تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تسمية الإنسان بـ عليم؟]

ـ[أبو عمر الأزهري]ــــــــ[12 - 10 - 10, 04:18 م]ـ

ذلك لأن إيميلي الشخصي

aleim

فما حكم هذا

أرجو الإفادة ..

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[12 - 10 - 10, 05:01 م]ـ

ما جاز الاتصاف به، جاز التسمي به

(قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)

ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[12 - 10 - 10, 11:20 م]ـ

ما جاز الاتصاف به، جاز التسمي به

(قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم)

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك وغفر ذنبك ورفع قدرك

قال تعالى ((

وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ))

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 12:54 ص]ـ

القاعدة هي أن كل اسم فيه تزكية لا يسمى به والدليل هو:

- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

أَنَّ زَيْنَبَ كَانَ اسْمُهَا بَرَّةَ فَقِيلَ تُزَكِّي نَفْسَهَا فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ

البخاري

وأنا لا أدري هل تنطبق هذه على اسم عليم

انصحك بكتاب تسمية المولود للشيخ بكر أبو زيد

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:04 ص]ـ

إن كان من قبيل التزكية، فنعم هو ممنوع

لكن في بعض البلدان مثل الباكستان وماليزيا تنتشر عندهم مثل تلك الأسماء كرحيم وعليم وحليم وزاهد ونحو ذلك ..

فينظر في كل محل بحسبه ..

وحديث برة فيه أنه قيل إنها تزكي نفسها ..

فإناطة الحكم بإرادة التزكية، أو اشتهارها بحسب العرف، لذا بم يثبت أنه نهى عن (مبارك) و (فلاح)، و (خير) ونحو ذلك، على سبيل الإطلاق ..

قال ابن القيم: (وفي سنن أبي داود من حديث جابر بن عبد الله قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهى أن يسمى ب يعلى وبركة وأفلح ويسار ونافع وبنحو ذلك ثم رأيته سكت بعد عنها فلم يقل شيئا ثم قبض ولم ينه عن ذلك ثم أراد عمر أن ينهى عن ذلك ثم تركه وقال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن عشت إن شاء الله أنهى أمتي أن يسموا نافعا وأفلح وبركة" قال الأعمش لا أدري أذكر نافعا أم لا

وفي سنن ابن ماجة من حديث أبي الزبير عن جابر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن عشت إن شاء الله لأنهين أمتي أن يسموا رباحا ونجيحا وأفلح ويسارا" قلت وفي معنى هذا مبارك ومفلح وخير وسرور ونعمة وما أشبه ذلك فإن المعنى الذي كره له النبي صلى الله عليه وسلم التسمية بتلك الأربع موجود فيها فانه يقال أعندك خير أعندك سرور أعندك نعمة فيقول لا فتشمئز القلوب من ذلك وتتطير به وتدخل في باب المنطق المكروه

وفي الحديث أنه كره أن يقال خرج من عند برة مع أن فيه معنى آخر يقتضي النهي وهو تزكية النفس بأنه مبارك ومفلح وقد لا يكون كذلك كما روى أبو داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يسمى برة وقال لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم وفي سنن ابن ماجة عن أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة فقيل تزكي نفسها فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب)، قلت عزاه الإمام ابن القيم لابن ماجة، وهو في البخاري ومسلم، والله أعلم.

وبالله التوفيق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير