تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يقول ((فمن ذلك انه يضمر دعوى النبوة وتظهر عليها قرائتها بلسان الحال لابلسان المقال لئلا تنفر عنه الناس ويشهد بذلك ماذكره العلماء من أن ابن عبدالوهاب كان في أول أمره مولعا بمطالعة أخبار من أدعى النبوة كاذا كمسيلمة وسجاح الأسود العنسي وطليحة الاسدي وأضرابهم وأن أباه عبدالوهاب كان رجلا صالحا وانه تفرس في ولده هذا الشقاء من حين صباه وكان يبغضه بغضا شديدا ويقول سيظهر منه فساد عظيم ومن ذلك أن كان ينتقص النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً بعبارات مختلفة ومنها قوله فيه أنه طارش بمعنى أن غايه أمره أنه كالطارش الذي يرسل إلى اناس في أمر فيبلغهم إياه ثم ينصرف ومنها قوله أني نظرت في قصة الحديبية فوجدت فيها كذا وكذا كذبه غلى غير ذلك مما يشبه هذا حتى أن اتباعهم يفعلون ذلك أيضا ويعلم بذلك ويظهر عليه الرضا به حتى كان بعضهم يقول عصايا خير من محمد لانها ينتفع بها بقتل الحية ونحوها ومحمد قد مات ولم يبق فيه نفع أصلا وإنما هو طارش ومضى بهذا يكفر عند المذاهب الأربعة)) [مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبه البدعي النجدي الذي أضل بها]

وإليك بعض أقوال مشايخكهم في الطعن بكل المسلمين الغير منتمين لطريقة آل باعلوي:

ورد في كتاب الفوائد السنية مانصه ((وقال رضي الله عنه: سادتنا آل أبي علوي أمورهم مرتبة على السنة والعوائد الحسنة ومن خرج منها فهو قليل خير)) [: ص 262].

وقالوا بعد أن مدحوا طريقتهم وزكوها وجعلوها صراط الله المستقيم: ((وما خالف طريقة آل أبي علوي حيث يضادها فهو من السبل المتفرقة عن سبيل الله)) [الفوائد السنية: ص 295].

بل يتهمون أهل اليمن بالبدعة:

الكتاب: [تثبيت الفؤاد بذكر كلام عبدالله ابن علوي الحداد]،تأليف: [أحمد بن الحسن بن عبدالله الحداد باعلوي]

جاء في الكتاب من اقوال عبدالله الحداد ((وقال رضي الله عنه: ماعاد في هذا الزمان، ولا أحسن من طريقة آل باعلوي وقد أقرًّ لهم بذلك أهل اليمن مع بدعتهم، وأهل الحرمين مع شرفهم، ومابقى المفاضلة إلا بينهم بعضهم بعضاً، وهي طريقة نبوية، ولايستمد بعضهم عن بعض , فإن حصل لهم مدد من غيرهم فهو بواسطة أحد منهم)) .. [ج1/ ص 59]

وماهي هذه البدعة التي تلبس بها كل أهل اليمن وتطهر منها آل باعلوي؟؟؟؟؟؟!!!!!!

وإليك هذا الحديث المفترى الذي يرويه الحداد عن النبي للطعن بالشيخ محمد بن عبدالوهاب وهذا نص الحديث ((عن العباس بن عبدالمطلب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم سيخرج في ثاني عشر قرناً في وادي حنيفه رجل كهيئة الثور لايزال يلعق براطمه في قوياء يكثر في زمانه الهرج والمرج يستحلون أموال المسلمين ويتخذونها بينهم متجراً، ويستحلون دماء المسلمين ويتخذونها بينهم مفخراً وهي فتنة يعتز فيها الأرذلون والسفل تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه إلى أخر الحديث، وهو طويل وله شواهد توقي معناه وان لم يعرف نخرجه وأصرح من ذلك أن هذا المغرور محمد بن عبدالوهاب من تميم ويحتمل أنه من عقب ذي الخويصرة التميمي)) [مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبه البدعي النجدي الذي أضل بها]

يكذب على النبي ويضع الحديث للطعن بمن يخالفهم.

وذلك ان دل على شيء يدل على عدم اتباع الهوى ان شاء الله وان كانو على خطأ فإنهم لا يعملون عملا الا بدليل وإن فهموه خطأ المهم هناك دليل فلا نشتم او نكفر أحد لشبهة الدليل

أي دليل هداك الله حالهم كحال بقية المتصوفة إفتراء تدليس كذب للترويج لطريقتهم المبتدعة

خذ أمثلة وإلا في جعبتنا مئات الأقوال من كتبهم

جاء في كتاب تذكير الناسقول جامع الكتاب (قال سيدي رضي الله عنه – يقصد أحمد العطاس -:واستشار الحبيب عمر العطاس تلميذه الشيخ علي باراس في الحج، فقال له الحبيب عمر: قربة ماء تأتي بها لأولادي خير لك من ستمائة حجة وعمرة مقبولة) [تذكير الناس ص 263].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير