ـ[زوجة وأم]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:03 ص]ـ
السلام عَلَيْكم
عندي استفسار حول قول فلان في الصفات [بلا كيف] و قول [الكيف مجهول].
ماذا يلزم من كلتا العبارتين؟
"بلا كيفَ " أي: بلا سؤال "كيفَ؟ "
لأن الكيف مجهول .. أي غير معلوم لنا
في الرابط التالي مقال فيه شرح لمعنى قول السلف: بلا كيف
عقيدة السلف في الصفات: معنى قولهم "بلا كيف" ( http://www.as-salaf.com/article.php?aid=75&lang=ar)
خصوصاً أنّ الرواية الصحيحة للإمام مالك انّ الكَيف غير معقول في سياق الحديث عن معنى الإستواء.
الكيف غير معقول أي أنه مجهول فالعقل معناه العلم والفهم
انظر الرابط التالي للمزيد:
http://www.as-salaf.com/article.php?aid=76&lang=ar
ملاحظة: بعض الأشاعرة يصرّون على قول [بلا كَيف]، لكني لم أدر الى ماذا يريدون الوصول من هذا.
وبارك الله بكم.
كما قال الإخوة والأخوات
هم يريدون بها نفي الكيفية
فهم يفسرونها بغير المعنى الذي قصده السلف الصالح عندما قالوا: بلا كيفَ
ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:18 ص]ـ
[بلا كيف]
يمكننا القول باختصار أن مقصد المبتدعة: نفي الكيفية.
أما السلف ـ رحمهم الله ـ فمقصدهم من ذلك: نفي العلم بالكيفية.
وفقك الله لاتباع الحقّ أيها الأخ الكريم ..
ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[13 - 10 - 10, 02:05 م]ـ
بارك الله فيكم
التكيف هو اقحام العقل القاصر في معرفة كيفية الرب العليم الكامل ومحال ان تدرك العقول كنه صفات الرب سبحانه وتعالى
وللعقول حدود لا تجاوزها ***********والعجز عن درك الادراك ادراك
وعليه قول اهل السنة بلا كيف اي نفي علم المخلوق بالكيفية فاثباتهم للصفات اثبات وجود لا اثبات تكيف وكيفية الصفات لم يخاطبنا الله بها لقصر عقولنا عن ادراكها
واما صفات الله لها كيفية تليق بالله جل وعلى اذا لو نفيت هذه الكيفية لانتفت حقيقة الصفة لانه لا توجد صفة بدون كيفية وهذا مراد الاشاعرة من نفي الكيف مطلقا للتوصل الى نفي الصفة ويقصدون راسا الصفات الاختيارية التي يلزم منها حلول الحوادث بالله على زعمهم
والله اعلم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 04:06 م]ـ
العبارتان صحيحتان ولا تعارض بينهما.
والقول بأن عبارة: (بلا كيف) عبارة المعطلة من الأشاعرة والماتريدية؛ فيه نظرٌ، فقد استعملها كثير من الأئمة؛ قال ابن أبي داود في حائية السنة:
وقل ينزل الجبار في كل ليلة **** بلا كيف جل الواحد المتمدح
لكن ربما يُعتذر ?خينا (بن عفان): أنه يقصد أنَّ المعطلة يطلقون هذه العبارة ويريدون بها معنى فاسدا.
ومع ذلك؛ كان الأولى أن لا يقال: هذه عبارة المعطلة.
ـ[أبو عمر وعائشة]ــــــــ[13 - 10 - 10, 06:49 م]ـ
جزاكم الله خيرا
استفدت ولله الحمد من اغلب المشاركات
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 07:00 م]ـ
أخي في الله يجب التفريق بين مسألتين وهما الكيف و المعنى
فأهل السنة و الجماعة يثبتون المعنى و ينفون الكيف فمثلا
استوى على العرش يعني على و ارتفع فهذا يثبثه أهل السنة
ولكن كيف استوى فهذا نفوض أمره لله
أما الألفاظ المجملة التي تأتي من المبتدعة فيجب التفصيل فيها
فمثلا بلا كيف إذا قصد بها نفي المعنى فهذا خطأ
أما إذا قصدبه نفي الكيفية فصحيح
المرجوأن تكون الإجابة صائبة
فإن كان هناك خطأ فالمرجوا توجيهي
ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:21 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله بكم جميعاً.
واخص بالشكر الاخ محمد براء، فعلاً استفدت منكم جميعاً
ـ[محمد براء]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:22 م]ـ
شكر الله لك
ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[14 - 10 - 10, 02:12 ص]ـ
أخي في الله يجب التفريق بين مسألتين وهما الكيف و المعنى
فأهل السنة و الجماعة يثبتون المعنى و ينفون الكيف فمثلا
استوى على العرش يعني على و ارتفع فهذا يثبثه أهل السنة
ولكن كيف استوى فهذا نفوض أمره لله
أما الألفاظ المجملة التي تأتي من المبتدعة فيجب التفصيل فيها
فمثلا بلا كيف إذا قصد بها نفي المعنى فهذا خطأ
أما إذا قصدبه نفي الكيفية فصحيح
المرجوأن تكون الإجابة صائبة
فإن كان هناك خطأ فالمرجوا توجيهي
أخي المبارك ـ حفظك الله ـ ..
قولك ـ وفقك الله ـ: (أما إن قصد به نفي الكيفية فصحيح)
قولٌ غير صائب ..
مقصد أهل السنة والجماعة نفي العلم بالكيفية، لا نفي وجودها؛ إذ نفي الكيفية يلزم منه نفي حقيقة الصفة كذلك، فليس ثمّة صفة بغير كيفية ..
ونحن نعتقد أن لصفات الله تعالى كيفية لا نحيط علمًا بها ..
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: [العلم بكيفية الصفة فرع على العلم بكيفية الموصوف، فإن كان الموصوف لا تعلم كيفيته امتنع أن تعلم كيفية الصفة]
آمل أن يكون الأمر قد اتضح ..
وفقكم الرحمن وبارك علمكم
ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 02:30 م]ـ
السلام عليكم
فقط آخر سؤال لأكون قد ضبطت المسألة على الشكل الصحيح.
قولنا بلا كيف [تعني انّه يوجد كيف ولكنه مجهول]
وبالتالي:
بلا كيف= الكيف مجهول
وكلتا العبارتين وردتا عن سلفنا الصالح. وتعني اثبات المعنى و تفويض الكيف.
¥