56 - زَوْجُ النَّبِيِّ تُحَبُّهُ وَيُحِبُّهَا ... قَدْ غَابَ عَنْهَا يُفِيضُ بِالرِّضْوَانِ
57 - مَاتَ النَّبِيُّ وَرَأْسُهُ فِي سَحْرِهَا ... فِي يَوْمِهَا الْمَعْقُودِ بِالرُّجْحَانِ
58 - قَدْ كَانَ دَفْنُ رَسُولِنَا فِي بَيْتِهَا ... فَكَفَاهَا فَضْلاً بُقْعَةُ اْلأَكْفَانِ
59 - رِيقُ النَّبِيِّ وَرِيقُهَا امْتَزَجَا مَعاً ... فَالْمُسْتَحِيلُ تَبَاعُدِ الْمَاءَانِ
60 - حَازَتْ عُلُوماً قَدْ تَقَاصَرَ دُونَهَا ... جُلُّ الرِّجَالِ وَخَاضَتِ الْبَحْرَانِ
61 - أَمَّا الْفَصَاحَةُ فَهْيَ تَمْلِكُ سِرَّهَا ... قَدْ فَاقَتِ الْعُرْبَ الْقُدَامَى مَعَانِي
62 - وَرِوَايَةُ اْلآثَارِ أَصْلُ كَلاَمِهَا ... لاَ لَنْ تُدَانِيهَا النِّسَاء لاَءَانِ
63 - هِيَ خَيْرُ هَذَا الْجَمْعُ مِنْ زَوْجَاتِهِ ... مَنْ مَاتَ عَنْهُنَّ الرَّسُولُ الْحَانِي
64 - مَنْ كَانَ يَحْتَرِفُ الرِّيَاضَةَ عِنْدَهُ؟ ... بِنْتُ السِّبَاقِ وَفْلْذَةُ الْفِرْسَانِ
65 - فَاللهُ رَبُّ الْخَلْقِ قَدْ أَخْتَارَهَا ... جَاءَ الْمَلاَكُ بِصُورَةِ اْلأَلْوَانِ
66 - حُبِّي لَهَا فَرْضٌ صَرِيحٌ وَاجِبٌ ... قَدْ جَاءَ ذَلِكَ فِي الصَّحِيحِ الثَّانِي
67 - فِي لَمْزِهَا الْكُفْرُ الصُّرَاحُ وَرِدَّةٌ ... لِوُضُوحِ ذَاكَ اْلأَمْرُ فِي التِّبْيَانِ
68 - هَذَا الْخَوَارِزْمِيُّ فِي "كَافِيِّهِ" ... يُفْتِي بِذَاكَ لِمَذْهَبِ اْلإِخْوَانِ
69 - يَا يَاسِرَ اْلإِلْحَادِ فِي أَيَّامِنَا ... تَاللهِ كُفْرُكَ حَيَّرَ الْعَلْمَانِي
70 - أَتَقُولُ سُمُّ رَسِولِنَا مِنْ فِعْلِهَا ... وَتَقُولُ تَقْتُلُ سَيِّدَ اْلإِنْسَانِ
71 - بِاللهِ مَنْ سَمَّ الرَّسُولَ سِوَاكُمُ ... سَبَأُ الْيَهُودِ وَشِيعَةُ الْغِرْبَانِ
72 - يَا يَاسِرَ اْلأَضْغَانِ أَقْصِرْ وَانْتَهِي ... عَبْدَ الْمَجُوسِ وَسَيِّدَ الْخِرْفَانِ
73 - أَتَقُولُ أَنَّ الْكِذْبَ أَصْلُ حَدِيثِهَا ... عَنْ سَيِّدِ الثَّقَلِينِ فِي الْكَوْنَانِ؟
74 - أَتُرِيدُ أَنْ تَسْقِي النَّزِيهَ لَجَاجَةً ... مِنْ دَائِكَ الْمَرْكُوزِ فِي اْلأَعْكَانِ؟
75 - مَنْ كَانَ أَكْذَبُ فِي النُّقُولِ سِوَاكُمُ؟ ... فَلْيَشْهَدُ التَّارِيخُ فِي الْمِيدَانِ
76 - شُبُهَاتُ قَوْلِكَ تُرُّهَاتُ خَمِيسِكُمْ ... فَالْهَرْطَقَاتُ تَطِيحُ فِي الْمِيزَانِ
77 - مِنْ كُلِّ تَدْلِيسٍ وَكْذْبٍ وَافْتِرَاء ... فِي كُلِّ قَاعِدَةٍ لَهَا قَرْنَانِ
78 - فَنَرَاكَ فِي كُلِّ النُّقُولِ مُقَرْمِطٌ ... وَمُسَفْسِطٌ فِي الْعَقْلِ بِالسَّيْلاَنِ
نظمها: أبو سهل طه بن الطيب بن المحجوب الزياتي
وكان الفراغ من مراجعتها في صبيحة يوم الأربعاء 20شوال 1431هـ ـ الموافق 29 ديسمبر 2010م
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[29 - 09 - 10, 04:26 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[29 - 09 - 10, 05:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا ولا فض فوك
ـ[بنت المدينة]ــــــــ[29 - 09 - 10, 07:05 م]ـ
بارك الله فيك
ونصر أهل السنة
وخذل كل من أراد الاسلام وأهله بشر
ـ[بنت المدينة]ــــــــ[29 - 09 - 10, 07:09 م]ـ
أتسأل ما هذا الدين الذي كله سب ولعن؟؟؟
وعلى من أفضل هذا الأمه
فالحمد الذي عافانا مما ابتلا به غيرنا ونسأل العافية لنا ولكم
ـ[أم الفضل السلفية]ــــــــ[30 - 09 - 10, 04:02 م]ـ
بوركت ....
ـ[أيمن صارم]ــــــــ[03 - 10 - 10, 08:39 م]ـ
جزيت خيرا أخي المبارك
عليه من الله ما يستحق في الدنيا و الآخرة
ـ[زياد الطائي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 11:30 م]ـ
سلمت يمينك اخي ولعن الله ياسر الحبيب ومن والاه ومن رضي بفعله ومن سكت عنه راضيا ولارحم فيهم مغرز ابرة ..