20 - إِنْ لَمْ يَكُنْ أَزْوَاجَهُ مِنْ أَهْلِهِ ... قُلْ لِي بِرَبِّكَ هَلْ يَصِحُّ لِسَانِ؟
21 - هَذَا اعْتِرَافُ"الْخَوْئِي" شَيْخُ جُدُودِكُمْ ... بِشُمُولِ لَفْظِ اْلأَهْلِ لِلنِّسْوَانِ
22 - فَـ"صِرَاطُ مَنْجَاةٍ" فَمِنْ تَصْنِيفِهِ ... ارْجِعْ إِلَيْهِ مُسَارِعاً فِي اْلآنِ
23 - أَفَبَعْدَ هَذَا تَخُوضُ فِي تَكْفِيرِهَا ... مِنْ وَصْمِ إِلْحَادٍ وَظُلْمٍ بَانِي؟
24 - وَتَقُولُ أَنَّ النَّارَ مُفْتَرَشٌ لَهَا ... وَاْلآنُ عِنْدَكَ فِي لَظَى النَّيرَانِ؟
25 - بَلْ قُلْتَ فِي قَاعِ الْجَحِيمِ قَرَارَهَا ... مَرْبُوطَةٌ مِنْ سَاقِهَا الْهَلْكَانِ
26 - وَيَكُونُ أَهْلُ النَّارِ أَتْبَاعٌ لَهَا ... لِتَذُوقَ حَرَّ لَهِيبِهَا الْوَلَهَانِ؟
27 - وَتَقُولُ أُقْسِمُ بِاْلإِلَهِ حَقِيقَةً ... وَالرَّبُّ يَسْأَلُنِي عَنِ الْبُهْتَانِ؟
28 - اللهُ أَكْبَرُ قَدْ أَثِرْتَ سِنَانَنَا ... جَاءَ الْحُسَامُ مُهَنَّدٌ فَنَّانِ
29 - وَاللهِ مَا نَطَقَ النَّصَارَى بِذَلِكُمْ ... حَتَّى الْيَهُودُ وَعَابِدِي اْلأَوْثَانِ
30 - إِبْلِيسُ لَمْ يَجْرُؤْ عَلَى هَذَا الْهُرَاء ... لَوْ كَانَ يَسْمَعُ لاَذَ بِالْحِيتَانِ
31 - فَلَقَدْ كَفَرْتَ بِلاَ خِلاَفَ يَشُوبُنَا ... وَخَرَجْتَ مِنْ دِينٍ وَمِنْ إِيمَانِ
32 - وَاْلإسْمُ كَانَ مُنَوِّراً فِي أَصْلِهِ ... فَاسْوَدَّ مِنْ رِجْسٍ وَمِنْ أَدْرَانِ
33 - فَالْيَاءُ رَمْزٌ لِلْصَّهَايِنَةِ الْعِدَاء ... أَلِفُ افْتِرَاءِ الْكِذْبِ كَاْلإِيمَانِ
34 - وَالسِّينُ سَبُّ الصَّحْبِ فِي رَأْدِالضُّحَى ... بِالرَّاءِ رَفْضٌ مَذْهَبُ الدِّهْقَانِ
35 - يَا شِيعَةَ الرَّفْضِ الطُّغَاةِ تَبَاعَدُوا ... عَنْ كُلِّ كُفْرٍ يَسْحَقُ اْلإِيمَانِ
36 - كَذَّبْتُمُ الْقُرْآنَ كُفْراً وَادَّعَيْـ ... ـتُمْ فِيهِ تَحْرِيفٌ كَذَا نُقْصَانِ
37 - وَالسُّنُّةُ الْغَرَّاءِ لاَ مَعْنَى لَهَا ... هَذَا الْبُخَارِي وَصِنْوَهُ هَذَيَانِ
38 - إِجْمَاعُ أَهْلِ الْعِلْمِ مَحْضِ خُرَافَةٍ ... هَذِي اْلأُصُولُ فَكَيْفَ بِاْلأَغْصَانِ؟
