تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قولهم: ما جاد الزمان بمثله؟؟]

ـ[السني]ــــــــ[01 - 10 - 10, 12:49 ص]ـ

إذا أرادوا مدح إنسان أو عالم قالوا ذلك، ففي قلبي من هذه العبارة شيء.

فما قولكم دام فضلكم؟؟

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[01 - 10 - 10, 01:27 ص]ـ

لاشك أن الكلمة إذا أخذت على ظاهرها وعمومها فهي خطيرة جدا؛ لما في ذلك من نسبة الخلق للزمان وتفضيل الممدوح على البشر جميعا بما في ذلك الأنبياء!!

ولكن يبدو أن مقصد قائلها ماوجد في زمن الممدوح مثله! فقرينة الحال تقيد مثل هذه العمومات والاطلاقات! وحينئذ يبقى النظر في صدق القائل؟ ومايدريه لعل في زمنه من هو خير منه؛ فهذا موسى وهو نبي مكلم خفي عليه أن في زمانه من هو أعلم منه! ثم مايدري هذا القائل لعل الممدوح أقل مما ظن بكثير، أوخلاف ماظن! ولهذا يجب على الانسان أن يتورع في المدح؛ حذرا من المزالق المذكورة، واتباعا لنبيه الذي حذر من المدح وذم أهله في نصوص كثيرة يعلمها الخاص والعام، ولكننا للأسف نغفل عنها كثيرا فترى كثيرا منا يكيل المدح بلا حساب!!

ـ[السني]ــــــــ[01 - 10 - 10, 11:28 ص]ـ

سددك الله ونفع بك

الأصل أن الكلام يؤخذ على ظاهره، والكلام - من غير النظر لقصد قائله - يجب أن يُرد، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتساهل في ذلك، ولا يخفاك إنكاره على المتكلم في مواطن عدة.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[01 - 10 - 10, 12:27 م]ـ

القائل لهذه العبارة يقصد زمانة الذي يعيش فيه. وليس الزمان كله. وهو من المبالغة في المديح.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير