تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وسأنقل كلام للشيخ صلاح حفظه الله عن إثبات الأشاعرة لهذه الإرادة القديمة التابعة للعلم

لا أعرف ما معنى "تابعة للعلم"

أنا أقول "مصاحبة للعلم"

مثل ما أن الإرادة التنفيذية مصاحبة للفعل.

أنك أيضا أثبت إرادة كونية تعلقت بكل ما هو كائن تخلف المراد فيها عن الإرادة

هي تخلف لأنها ليست إرادة فعل .. يعني إرادته القديمة ليست إرادة فعل الشيء في تلك الحال.

إن كان قصدك "يإرادة الله" الإرادة الكونية, فالجواب نعم لم يكن الله مريدا لها كونا إلا في وقت حدوثها فلو أرادها كونا قبل لوقعت قبل, قال تعالى: (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)

نعم هو لم يردها كونًا، أي أنه لم يرد خلقها في تلك الحال، فكما قلت مرارا، هي ليست إرادة فعل أو تنفيذ.

أما إن كان سؤالك عن الإرادة الشرعية فهذه جائز أن يكون الله مريدا لها قبل وقوعها

الحديث عن الإرادة الكونية.

قال الشيخ العثيمين رحمه الله: "إذن الشيء الواقع نجزم أن فيه الإرادة الكونية لأنه واقع، ولكن، هل فيه الإرادة الشرعية؟

ننظر، لا نقول: لا، ولا نعم، ننظر، إن كان هذا الواقع مما يحبه الله ففيه الإرادتان الكونية والشرعية، وإن كان مما لا يحب ففيه الإرادة الكونية وليس فيه الإرادة الشرعية، إذا كان الشيء لم يقع فإننا نجزم بانتفاء الإرادة الكونية فيه نقول: هذا ليس فيه إرادة كونية، لأنه ما وقع، هل ننفي الإرادة الشرعية عنه أو لا؟

ننظر: هل يحبه الله فتكون الإرادة الشرعية ثابتة فيه أو يكرهه فتكون الإرادة الشرعية غير ثابتة فيه، فإذا كان لم يقع وهو مكروه إلى الله، انتفى عنه الإرادتان الكونية والشرعية، ولهذا كفر المؤمن غير مراد لا كوناً ولا شرعاً، لا كوناً لأنه لم يقع لأنه مؤمن، ولا شرعاً لأنه مكروه إلى الله عز وجل" (انتهى)

لا خلاف في ذلك .. أنه إذا لم يقع نعلم حينها أنها ليست إرادة كونية، أما قبل ذلك فلا نعلم ماذا شاء الله.

ونحن نقول دائما "إن شاء الله"

فنحن لا نعلم ما شاءه الله لنا

أما أهل السنة فلا أعلم أحد قال منهم أن ما علم الله أنه سيريده إرادة تكوينية هو أيضا من باب الإرادة ...

هذا ليس ما قلته

فإرادة الله غير علمه ... هما صفتان وليستا صفة واحدة.

هناك صفة العلم وهناك صفة الإرادة.

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[01 - 10 - 10, 09:35 م]ـ

الحمد لله الذي جعل العلم رحما بين اهله

قد كان في كلامك بعض الاشكال والحمد لله قد زال بهذا العرض

وهو كذالك اهل السنة لا يقولون ان نفس الارادة المعينة قديمة بل هي حادثة وهي من افراد القديمة

والله اعلم

ـ[محمود المصري]ــــــــ[05 - 10 - 10, 05:14 م]ـ

رفع الله قدرك أخي الحبيب محمد وبيض وجهك ووجه كل من بين لي أخطائي

ولعلي أعتذر منكم إن كان في كلامي الأول عدم وضوح

أختي الكريمة زوجة وأم

ثم ما الإشكال الذي لديكم فيما قلته؟

ما المحظور فيه؟

سبب إستشكالي الأول هو في إثبات لفظ لم أعلم أحد من السلف أو علماء الأمة قد أثبته .. فهو في الأصل عندي خلاف لفظي (أي أن هذا الذي قلتي أنه إرادة غير تنفيذيه قد ذكر شيخ الإسلام رجحان إطلاق لفظ العزم عليه) .. وكان إشكالي في إطلاق الإرادة عليه.

فلما رأيت كلام الشيخ آل الشيخ إستشكلته لعدم علمي بغيره قد ذكره كما قلت سابقا ... وقلت لعلها زلت لسان من الشيخ حفظه الله ...

فلما وضعتي -نفع الله بك ورفع قدرك- قول مشابه للشيخ الفوزان راجعت نفسي .. وجلست أيام أبحث في هذا الأمر ... وأصبحت الان أميل إلى ما ذكرتي أو أقلها أرى السكوت عن الإطلاق حتى أكمل البحث

بارك الله فيك أختي الكريمة ... ولعلي أفيدكم قريبا بما أجد

ـ[محمود المصري]ــــــــ[08 - 10 - 10, 02:07 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال في لسان العرب: " (عزم) العَزْمُ الجِدُّ عَزَمَ على الأَمر يَعْزِمُ عَزْماً ومَعْزَماً ومَعْزِماً وعُزْماً وعَزِيماً وعَزِيمةً وعَزْمَةً واعْتَزَمَه واعْتَزمَ عليه أَراد فِعْلَه وقال الليث العَزْمُ ما عَقَد عليه قَلْبُك من أَمْرٍ أَنَّكَ فاعِلُه ... "

وقال الخليل بن أحمد: "العَزْمُ: ما عَقدَ عليه القلبُ أنَّكَ فاعلهُ، أو من أمرٍ تيقّنْتَهُ."

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير