تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد شرح معانى هذه الأسماء]

ـ[أبوعزام المصرى]ــــــــ[11 - 10 - 10, 08:29 ص]ـ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن ولاه

الإخوة الكرام شيوخ المنتدى

حفظكم الله ورعاكم

أريد منكم شرح معانى النص النبوى الشريف

(((اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك)))

وماهى أقوال السلف و السادة العلماء من أهل السنة فى شرحها

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبوعزام المصرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 12:13 ص]ـ

إلى الإخوة الكرام طلبة العلم

هلا تواصلنا معا

حتى نصل إلى نشر المعانى الصحيحة لهذه الأسماء الحسنى

فنرجو التواصل

حفظكم الله

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:16 ص]ـ

مدار هذه الاسماء الاربعة على الاحاطة وهي على قسمين

زمانية ومكانية فاحاطة اوليته بالقبل واحاطت اخريته بالبعد واحاطت ظاهريته وباطنيته بكل ظاهر و باطن

فالاول قدمه والاخر بقائه والظاهر علوه وعظمته والباطن قربه ودنوه

والقريب قريب لمعنى الباطن فعلوه لا ينافي قربه وقد اكد الاحاطة في اية الحديد *هو الاول والاخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم* والحديث الذي ذكرت انما هو تفسير للاية

وقال الشيخ صالح ال الشيخ

قوله جل وعلا ?هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ? وهذه الآية من الآيات العظيمة التي فيها أربعة أسماء لله جل وعلا وهي: " الْأَوَّلُ "" وَالْآخِرُ "" وَالظَّاهِرُ "" وَالْبَاطِنُ "، فهذه كلها أسماء لله جل وعلا.

والاسمان الأولان يطلقان غير متلازمين، وأما الاسمان الآخران فإنهما يطلقان متلازمين،فـ " َالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ " يعني " َالْبَاطِنُ " لا يطلق إلا ومعه " َالظَّاهِرُ " وذلك لأن كمال ما يشتمل عليه هذا الاسم من الصفة يكمل باسم الله جل وعلا " َالظَّاهِرُ " مثل

" النافع " و " الضار " فإن اسم الله جل وعلا " الضار " لا يطلق إلا مقترنا مع اسم الله " النافع " وذلك لأن كماله إنما يظهر مع الاسم الآخر، وهذا له نظائر في أسماء الله جل وعلا الحسنى، فمنها ما يطلق على وجه الانفراد ومنها ما يطلق على وجه الاقتران ولا يطلق على وجه الانفراد.

هنا في قوله ?هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ? هذه أسماء فسرها النبي عليه الصلاة والسلام في ثنائه على ربه في دعائه بالليل حيث قال عليه الصلاة والسلام " اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء " خرجه مسلم وغيره وهذا الحديث فيه تفسير واضح لهذه الأسماء الأربعة.

الاسم الأول: قال عليه الصلاة والسلام " أنت الأول فليس قبلك شيء " يعني أن لله جل جلاله سبق الأشياء، بل كل شيء موجود إنما هو أثر من آثار أولية الله جل وعلا، يعني أن سبْق الله جل وعلا على كل شيء كل شيء بعده جل وعلا إنما صدر عنه، هو الخالق له وهو الذي جعله شيئا مذكورا، فهو سبحانه " الْأَوَّلُ " وليس قبله شيء، و (أوليته) سبحانه بمعنى (الأزلية) يعني أنه جل وعلا لم يزل، وكلمة أزلية، هذه منحوتة من الكلمتين (لم) (يزل) فقيل فيها أزلية وتفسيرها (لم يزل) فالله جل وعلا (أول) بمعنى لم يزل بذاته ولم يزل بأسمائه ولم يزل بصفاته، فهو سبحانه (أول) في ذاته فليس قبل ذاته شيء، وهو (أول) جل وعلا بصفاته وبأسمائه جل وعلا وبأفعاله، فإن أسماء الله تبارك وتعالى، وإن صفات الله جل وعلا لم يكتسبها جل وعلا اكتسابا بعد حصول الخلق، كما هو الحال في المخلوقين، فإن الصفة أو الاسم في المخلوق إنما تكون بعد اكتسابه للصفة، فيقال فلان كاتب بعد أن حصلت منه الكتابة، وفلان قادر أو قدير بمعنى أنه حصلت منه هذه القدرة يعني في أجناسها وهكذا، فلان صانع صنع الشيء بمعنى حصلت منه، حصل منه ذلك، وقد يطلق على المخلوق الصفة قبل فعله لها بمعنى كونه قابلا لها، كما يقال في الإنسان حين ولادته إنه ناطق بمعنى أنه يقبل ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير