تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[29 - 09 - 10, 08:36 م]ـ

فتح الباري - ابن حجر - (1/ 41)

وقوله ينظر في النجوم إن جعلتها خبرا ثانيا صح لأنه كان ينظر في الامرين وإن جعلتها تفسيرا للأول فالكهانة تارة تستند إلى إلقاء الشياطين وتارة تستفاد من أحكام النجوم وكان كل من الامرين في الجاهلية شائعا ذائعا إلى أن أظهر الله الإسلام فانكسرت شوكتهم وأنكر الشرع الاعتماد عليهم وكان ما اطلع عليه هرقل من ذلك بمقتضى حساب المنجمين أنهم زعموا أن المولد النبوي كان بقران العلويين ببرج العقرب وهما يقترنان في كل عشرين سنة مرة إلى أن تستوفى المثلثة بروجها في ستين سنة فكان ابتداء العشرين الأولى المولد النبوي في القران المذكور وعند تمام العشرين الثانية مجيء جبريل بالوحي وعند تمام الثالثة فتح خيبر وعمرة القضية التي جرت فتح مكة وظهور الإسلام وفي تلك الأيام رأى هرقل ما رأى ومن جملة ما ذكروه أيضا أن برج العقرب مائي وهو دليل ملك القوم الذين يختتنون فكان ذلك دليلا على انتقال الملك إلى العرب وأما اليهود فليسوا مرادا هنا لأن هذا لمن ينقل إليه الملك لا لمن انقضى ملكه فإن قيل كيف ساغ للبخاري إيراد هذا الخبر المشعر بتقوية أمر المنجمين والاعتماد على ما تدل عليه احكامهم فالجواب أنه لم يقصد ذلك بل قصد أن يبين أن الإشارات بالنبي صلى الله عليه و سلم جاءت من كل طريق وعلى لسان كل فريق من كاهن أو منجم محق أو مبطل أنسى أو جنى وهذا من أبدع ما يشير إليه عالم أو يجنح إليه محتج

الكهانة التي هي الاستعانة بالشياطين سراق السمع انتهت ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد

لكن مسألة التنجيم والنظر في النجوم

الإشكال عندي إذا كانت لا تفيد ولا تصدق فلم وكيف ظهر ملك الختان كما قال هرقل؟

وإن كانت تفيد وتصدق كيف نوفق بين النهي عن التصديق في النجوم وبين هذا الأمر؟

وجزاك الله خيرا وأخونا أبو محمد

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[30 - 09 - 10, 01:07 م]ـ

انتظار ملك الختان ليس من باب التنجيم أصلاً

بل هو جزء من العقيدة اليهودية

وقد بدأ ضلال النصارى بإنكارهم للختان، فصارت الشريعة الموسوية منسوخة عندهم البتة، ولا يجتمع إنكار الختان مع انتظار نبي أو فارقليط

وبقيت طوائف من النصارى حيرى في هذا الأمر، ومنهم هرقل فيما يبدو

وقد أشار إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه إليه (عليك إثم الإريسيين)

وأما رؤية هرقل لقرب زمانه فقد تكون رؤيا منام أو فراسة أو تنجيماً

وكلام ابن حجر رحمه الله غير منسوب إلى مصدره، والغالب أنه منقول من كتب أهل التنجيم من المسلمين الذين يزعمون بعد وقوع الحوادث أنهم قد عرفوها قبل وقوعها

أي: لم يثبت أنهم أخبروا هرقل بذلك

ـ[أبو سفر الشنقيطي]ــــــــ[28 - 10 - 10, 03:15 م]ـ

أرجو من الاخوة عدم الرد ع الاسئلة اذا لم يكن لديهم علم فيها، فهذا علم فاتقوا الله فيه ولا تتسابقوا ثم تتعذروا بما ليس هو بعذر

اما بالنسبة للجواب عن الاشكال فكالاتي:

النصوص الواردة في التنجيم نوعان:

نصوص محرمة له

نصوص مكذبة له

واشكالك اخي لا يرد على النوع الاول لانه لا يلزم من النهي عن الشيء عدم تاثيره

اما النوع الثاني-ويمثل له بحديث (كذب المنجمون ولو صدقوا) -ففي الادلة ما يثبت صدق بعض التنجيم، وان كان اكثره لا يصدق، ومما يدل على ذلك قوله (ولو صدقوا)

فكونه يصدق في قضية لا يعني انه جائز

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[04 - 11 - 10, 09:48 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

نعم إذن - وأشكر نصحك الذي وقع مني في محله - جزاك الله خيراً

والسلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير