تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2. عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، أَنَّ أَرْوَى خَاصَمَتْهُ فِي بَعْضِ دَارِهِ فَقَالَ: دَعُوهَا وَإِيَّاهَا فَإِنِّي، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ، طُوِّقَهُ فِي سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " اللَّهُمَّ إِنْ كَانَتْ كَاذِبَةً فَأَعْمِ بَصَرَهَا وَاجْعَلْ قَبْرَهَا فِي دَارِهَا، قَالَ: فَرَأَيْتُهَا عَمْيَاءَ تَلْتَمِسُ الْجُدُرَ، تَقُولُ: أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، فَبَيْنَمَا هِيَ تَمْشِي فِي الدَّارِ مَرَّتْ عَلَى بِئْرٍ فِي الدَّارِ، فَوَقَعَتْ فِيهَا فَكَانَتْ قَبْرَهَا رواه مسلم

3. عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: " كُنْتُ أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَمَا أَظُنُّ أَنْ تَغْفِرَ لِي، قُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَقُولُ كَمَا تَقُولُ، قَالَ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ أَعْطَيْتُ اللَّهَ عَهْدًا إِنْ قَدَرْتُ أَنْ أَلْطِمَ وَجْهَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ لَطَمْتُهُ، فَلَمَّا قُتِلَ وَوُضِعَ عَلَى سَرِيرٍ فِي الْبَيْتِ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ، دَخَلْتُ كَأَنِّي أُصَلِّي، فَوَجَدْتُ خَلْوَةً، فَرَفَعْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ فَلَطَمْتُهُ، وَتَنَحَّيْتُ، وَقَدْ يَبِسَتْ يَمِينِي، فَإِذَا هِيَ يَابِسَةٌ سَوْدَاءُ كَأَنَّهَا عُودُ شِيزٍ " أخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد

4. عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ الضَّبِّيِّ، قَالَ: " خَرَجْنَا فِي غَزَاةٍ فِي الْبَحْرِ، وَعَلَيْنَا مُوسَى بْنُ كَعْبٍ، فَكَانَ مَعَنَا فِي الْمَرْكَبِ رَجُلٌ يُكَنَّى أَبَا حِمَّانَ، فَأَقْبَلَ يَشْتُمُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَنَهَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْتَهِ، وزَجَرْنَاهُ فَلَمْ يَنْزَجِرْ، فَأَتَيْنَا عَلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبَحْرِ فَأَرْفَيْنَا إِلَيْهَا، ثُمَّ خَرَجْنَا، وَتَفَرَّقْنَا نُرِيدُ الْوُضُوءَ لِصَلاةِ الظُّهْرِ، فَأُخْبِرْنَا أَنَّ الدَّبْرَ، يَعْنِي الزَّنَابِيرَ وَقَعَتْ عَلَى أَبِي حِمَّانَ فَأَتَتْ عَلَى نَفْسِهِ، قَالَ: فَدَفَعْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ مَيِّتٌ " قال بعض الرواة في نفس القصة (فَأَخْبَرَ النَّاسَ، فَتَعَجَّبُوا وَقَالُوا: هَذِهِ كَانَتْ مَأْمُورَةً، قَال الرواي: فَأَقْبَلَ قَوْمٌ يَحْفِرُونَ، فَاسْتَوْعَرَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ وَصَلُبَتْ، فَلَمْ نَقْدِرْ أَنْ نَحْفِرَ لَهُ، فأَلْقَيْنَا عَلَيْهِ الْحِجَارَةَ وَوَرَقَ الشَّجَرِ " وقال بعضهم: " وَكَانَ صَاحِبٌ لَنَا يَبُولُ، فَوَقَعَتْ نَحْلَةٌ عَلَى ذَكَرِهِ فَلَمْ تَضُرَّهُ، فَعَلِمْنَا أَنَّهَا كَانَتْ مَأْمُورَةً " أخرجه الالكائي في شرح أصول الاعتقاد

5. عن عُمَرَ بْنَ الْحَكَمِ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: " خَرَجْنَا نُرِيدُ مَدَانَ، وَمَعَنَا رَجُلٌ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، قَالَ: فَنَهَيْنَاهُ فَلَمْ يَنْتَهِ، وَانْطَلَقَ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ، فَوَقَعَ عَلَيْهِ الدَّبْرُ، فَلَمْ يُقْلِعْ عَنْهُ حَتَّى قَطَعَهُ " شرح أصول الاعتقاد

وعليك بحث الإسناد

وقد ذكر الإمام اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة بابا قال فيه (ما روي من دعاء السلف على اللعانين وما أظهر الله من تعجيل العقوبة والنكال لهم في الدنيا وما أعد الله لهم في الآخرة أكثر) م7ص1327 دار طيبة الطبعة التاسعة

فذكر قصصا كثيرة مسندة كما ذكر كلام السلف مسندا فيمن سب الصحابة وغيرها مما يتعلق بالموضوع فجدير بكم أن تطلعوا عليها فإنه مفيدة لا سيما في هذا الوقت

ـ[أيمن صارم]ــــــــ[03 - 10 - 10, 08:34 م]ـ

قاتل الله الرافضة أينما كانوا

ـ[زياد الطائي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 11:37 م]ـ

ملئ الله قبره نارا ولارحم فيه مغرز ابرة ونسأل الله ان نرى في داعر الخبيث عجائب قدرته .. لاعجب اخواني ((من يعمل سوءا يجز به))

ـ[أبو الحسن الرفاتي]ــــــــ[04 - 10 - 10, 10:38 ص]ـ

"من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب"

سبحانك يا ربِ ما أعظمك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير