تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:33 م]ـ

الإخوة الفضلا .. جزاكم الله خيراً جميعاً ..

أخي محمد السالم .. تم نقل رسالتكم للشيخ إبراهيم -وفقه الله- عن طريق وضعها ضمن التعليقات على مقاله الكريم في شبكة الألوكة ( http://www.alukah.net/Personal_Pages/0/21123/)..

والله الموفق ..

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[02 - 10 - 10, 02:53 م]ـ

أخي محمد السالم، كلام جميل، نفع الله بك، لكن مالمانع بتبني الجمع بين الرد وبين التأصيل ونشر الدعوة، فلا أرى هناك تعارض، فطالب العلم يدافع عن دينه ويرد الشبهات ويتعلم وينشر العلم الشرعي الصحيح، ألا ترى أن هناك أناس تشربون شبهات أولئك الليبراليين فكم قتيل لهم بسبب عدم الراد على فكرهم وخرافاتهم، فإذا لم يوجد من يفندها ويتتبعها فقد تنتشر أكثر وأكثر، لكن إن كثر الرد عليها وتفنيدها من قبل الناصحين أصبح العامي قبل طالب العلم يدرك تمام الإدراك الطريق الصحيح، ولنا في شيخ الإسلام ابن تيمية قدوة، حيث سخره الله ليس لأهل زمانه للرد على فرق شتى بل حتى الآن لا زلنا وسيزال الناس بإذن الله ينتفعون بردوده وبتفنيده شبهات البطالين، ولله الحمد والمنة، الخلاصة لا مانع من الجمع بين الأمرين الرد والتأصيل الشرعي الصحيح ونشر الدعوة فليس ثمت تعارض البتة، نفع الله بالجميع.

ـ[أبو سعود إبراهيم]ــــــــ[02 - 10 - 10, 02:53 م]ـ

اللهم انصر مَن نصر الدين،، اللهم انصر مَن نصر الدين، اللهم عليك بمن حارب الدين،، اللهم آمين ..

ـ[محمد السالم]ــــــــ[02 - 10 - 10, 11:15 م]ـ

أخي الكريم أبا البراء القصيمي

ليس هناك مانع من الرد أبدا، ولكن بعض الناس _ وهذا للأسف كثير _ ينشغل بالرد عن التأصيل، بمعنى أنه يتعلم كلمة أو كلمتين في الرد على هؤلاء فيظن أن هذا هو كل العلم وينطلق ويشرق وفي الحقيقة هو لم يتأصل ولم يتعلم ولا يمكنه أن يكون في يوم من الأيام معلما لجيل آخر جديد.

ابن تيمية رحمه الله كان عالما من الطراز الأول ولم يكن عاميا أو كما يسميهم الاستاذ الحقيل " الفئة الصامتة " الذين هم جل المجتمع، بمعنى أنهم غير ذوي العلم فتأمل حفظك الله.

ـ[أبو الأزهر السلفي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 02:28 ص]ـ

تتميماً للفائدة ننقل جواب الشيخ الحقيل على كلام الأخ محمد السالم -وفقهما الله- ..

قال فضيلته -حفظه الله وسدده-:

((حياك الله تعالى يا أبا الأزهر ويا أخ محمد السالم، وشكر لكما غيرتكما وتعليقكما على ما كتبت، وأفيدك يا أخ محمد بما يلي:

1 - كما أنك خبرت الليبراليين وناقشتهم فعلت أنا ذلك مع مسئولين وصحفيين، ومع منظرين وأتباع، وأزعم أني أعرف طريقة تفكيرهم، فهم يريدون اختطاف الدول والشعوب، أما اختطاف الدول فعن طريق النفاذ إلى عقول المسئولين وقلوبهم، وأما اختطاف الشعوب فعن طريق إسكات من يعارض مشاريعهم، بالترغيب والترهيب، وتقرير ما يريدون بلا حسيب ولا رقيب ولا محتسب عليهم، وانظر إلى الحملة المسعورة على المحتسبين وخاصة المشايخ البراك والأحمد والمنجد يتبين لك ذلك ..

فإذا كانت أعداد المحتسبين بالآلاف سقط مشروعهم تحت الأقدام لأنهم يستطيعون إسكات عشرة لكن لا يقدرون على إسكات ألف وأكثر، وهذا ما يعالجه مقالي ..

2 - كلامك عن شراء الإعلام مبالغ فيه وهو خارج سياق المقال أصلا.

3 - مقترحك الذي تفضلت به لا يتعارض مع ما ذكرت أنا في المقال، فلا يمنع وجود علماء وطلاب علم يعلمون الناس، مع وجود آخرين لمواجهة هؤلاء المفسدين الذين يريدون السطو على عقائد الناس وعباداتهم وأخلاقهم وبيوتهم، وكل يعمل في مجاله.

بل حتى الواحد من الناس قد يجمع بين الأمرين كما فعل المشايخ العباد والبراك والمنجد والأحمد، فهم يدرسون والناس ويعلمونهم دينهم ويحتسبون على أرباب المنكرات، ولم يحدث تعارض عندهم في ذلك.

4 - لا أوافقك على ترك أهل المنكرات يسرحون دون إنكار بحجة تعليم الناس الشريعة - مع أنه لا يوجد تعارض أصلا - ولو قيل بقولك لتعطلت نصوص النهي المنكر، ونكون أخذنا فقط بنصوص الأمر بالمعروف، ولم يقل أحد من أهل الإسلام بأن أخذ أحدهما يلزم منه إبطال الآخر إلا الليبراليين فإنهم يقررون ترك النهي المنكر.

5 - استدلالك بصلح الحديبية على الاهتمام بالدعوة والتعليم وترك المنافقين ليس في محلة من أوجه كثيرة، منها:

أ- أن آية السيف آخر الأمرين.

ب- ومنها أن صلح الحديبية كان مع مشركين منحازين عن المسلمين فلا ضرر منهم ما داموا بعيدين، ولم يكن مع منافقين في داخل الصف، وعليك ليصح استدلالك أن تأتي بصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المنافقين، فهل تجد ذلك؟؟

ت- ومنها أن المشركين لما نقضوا العهد حاربهم النبي صلى الله عليه وسلم، وفئة الليبراليين تنقض العهد مع الله تعالى ومع دينه ومع المسلمين وتعارض الشريعة في كل يوم، فهل يترك الاحتساب عليهم، والرد على ضلالاتهم، وتحذير الناس منهم بحجة أن صلح الحديبية مكن للدعوة؟؟ لا أظن أن استدلالك في محله.

وفقك الله تعالى لكل خير ... ))

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير