ضرر المبتدع إذا تعدي إلى غيره، كان من المصلحة ردعه عن ذلك الضرر وحجز الناس عنه قدر الطاقة، وليس يقتضي ذلك أن المبتدع في نفسه آثم بمجرد بدعته، أو أنه في نفسه أقبح عند الله من العاصي السني.
4 ـ أن يكون المراد منه أهل الهوى والريب من المبتدعة، الآثمون ببدعتهم، لا كل مبتدع ولو كان حسن النية والمقصد واستفرغ الوسع.
5 ـ أن يكون المراد منه الحكم في الظاهر، لأن الحكم في الظاهر يترتب عليه مسائل كثيرة كقبول الشهادة من عدمها، وقبول الرواية من عدمها، وصحة النكاح من عدمها، ولكن هذا كله لا يتعلق بالباطن، بل أمره موكول إلى الحق تبارك وتعالى.
6 ـ منه ما لا يكون شيئا من ذلك، ويكون خطئاً، قاله قائله باجتهاد سائغ أو غير سائغ.
والله أعلم
ـ[أبو علي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 11:37 م]ـ
نعم الأشعري مبتدع خبيث
ويا بسيوني كلامك في غير محله وكلامك في الأعيان كله خطأ
الكلام عن الجنس لا العين
ثم كلامك عن النووي المعين مع السني الفاسق المبهم لا معنى له وفيه تناقض عجيب
راجع معلوماتك جيدًا
ـ[ابن عايض]ــــــــ[03 - 10 - 10, 09:43 م]ـ
نعم الأشعري مبتدع خبيث
¥