39 - وَغُلُوِّكُمْ فِي أَئِمَّةٍ قَدْ سَاءَنَا ... أَدْهَشْتُمُ الْبَطْرِيكَ وَالرُّهْبَانِ
40 - وَالطَّعْنُ فِي رَبِّ الْعِبَادِ بِقَوْلِكُمْ ... إِنْ البَدَاءَ عَقِيدَةُ اْلإِيمَانِ
41 - كَفَّرْتُمُ الصَّحْبَ الْكِرَامَ صَرَاحَةً ... فِي رِدَّةِ الشَّيْخَيْنِ قُلْ عُثْمَانِ
42 - لَمْ يَنْجُ مِنْ تِلْكَ الضَّغِينَةِ وَاحِدٌ ... إِلاَّ ثَلاَثَةُ أَوْ يَكُونُوا ثَمَانِ
43 - يَا يَاسِرُ الْمَقْبُوحُ يَعْسُوبُ الرَّدَى ... قَدْ سُدَّ فَاهَكَ شُلَّتِ الرِّجْلاَنِ
44 - أَتَقُولُ أَنَّ الْفِسْقَ شِيمَةُ عَائِشَةْ ... وَكَذَا الْمُجُونِ رَزِيَّةُ الْجُعْلاَنِ؟
45 - قَدْ شَاهَ ذَاكَ الْوَجْهُ فِي ظُلُمَاتِهِ ... أَقْصِرْ فَدُونَكَ سَخْطَةُ الرَّحْمَنِ
46 - فَاللهُ بَرَّأَهَا وَعَظَّمَّ شَأْنَهَا ... فِي عَشْرِ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ
47 - فِي سُورَةِ النُّورِ الْكَرِيمَةِ مُعْلِناً ... عَنْ طُهْرِهَا وَعَفَافِهَا الْمُزْدَانِ
48 - سَنُقِيمُ حُجَّتَنَا عَلَيْكَ تَنَزُّلاً ... مِنْ كُتْبِ قَوْمِكَ شِيعَةُ الْبَحْرَانِي
49 - فَالطَّبْرَسِيُّ يَسُوقُ فِي تَفْسِيرِهِ ... سَبَبَ النُّزُولِ بَرَاءَةَ الرَّحْمَنِ
50 - وَيَقُولُ أَنَّ نُزُولَهَا فِي عَائِشَةْ ... فِي دَحْضِ بُهْتَانِ النِّفَاقِ الشَّانِي
51 - أَمَّا "بِحَارُ الْمَجْلِسِيِّ" فَطَافِحَةْ ... فِي ذِكْرِ هَذَا اْلأَمْرُ قَوْلٌ ثَانِي
52 - قَدْ صَانَهَا الْمَوْلَى الْكَرِيمُ وَخَصَّهَا ... بِخَصَائِصٍ مَشْدُودَةِ اْلأَرْكَانِ
53 - فَشَهَادَةُ التَّنْزِيلِ جَاءَ خِطَابُهَا ... فِي اْلآيِيِ نَقْرَؤُهَا بِكُلِّ زَمَانِ
54 - هِيَ حَبَّةُ الْعِقْدِ الْفَرِيدِ ِلأَنَّهَا ... بِكْرٌ تُفَاخِرُ فِيهِ فِي الْقَمَرَانِ
55 - وَأَحَبُّ زَوْجٍ لِلنَّبِيِّ بِلاَ مِرَاء ... مَنْ ذَا يُوَازِي الْجَوْهَرَ الرَّنَانِ
56 - زَوْجُ النَّبِيِّ تُحَبُّهُ وَيُحِبُّهَا ... قَدْ غَابَ عَنْهَا يُفِيضُ بِالرِّضْوَانِ
57 - مَاتَ النَّبِيُّ وَرَأْسَهُ فِي سَحْرِهَا ... فِي يَوْمِهَا الْمَعْقُودِ بِالرُّجْحَانِ
¥