تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[01 - 10 - 10, 07:52 م]ـ

وجدت كلاما للشيخ صالح الفوازن في هذه النقطة (أقصد إرادة الله الأزلية)

في كتابه: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد:

قال:

(الأصل السادس: الإيمان بالقضاء والقدر

لا شك أن إثبات القضاء والقدر ووجوب الإيمان بهما وبما تضمناه من أعظم أركان الإيمان؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره)، وقال تعالى: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}.

والقدر: مصدر: قدرت الشيء: إذا أحطت بمقداره.

والمراد هنا: تعلق علم الله بالكائنات وإرادته لها أزلا قبل وجودها؛ فلا يحدث شيء إلا وقد علمه الله وقدره وأراده.)

ـ[محمود المصري]ــــــــ[01 - 10 - 10, 08:18 م]ـ

****************************

نضر الله وجهك أخي الحبيب أبو هند ... اسأل الله أن يرفع قدر كل من أهدى إلي عيوبي وأخطائي

لكن إستشكالك لكلامي مشكل جدا بالنسبة لي ... ولعل صدرك يتسع لمزيد من البيان ... فإن ثبت لي خطأ قولي رجعت عنه

أقول: أما عن صفة الإرادة الكونية فهي كصفة الكلام من حيث أنها ذاتية من جهة وفعلية من جهة ... فهي صفة ذاتية لتعلق هذه الصفة بذات الله وملازمتها له واتصافه بها أزلاً وأبداً، وصفة فعلية من جهة تعلقها بالأفراد.

قال الشيخ خليل بن هراس في كتابه ابن تيمية السلفي ص126:

فكلامه قديم الجنس حادث الأفراد، وكذلك فعله وإرادته ونحو ذلك ا0هـ

قال الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي: "وأما الصفات التي لها وجهان: ذاتية من وجه وفعلية من وجه مثل الإرادة ونحوها، فإنها ذاتية من وجه وفعلية من وجه؛ لأن الإرادة متكررة؛ ولهذا يقع التزاحم بين الإرادتين، مثل ما صح في الحديث القدسي: (وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي في قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته، ولا بد له منه) فتتزاحم الإرادتان، وهذا دليل على أن الإرادة من هذا الوجه صفة فعلية؛ لكن مع ذلك هي صفة ذاتية في الأصل، فيجتمع فيها الأمران."

قال الشيخ المنجد (حفظه الله) في كلام له ( http://www.islamqa.com/ar/ref/100585) عن صفة الكلام لله وأنها ذاتية أزلية (وأنظر ما نقله ... وهو عين ما أقول به في صفة الإرادة):

* وصف القرآن بالقدم، أو وصف كلام الله تعالى بأنه قديم، يراد به معنيان:

الأول: أنه غير مخلوق، كما تقدم؛ وأن جنس الكلام، في حق الله تعالى، قديم، لم يزل متكلما، متى شاء، وكيف شاء، ويكلم من عباده من شاء. وهذا حق، وهذا هو مأخذ من أطلق " القِدَم " في حق القرآن، أو في حق كلام الله تعالى عامة، من أهل السنة ... قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

" السلف قالوا: القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وقالوا لم يزل متكلما إذا شاء. فبينوا أن كلام الله قديم، أي: جنسه قديم لم يزل.

ولم يقل أحد منهم: إن نفس الكلام المعين قديم، ولا قال أحد منهم القرآن قديم.

بل قالوا: إنه كلام الله منزل غير مخلوق ... قال شيخ الإسلام رحمه الله:

" وأتباع السلف يقولون: إن كلام الله قديم، أي: لم يزل متكلما إذا شاء، لا يقولون: إن نفس الكلمة المعينة قديمة كندائه لموسى ونحو ذلك

وهو عين ما أقول به في صفة الإرادة الكونية ... ولا ينافي أو يعارض هذا ما أعتقده من ان تكون الارادة الكونية صفة قديمة من جهة جنسها كما أنه لا تنافي ولا تعارض في قول السلف في أن جنس كلام الله قديم وبأنه لم يقل أحد منهم: إن نفس الكلام المعين قديم ... وهنا أتى ما إستشكلت من كلامي:

وقولك فالجواب لم يكن الله مريدا لها كونا الا في وقت حدوثها .........

هذا نفي ان تكون الارادة الكونية صفة قديمة

بل أنا أثبت يا أخي أن الارادة الكونية صفة قديمة من جهة جنس الصفة فهو لم يزل متصفا بها ... أما إرادته للشيء المعين كونا فما أعرفه من عقيدة أهل السنة أنهم لا يقولون: إن نفس الإرادة المعينة قديمة كما أنهم في كلامهم عن صفة الكلام لا يقولون: إن نفس الكلمة المعينة قديمة كندائه لموسى ... والذي يظهر لي من كلامك أنك تعترض علي في هذا!

في إنتظار مزيد من البيان من الإخوة الكرام

والله تعالى أعلم

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[01 - 10 - 10, 08:53 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير