تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما معنى هذا الكلام]

ـ[صهيب المصري]ــــــــ[28 - 09 - 10, 11:32 م]ـ

ولقد عجب بعض الأصحاب لما ذكرت لهم أني حين حللت في رومة تبركت بزيارة قبر القديس بطرس توهما منهم بكون قبره في كنيسة رومة فبينت لهم أنه أحد الحواريين أصحاب المسيح عيسى عليه السلام.


الكتاب:التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»
المؤلف: محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (المتوفى: 1393هـ)
الناشر: الدار التونسية للنشر - تونس
سنة النشر: 1984 هـ
عدد الأجزاء: 30 (والجزء رقم 8 في قسمين)
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع، وهو مذيل بالحواشي، وضمن خدمة مقارنة التفاسير]

ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[29 - 09 - 10, 12:05 ص]ـ
قال رحمه الله قبل ذلك: فإن كثيرا من الناس يتوهم أن سلف الأمم التي ضلت كانوا مثلهم في الضلال.

فاراد ان يثبت ان بعض الانبياء قوم امنو به وصدقوا برسالته وماتو على ذلك .. من اجل ذلك زار القبر
فأراد ان يثبت لهم ان ذلك من الحوارى وانه مؤمن بما جاء به عيسى عليه السلام وليس هو على مله دين النصارى اليوم فعظموه وبنو على قبره كنيسه
كما قال هو رحمه الله فى الكهف:
وقد كان اتخاذ المساجد على قبور الصالحين من سنة النصارى، ونهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها: ولولا ذلك لأبرز قبره، أي لأبرز في المسجد النبوي ولم يجعل وراء جدار الحجرة.
واتخاذ المساجد على القبور، والصلاة فيها منهي عنه، لأن ذلك ذريعة إلى عبادة صاحب القبر أو شبيه بفعل من يعبدون صالحي ملتهم

والله اعلم

اجتهاد منى فان كان خطأ فمنى والشيطان وان كان صوابا فمن الله وحده

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير