ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 09:47 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا ما قضية كونهم يثبتون سبعة صفات فقط؟
1 - قلت سابقاً أن بينهم اختلاف في عدد الصفات التي يثبتونها.
2 - متأخري الأشاعرة (بعدما قصرت قريحتهم عن التفكير والتنظير) لم يزيدوا على السبعة شيئ
3 - جمعها السفاريني -رحمه الله تعالى:
له الحياة والكلام والبصر .. سمع إرادة وعلم واقتدر
4 - لأن العقل أثبتها ولم يثبت غيرها حتى قال الغزالي -رحمه الله تعالى- في الاقتصاد في صفة الكلام أن اثبات صفة الكلام بالإجماع أو بقول الرسول صلى الله عليه وسلم فقد سام نفسه خطة خسف (مسلك ضعيف)، ثم أخذ يعلل كالعادة،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
5 - أما القضية فهي تقديس العقل حتى أصبح حاكماً على الله ورسوله صلى الله عيه وسلم.
ولماذا يذكرونها هي في كتبهم دون الأخرى كالعظمة والعلو وما شابهها
لأن هذه الصفات أثبتها العقل والباقي لم يثبتها العقل،
سبحان الله لو قلنا لهم إن صفة الرحمة لله ثابتة
قالوا: هذا تشبيه لله بخلقه،
قلنا: أليس الخلق يسمع،فانفوا صفة السمع عن الله.
قالوا:العقل أثبت السمع من دون تشبيه، أما صفة الرحمة فهي تشبيه،فتنفى عن الله.
وهنا نعلم أن مصدر التلقي عند الأشاعرة هو العقل لا الكتاب والسنة، وانا للعقل أن ينضبط.
وأمر آخر
هل كل الصفات التي سألتُ عنها يلزم من عدم الاتصاف بها نقيضها؟
الصفات التي سألتي عنها فيها اختلاف بينهم عظيم هل هي موجودة من الأزل أم لا ((أي مخلوقة))،والأمر جلل.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 09:59 م]ـ
تحرير معنى الإضافة من الصفة يزيل الإشكال الحاصل.
فالإضافة للذات هي بالنسبة لغيرها من الذوات، كالقِدم مثلاً عندهم قدم إضافي، كقدم الأب بالنسبة للابن.
الحاصل أن هذه الإشكالات التي ترِدُ عليهم هي من الردود والإجابات التي يمكن أن تلقى عليهم كنوع من بيان التناقض والتفريق بين المتماثلات ونحو ذلك.
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:10 م]ـ
الحاصل أن هذه الإشكالات التي ترِدُ عليهم هي من الردود والإجابات التي يمكن أن تلقى عليهم كنوع من بيان التناقض والتفريق بين المتماثلات ونحو ذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
غفر الله ذنبك لا،ليست هذه الإشكالات من الردود عليهم فمن غاص في كتبهم وجدها،
هم يعترفون بوجود مشاكل عظيمة في المذهب وأذكر
قول البيجوري في شرحه على الجوهرة بعدما ذكر مسألة أسماء الله هل هي مخلوقة أم لا؟ وبعد أن ذكر كلاما طويلا قال ((وبالجملة هذا المبحث لم يصفُ))
وقول العز بن عبد السلام في مسألة الكلام ((فقال: ما هذا بأول إشكال ورد على مذهب الأشعري))
وقول الرازي عند وفاته ((أن أشرف العلوم العلم بالله .... ولكن عليه ثلاث عقد))
،وتجدهم يردون على بعضهم البعض،
فالحمد لله الذي عافانا.
وبارك الله فيك
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:17 م]ـ
لا تعارضَ بين ما ذكرتُ وما ذكرتَ.
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:21 م]ـ
لا تعارضَ بين ما ذكرتُ وما ذكرتَ.
بسم الله الرحمن الرحيم
انا اعتذر إن أسأت وبارك الله فيك.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:53 م]ـ
لم تسئ أيها المبارك، بل أنت محسن.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[10 - 10 - 10, 12:10 ص]ـ
تحرير معنى الإضافة من الصفة يزيل الإشكال الحاصل.
فالإضافة للذات هي بالنسبة لغيرها من الذوات، كالقِدم مثلاً عندهم قدم إضافي، كقدم الأب بالنسبة للابن.
الحاصل أن هذه الإشكالات التي ترِدُ عليهم هي من الردود والإجابات التي يمكن أن تلقى عليهم كنوع من بيان التناقض والتفريق بين المتماثلات ونحو ذلك.
أحسنتَ ..