تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يثبت الأشاعرة هذه الصفات؟]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[04 - 10 - 10, 03:54 م]ـ

السلام عليكم

هل يُثبت الأشاعرة الصفات التالية:

- العظمة

- العزة

- الجلال

- الكبرياء

أم أنهم يؤولونها؟

ما قولهم في هذه الصفات؟

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[05 - 10 - 10, 02:01 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

هل يُثبت الأشاعرة الصفات التالية:

- العظمة

- العزة

- الجلال

- الكبرياء

لا، فهم لا يثبتون إلا سبعة أو ثمانية أو ما شئت فما كان ضابطه العقل لا ينضبط.

السلام عليكم

أم أنهم يؤولونها؟

أكيد، ديدنهم التأويل، أو الأصح التحريف،وهو عندهم من القربات لله تعالى أي الأنشغال به.

السلام عليكم

ما قولهم في هذه الصفات؟

قولي ما شئت فهو الصواب والحق، بشرط أن تعيديها إلى الصفات السبعة فاللغة واسعة وتحمل.

ـ[أبو النعمان النجار]ــــــــ[08 - 10 - 10, 12:23 ص]ـ

أختي الكريمة

السادة الاشاعرة يثبتون لله كل صفات الكمال الواردة في الكتاب والسنة أما الصفات السبع في الصفات الأساسية

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 12:36 ص]ـ

أختي الكريمة

السادة الاشاعرة يثبتون لله كل صفات الكمال الواردة في الكتاب والسنة أما الصفات السبع في الصفات الأساسية

طيب يا سيد نجار:

هل يثبتون استواء الله على عرشه؟

هل يثبتون نزوله كل ليلة إلى السماء الدنيا؟

هل يثبتون لله الغضب والرضى؟

إن كانوا لا يثبتونها فلا يخلو:

إما أن تكون هذه الصفات نقص وليست كمال كما قلتَ فلا يثبتونها. وحاشا كتاب الله وسنة نبيه عن النقص.

وإما أن تكون هذه الصفات الواردة في الكتاب والسنة غير مفهومة المعنى والمراد فنحتاج إلى أمر غير الكتاب والسنة يدلنا عليها.

أليس كذلك؟؟

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[08 - 10 - 10, 09:42 ص]ـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو النعمان النجار

أختي الكريمة

السادة الاشاعرة يثبتون لله كل صفات الكمال الواردة في الكتاب والسنة أما الصفات السبع في الصفات الأساسية

بسم الله الرحمن الرحيم

نجار ليس لك فتات هنا اذهب وابحث في ملتقيات أسيادك ,هناك ستجد من إذا كتبت حرف صفق وزغرد أما هنا فيوجد من يحفظ معتقدك الجهمي أكثر منك ومن شيخك الجهميز

" السادة الأشاعرة"

هل نسيت أن تقيد بأهل السنة والجماعة، والله او لم يكن عندكم إلا التسمية لكفى دليلا على بدعتكم،متى جاء الأشعري رحمه الله تعالى،وهل كان في القرون الثلاثة الأولى نقص لتنتسبوا لرجل هم منكم كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.

" يثبتون لله كل الصفات الواردة"

ما هذا الكذب على السادة الأشاعرة، إثبات هذه الصفات يقتضي إلى الكفر فظاهر الكتاب والسنة الكفر فمن أصول الكفر كما قال السنوسي في الكبرى:

" سادساً: التمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية والقواطع الشرعية "

فما أنزل الله من هدى للناس بل أنزل ما ظاهره الكفر وهنا قيد الكفر بعرضه على البراهين العقلية وأطلقها الصاوي في حاشيته على الجلالين.

"في الكتاب والسنة"

قال الرازي -رحمه الله تعالى- فقد قال ابن حجر -رحمه الله تعالى- في الميزان ((وأوصى بوصية تدل على انه حسن اعتقاده)) وقال الذهبي -رحمه الله تعالى- ((وقد بدت في تواليفه بلايا عظيمة وسحر وانحرفات عن السنة، والله يعفو عنه فأنه توفي على طريقة مرضية)):

علمكم بالكتاب والسنة كما قال الرازي عن الغيبيات

((

غراب الآن على منارة الاسكندرية

))

"أما الصفات السبع في الصفات الأساسية"

إتق الله لماذا تعود وتكذب على السادة الأشاعرة فمنهم من أثبت غير ذلك بل وأكثر من ذلك فكل سيد من أسيادكم أثبت أمرا جديدا لم يثبته أحد قبله

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 02:05 م]ـ

الرفق يا أخ محمد فهمي!

هذا ليس أسلوبا يهدي ..

بل إن لم يكن للهداية طريق، فالأخوة باقية، والرجل ما هجم ولا تطاول.

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 03:19 م]ـ

السلام عليكم

هل يُثبت الأشاعرة الصفات التالية:

- العظمة

- العزة

- الجلال

- الكبرياء

أم أنهم يؤولونها؟

ما قولهم في هذه الصفات؟

قال الجرجاني الماتريدي: (870 - الصفات الذاتية هي ما يوصف الله بها ولا يوصف بضدها نحو القدرة والعزة والعظمة وغيرها

871 - الصفات الفعلية هي ما يجوز أن يوصف الله بضده كالرضا والرحمة والسخط والغضب ونحوها)

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 10 - 10, 03:24 م]ـ

وقال علي القاري في شرح الفقه الأكبر: (أما عند الأشعرية فالفرق بينهما أن مايلزم من نفيه نقيضه فهو من صفات الذات فإنك لو نفيت الحياة يلزم الموت ولو نفيت القدرة يلزم العجز وكذا العلم مع الجهل ومالايلزم من نفيه نقيضه فهو من صفات الفعل فلو نفيت الإحياء أو الإماتة أو الخلق أو الرزق لم يلزم منه نقيضه ...

وعندنا ـ يعني الماتريدية ـ أن كل ماوصف به ولا يجوز أن يوصف بضده فهو من صفات الذات كالقدرة والعلم والعزة والعظمة وكل مايجوز أن يوصف به وبضده فهو من صفات الفعل كالرأفة والرحمة والسخط والغضب)

فعلى هذا فعلى المذهبين هي من صفات الذات.

ملاحظة: صفات الأفعال عند الأشعرية مخلوقة، لأن الفعل هو المفعول.

وصفات الأفعال عند الماتريدية ليست مخلوقة باعتبارها ترجع كلها لصفة واحدة هي (التكوين) وهي قديمة عندهم، وهو أقرب إلى الحق من قول الأشاعرة، وإن كان مبتدعا غلطا من وجوه أخرى كثيرة.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير