3 - يلتزم كل واحد باستكتاب عشرة من معارفه، سواء كانوا أكاديميين، أم موظفين، أم مدرسين، أم طلاب جامعات، رجالاً ونساء، ويفضل إن كان الموضوع المثار يخص المرأة أن يغلَّب جانب النساء في الكتابة فيه؛ لأن القضية تخصهن، وعليه أن يتابعهم في كتابة المقالات ويسعى في نشرها لهم، ويشجِّعهم بعد النشر بنقل التعليقات على مقاله وأصدائه.
ومع الوقت، ستنتقل مقاومة المد التغريبي من مرحلة الفردية إلى الجماعية، وتتحوَّل من كونها عبئًا ملقًى على عاتق قلة من العلماء والدعاة والمحتسبين، لتصبح ثقافةَ مجتمعٍ كامل.
4 - تفعيل نشر المقالات في أكثر المنتديات الإسلامية والمنتديات العامة؛ كالمنتديات الثقافية، والنسائية، والمجلات الإلكترونية؛ بل حتى منتديات الجامعات والمدارس والمدن والقبائل وغيرها، ولا سيما أن أكثر المنتديات لا يتطلَّب تنزيلُ الموضوع فيها سوى التسجيل المجاني، وبإمكان الواحد أن يسجل في مائة منتدى، وينزل مقالاته فيها، وحبذا لو ينبري لذلك طائفةٌ ممن يتقنون التعامل مع الإنترنت، ومن فوائد ذلك:
أ- إطلاع أكبر عددٍ ممكن من القراء عليه، وحشدهم ضد التغريب والتخريب في بلادنا.
ب- قطع الطريق على سياسة حجب المواقع التي تنشر المقالاتِ المناهضةَ للمشروع التغريبي، أو اختراقها وتدميرها؛ لأن مواقع النشر إن كانت محدودة أمكن للمفسدين السيطرة عليها، وأما إن كانت كثيرة جدًّا، فلا يمكن السيطرة عليها.
ج- تعويد الناس على ثقافة الاحتساب؛ لأن المقالات المحتسبة على المفسدين إذا غزتْ كلَّ المنتديات جرَّأت الخائفين، ونشَّطت المتثاقلين، وقوَّتْ عزمَ الخائرين على المشاركة والاحتساب.
5 - عمل دعايات للمقالات المميزة والقوية، وذلك بنشر روابطها في المواقع التي لم تنشر فيها، وتوزيعها عن طريق القوائم البريدية على أوسع نطاق.
وليصطف أهلُّ الحق ضد أهل الباطل، وليعلنوا البراءة من مشروعاتهم التخريبية التي تُسرَّب للمجتمع باسم الإصلاح، ولنحذر من أن نكون غثاء كغثاء السيل، والله الموفق.
17 جمادى الثانية 1431هـ
المصدر: الألوكة. ( http://www.alukah.net/Personal_Pages/0/21123/)
ـ[السليماني]ــــــــ[30 - 09 - 10, 02:13 م]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[محمدالصغير]ــــــــ[01 - 10 - 10, 01:51 ص]ـ
أثابك الله،،
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 12:04 ص]ـ
جزاك الله خير أخي الكريم، والله حسيبنا عليهم ونعم الوكيل، فكرة رائعة، فاليبرالي استخدم نفوذه الإعلامي في سبيل توجيه فكره بفلسفة قد يجدون من تنطلي عليه أفكارهم وليس قد بل وجدوا غُفُل بكثرة والله المستعان بحكم أنهم يدافعون عن راغباتهم وشهواتهم، لكن الانترنت بفضل الله عز وجل صارت متنفس عظيم لأهل الخير، بل أجزم أنها تؤثر كثيرا على الناس، وتستطيع من خلالها الرد على خرافاتهم، فلينهض أهل الصلاح إلى هذه الفكرة وتنبني الرد على كل شاردة وواردة (محتسبين الأجر من الكريم الرحيم) ..
سأنقل هذا إلى ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل إن شاء الله، لتعميم الفائدة، نفع الله بك ..
ـ[محمد السالم]ــــــــ[02 - 10 - 10, 12:52 ص]ـ
الأستاذ إبراهيم الحقيل سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخي الكريم،،، قد بلوت الليبراليين، وبلوت أخبارهم وأيامهم عن قرب وملامسة، وناظرتهم أياما وناظروني أياما وساعات، وأتبعبتهم وأزعجتهم وازعجوني، ولم تنتهي الحكاية بيننا أبدا.
أخي الكريم،،،
نحن نستخدم الفضاء الإعلامي ليس لذات الإعلام، بل الإعلام وسيلة تستعمل لأجل إيصال الكلمة إلى الشريحة الأكثر في المجتمع، وهي شريحة العوام من الناس.
أخي الكريم لا بد أن تنتبه إلى هذه المقدمة كي تتضح الأمور على حقيقتها، فإذا فهمت هذه الحقيقة سهل عليك ما بعد ذلك.
إنه ليس أنفع للعوام من الناس من نشر العلم الشرعي الصحيح بين فئاته، والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.
إن الحركة العلمية الشرعية في المجتمع إذا نهضت بها أنت، ونهض بها إخوانك، ووجد من الناس إقبال على العلم الشرعي وحرص عليه، سوف يكون لهذه الحركة ما بعدها من القوة العلمية والقوة الدعوية.
إن المصالحة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أهل مكة يوم الحديبية أسماها القرآن فتحا مبينا، وما ذلك إلا بسبب تيسر سبل الدعوة إلى الله تعالى، مع أن المعارض وهم الكفار ما يزالون يشوشون على دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، ومع ذلك لم يلتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أذى هؤلاء المشركين، وإنما التفت إلى الفضاء الواسع من الناس ليس للدفاع عن دينه بقدر ما كانت الدعوة لشرح وتعليم دينه عليه السلام.
فأنت يا أخي لو أوجدت لي 100 طالب علم مؤصل يحفظ كتاب الله، وسنة نبيه وعنده إدراك لأصول الدين وفروعه ومعرفة باستنباط الأحكام الشرعية لكان مشروعك هذا ضربة في مفصل الكيان الليبرالي.
أخي الكريم،،، لا يهولنك الدعم الغربي لليبرالية الإلحادية، الأيام دول، كن واثقا بربك، لا يكن عبد المطلب في جاهليته أفقه منك حين قال لأبرهة: إن للبيت رب يحميه، أما الإبل فأنا أحميها.
يا أخي الكريم،،،
لن تستطيع تكميم أفواه الليبراليين، وحتى لو اشتريت الإعلام بجميع أموالك فلن تستطيع على ذلك، ولكن يمكنك أن توجد طلبة العلم الذين هم عماد المستقبل، وحملة علم الشريعة يورثونه من بعدهم،،، والأيام كما قلت لك دول.
هذه نصيحة محب مجرب فخذها نفعني الله وإياك بها.
¥