تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هند محمد الجزائرى]ــــــــ[14 - 10 - 10, 02:42 م]ـ

السلام عليكم

فقط آخر سؤال لأكون قد ضبطت المسألة على الشكل الصحيح.

قولنا بلا كيف [تعني انّه يوجد كيف ولكنه مجهول]

وبالتالي:

بلا كيف= الكيف مجهول

وكلتا العبارتين وردتا عن سلفنا الصالح. وتعني اثبات المعنى و تفويض الكيف.

بارك الله فيك

كما سبق العبارتان متساويتان الكيف مجهول =الكيف غير معلوم=بلا كيف معلوم للخلق

وهذا لا ينفي ان لصفات الله كيفية تقوم عليها ونحن نقطع الطمع في ادراك الكيفية لاننا لم نخاطب بها ولم نكلف بالتنقيب والبحث عنها كما فال ابن ابي زيد القرواني في رسالته *لا يبلغ كنه صفته الواصفون ولا يحيط بامره المتفكرون يعتبر المتفكرون باياته ولا يتفكرون في ماهية ذاته

ولان التفكر في الماهية يورث القلب الشك والكفر

والله اعلم

ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 02:45 م]ـ

حياك الله اخانا الفاضل ابا هند.

الاهم في المواضيع هي الخلاصات المفيدة.:)

جزاكم الله كل خير.

ان شاء الله عندي استفسار ثاني بخصوص الصفات. لكن انا في طريق صياغة السؤال على النحو الصحيح.

السلام عليكم

ـ[ابوخالد الحنبلى]ــــــــ[14 - 10 - 10, 03:04 م]ـ

نشكر الاخ الفاضل ابو الحسنات الدمشقى

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:26 م]ـ

أخي المبارك ـ حفظك الله ـ ..

قولك ـ وفقك الله ـ: (أما إن قصد به نفي الكيفية فصحيح)

قولٌ غير صائب ..

مقصد أهل السنة والجماعة نفي العلم بالكيفية، لا نفي وجودها؛ إذ نفي الكيفية يلزم منه نفي حقيقة الصفة كذلك، فليس ثمّة صفة بغير كيفية ..

ونحن نعتقد أن لصفات الله تعالى كيفية لا نحيط علمًا بها ..

قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى: [العلم بكيفية الصفة فرع على العلم بكيفية الموصوف، فإن كان الموصوف لا تعلم كيفيته امتنع أن تعلم كيفية الصفة]

آمل أن يكون الأمر قد اتضح ..

وفقكم الرحمن وبارك علمكم

جزاك الله خيرا على هذا التوضيح

.

ـ[حنفى شعبان]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:54 م]ـ

فربى لاشبيه ولا مثيل له ... وهو رب الكيف والكيف مجهول ... وهو فوق الفوق لا فوق له وبمعية ... علمه فى كل النواحى لا يزول ... جل ذاتا وصفاتا وتعالى وسما عما يقول الجهول

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:01 م]ـ

المرجو إرشادي من أين أتيت بهذه العبارات أم هي من كيسك

ـ[كريم إمام الجمل]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:20 ص]ـ

السلام عليكم

يمكننا القول باختصار أن مقصد المبتدعة: نفي الكيفية "تفويض الصفات والعلم بها".

أما السلف ـ رحمهم الله ـ فمقصدهم من ذلك: نفي العلم بالكيفية "تفويض العلم بالكيفية فقط مع إثبات الصفات ".

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:53 ص]ـ

و عليكم السلام و رحمة الله

اسأعطيك مثالا توضيحيا

ينزل ربنا نثبت لله النزول

ولكن كيف نزل هذه نفوضها إلى الله فهو الذي يعلم كيف ينزل

ـ[نور بنت عمر القزيري]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:41 ص]ـ

السلام عليكم

يمكننا القول باختصار أن مقصد المبتدعة: نفي الكيفية "تفويض الصفات والعلم بها".

أما السلف ـ رحمهم الله ـ فمقصدهم من ذلك: نفي العلم بالكيفية "تفويض العلم بالكيفية فقط مع إثبات الصفات ".

ما ذكرتَ أخي الشريف، هو مذهب المفوّضة خاصة، أما مذهب المبتدعة الأشاعرة الذي ذكره السائل الكريم = تأويل معظم الصفات وفق ما يقتضيه العقل القاصر، وصرفها عن ظاهرها، بحجة نفي مشابة الله لخلقه، أو عدم حلول الحوادث في الله ..

وهذا فيه تفصيل كثير؛ فليُنظر إلى شرح الواسطية وغيرها لأهل العلم الأجلاء ..

ـ[كريم إمام الجمل]ــــــــ[18 - 10 - 10, 02:49 ص]ـ

السلام عليك أختى الفاضلة أحسنت فيما قلت وجزاك الله خيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير