هل يرى الملائكةُ ربَّهم يوم القيامة؟
ـ[الأثري 44]ــــــــ[07 - 10 - 10, 06:26 م]ـ
السلام عليكم
المشايخ الكرام ...
الأخوة الفضلاء ....
كما هو معلوم لدى الشخص أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة رؤية حقيقة ينظرون بها إلى وجه ربهم.
كل مؤمن من أهل الجنة يرى ربه بعيني رأسه, "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة", ومن المعلوم أن الله قال عن الكافرين: إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون" , والناظر إلى هاتين الآيتين يرى أن هذه الأدلة لا تنص على ذكر شيء من خبر الملائكة ولا دخولهم فيها
.
والسؤال: هل يرى الملائكة ربهم يوم القيامة, إذ إن الظاهر أن الكلام لا يشملهم؟
وهل هناك أدلة على إثبات رؤيتهم لربهم يوم القيامة, وهل منع أحد من أهل العلم الخوضَ في هذه المسألة بالتنصيص عليها نفسِها؟
وحياكم الله.
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[08 - 10 - 10, 12:28 م]ـ
أخي الكريم:
الكفرة محجوبون عن رؤية الله , أما غير الكفرة فيرون الله تعالى سواء كانوا بشرا أو جنا أو ملائكة
ـ[الأثري 44]ــــــــ[08 - 10 - 10, 10:57 م]ـ
با أخي اتق الله وهل يكون الملائكة كفرة, تب إلى الله يا أخي وهل هناك من قال بأن من الملائكة كافرين, أليس هم الذين قال الله عنهم: " لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون".
وعلى هذا فاعلم أن العلماء اختلفوا في مسألة: ألنبيونَ خيرٌ أو الملائكةُ" ومنهم من رجح الملائكةَ,
ما بالك وهم مقارنون مع النبيين في هذه المسألة.
لزاماً أعدِ النظر ولا تكتب إلا بعلم , خصوصاً في مثل هذه المسائل العقدية الحساسة.
وأنا منتظر إجاباتٍ ومشاركاتِ أخرى.
فهلموا يا رجال العلم والعقيدة.
ـ[أبوسفيان زهيرعبدالله السلفى]ــــــــ[08 - 10 - 10, 11:23 م]ـ
أخي الكريم:
الكفرة محجوبون عن رؤية الله , أما غير الكفرة فيرون الله تعالى سواء كانوا بشرا أو جنا أو ملائكة
هل فى هذه العباره الاشاره لكفر الملائكه
الأخ أسامه عبد الرافع (حفظه الله) لم يقصد ذلك أبدا ..........
ـ[الأثري 44]ــــــــ[08 - 10 - 10, 11:37 م]ـ
إذن ما ذا يقصد؟ , ألا تراه قد جعلهم في محل الاحتمالية؟!.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:12 ص]ـ
با أخي اتق الله وهل يكون الملائكة كفرة, تب إلى الله يا أخي.
أخي الفاضل، لم يقصد الأخ ولا طرفة عين في أن من الملائكة كفرة!!، من أين فهمت أنه يقصد هذا، نعوذ بالله، بل قوله الكفرة محجوبون عن رؤية الله واضح في أنه يقول بأن الملائكة ترى الله عز وجل لأنه يستحيل فيهم الكفر، هذا مفهوم كلامه ومن فهم غير ذلك فقد اساء الظن وعليه التوبة!! لأنه حمل كلام أخيه محملا في غير محله!!،.
ـ[إبراهيم محمد عبد الله الحسني]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:16 ص]ـ
لا ليس فيه احتمالية؛ فكلام الأخ واضح: وهو أن كل من ليس بكافر فإنه يرى ربه يوم القيامة.
ولكن هل هذا الكلام صحيح على إطلاقه؟ وأين هم المنافقون هل هم كفار في مصطلح الآخرة مسلمون في الظاهر في الدنيا؟
وأين الأدلة على هذا الكلام؟
هذا ما ينبغي أن تعلق به على كلام الأخ؛ وعلينا أن نحسن الظن بما يكتبه الإخوة وخاصة إذا كان ظاهرا في الخير في التعبير اللغوي.
والذي أتذكره في دراستي لبعض الأمور العقدية الدقيقة - وهي قديمة - أن الملائكة يرون ربهم يوم القيامة كما المؤمنون من الإنس والجن؛ ولكني لا أتذكر الأدلة على ذلك.
والكلام العاري من الأدلة لا فائدة فيه.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[أبو النصر المنصوري]ــــــــ[09 - 10 - 10, 01:29 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسانا بالظن لاخوينا كليهما
اولا احسانا باخينا اسامة فهو بريء مما نسبه اليه اخونا ابو الفرج ولا خطا في كلامه
ثانيا احسانا باخينا ابي الفرج فهو فهم فهما خاطئا لكنه غيور جزاه الله خيرافظن ان الاخ اسامة اخطا فعاتبه
ولا تثريب على الجميع يغفر الله لهم
ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:12 م]ـ
الأخ (أبو الفرج الأثري):
غفر الله لك , هل أحد من الخلق وحتى الكفرة منهم كاليهود والنصارى يشك في إيمان الملائكة؟
قصدي من جوابي: أن المؤمنين كلهم (بشرا وجنا وملائكة) يرون الله تعالى غدا يوم القيامة.
وإلى الإخوة الأحبة كل من وضح وبين ورفع اللبس , جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
وإليك هذه الفتوى من الشبكة الإسلامية حول هذا الموضوع على وجه السرعة:
من الشبكة الإسلامية / رقم الفتوى - 38881
هل الملائكة ترى الله في الدنيا أم لا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أن الله محتجب عن خلقه بمن فيهم الملائكة بأنوار عزه وجلاله وأشعة عظمته وكبريائه،
قال الحافظ: وذلك الحجاب الذي تدهش دونه العقول وتبهت الأبصار وتتحير البصائر، فلو كشفه فتجلى لما وراءه بحقائق الصفات وعظمة الذات، لم يبق مخلوق إلا احترق ولا منظور إلا اضمحل. انتهى.
وما ذكرهالحافظ هو شرح لحديث: حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه. رواه مسلم.
وبهذا تعلم أن الملائكة لا يرون الله تعالى في الدنيا لعموم الحديث المتقدم،
أما في الآخرة، فقد اختلف أهل العلم في ذلك، والأرجح أنهم يرون الله عز وجل في الجنة،
جاء في مطالب أولي النهى: ويرون الله تعالى هم أي الجن والملائكة،
قيل لابن عباس كل من دخل الجنة يرى الله، قال: نعم. انتهى.
وقال الخادمي في بريقة محموديه: إن الأرجح أنهم يرون الله تعالى. انتهى. والله أعلم.
.................................................