تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود المصري]ــــــــ[08 - 10 - 10, 04:40 م]ـ

السلام عليكم شيخي الحبيب عمرو

فبلإضافة إلى كلام الشيخ السلمي (حفظه الله) المنقول سابقا ... وجدت أيضا قولا للشيخ عبدالعزيز الراجحي (حفظه الله) في شرحه على الطحاوية حيث قال: "نعم هذا في مبحث القدر وأن الله -سبحانه وتعالى- علم كل شيء ولا يخفى عليه والمؤلف -رحمه الله- بحث القدر في مواضع، والقدر بالفتح والسكون لغة مصدر قدرت الشيء إذا أحطت بمقداره، واصطلاحا تعلق علم الله وإرادته أزلا بالكائنات قبل وجودها فلا حاجة إلا وقدرها الله أزلا أي سبق به علم الله وتعلقت به إرادته."

وما قاله الشيخ آل الفوزان (حفظه الله) فيما نقلته الأخت: "والمراد هنا: تعلق علم الله بالكائنات وإرادته لها أزلا قبل وجودها؛ فلا يحدث شيء إلا وقد علمه الله وقدره وأراده"

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 04:49 م]ـ

أخي لا تحجرني في أسماء ـ بارك الله فيك ـ لأن أسماء القائلين عموما ـ بمن فيهم شيخ الإسلام ـ ليست في نفسها محل النزاع كما لا يخفاك.

ولا أشك أن كثيرا من ألفاظ هؤلاء المشايخ على المسامحة لا التدقيق ..

لأن كثيرا منها معانيه ـ في نفس الأمر ـ قريبة

لاسيما مع انضباط الأصل العام

لكن على التدقيق فقد ذكرت فوق كلام الشيخ ..

فأنا تكلمت في المسألة ونقلت مواضع عبارات شيخ الإسلام

وما يذكره أهل العلم من إلزامات على الأشعرية في قولهم بتعلق الإرادة القديمة بالحادث المعين

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 04:50 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا حبيبي

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[09 - 10 - 10, 01:27 ص]ـ

وهناك العزم الذي هو الإرادة غير التامة، التي يكون بعلمه ما سيفعله وإرادة فعله في المستقبل

والعزم كذلك ليس أزليا، بل يترجح لعلمه، ويتبعه ..

وهناك القصد الذي هو (الإرادة الحادثة)

اذا كان العزم من صفات الله على الراجح فكيف لا يكون ازليا والصفات كلها ازلية كما لا يخفى لك

ومن قال ان العزم ارادة غير تامة وهل جاء هذا التقيد -غير تامة- في النصوص

وشيخ الاسلام اطلق على الارادة الازلية انها عزم *فَالْأَوَّلُ عَزْمٌ وَالثَّانِي قَصْدٌ* ولم يقل ان العزم ارادة غير تامة

واسماء الله وصفاته بعضها يجري مجرى التفصيل لبعض مثل قوله تعالى وهو الخالق البارئ المصور فالبرء والتصوير بعض الخلق وكذالك القول في لارادة والعلم والعزم

تاصيلك يحتاج الى تفصيل يا شيخ نرجو التوضيح

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[09 - 10 - 10, 01:37 ص]ـ

العزم من الإرادة، يعني من أفرادها، فهو حادث

وقول الشيخ فالأول عزم عائد على قوله علم وأراد فعله في الوقت المستقبل (هُوَ إذَا قَدَّرَهَا عَلِمَ مَا سَيَفْعَلُهُ وَأَرَادَ فِعْلَهُ فِي الْوَقْتِ الْمُسْتَقْبَلِ لَكِنْ لَمْ يُرِدْ فِعْلَهُ فِي تِلْكَ الْحَالِ فَإِذَا جَاءَ وَقْتُهُ أَرَادَ فِعْلَهُ فَالْأَوَّلُ عَزْمٌ) فالعلم القديم أولا، ويتبع العلم عزم على فعل الشيء المعين، ثم إذا أراده إرادة جازمة، حصل.

فهاهنا مقامات ثلاثة: الإرادة القديمة وهي جنس الصفة المطلقة

ويعلم الله ما سيفعله، وذلك الذي سيفعله هو بإرادته المستقبلة الحادثة، فيعزم عليه، وهذا يكون بعد العلم بذلك المعين المراد (وَحِينَئِذٍ فَإِرَادَةُ الْمُعَيَّنِ تَتَرَجَّحُ لِعِلْمِهِ بِمَا فِي الْمُعَيَّنِ مِنْ الْمَعْنَى الْمُرَجِّحِ لِإِرَادَتِهِ. فَالْإِرَادَةُ تَتْبَعُ الْعِلْمَ) ولو أراده لوجب حصوله حين الإرادة كما قددمت من كلام الشيخ (فَإِنَّ الْإِرَادَةَ مَعَ الْقُدْرَةِ تَسْتَلْزِمُ وُجُودَ الْمَقْدُورِ)، فمتى كان العزم (إرادة تامة) لوجب الحصول لأنه لا (يُمْكِنُ حُصُولُ الْعَزْمِ التَّامِّ بِدُونِ أَمْرٍ ظَاهِرٍ).

ثم تكون إرادة المعين والقصد إليه فيكون (إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون).

والله أعلم

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[09 - 10 - 10, 02:27 ص]ـ

الظاهر ان العزم يعود الى اقرب مذكور وهو قوله *وَأَرَادَ فِعْلَهُ* وهو الذي يدل عليه مجمل كلام شيخ الاسلام اي تفسير الارادة الازلية بالعزم

فكيف جعلت العزم مرتبة بين العلم و الارادة المتعلقة بالمشيئة

وهل تكون صفة من افرد صفة اخرى ان كان كذالك اعطنا دليلا عليه بارك الله فيك

والاولى ان يقال ان ارادة الله القديمة ليست ارادة تنفذية في وقتها وانما يقال ان الله شاء ان يفعل المعين اذا جاء وقت ايجاده فهو اولى من هذا الالزام -فَإِنَّ الْإِرَادَةَ مَعَ الْقُدْرَةِ تَسْتَلْزِمُ وُجُودَ الْمَقْدُورِ - فاذا سلمنا به وجب تاويل الارادة الازلية لاننا اذا قلنا انها ارادة كاملة لزم وجود المراد ازلا

وهذا الالزام يحتاج الى دليل والنص جاء باطلاق الارادة ولم يقيد بالتامة التي تفيد تحقق المراد ولا الناقصة التي تفيد تخلف المراد

الاشكال باقي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير