تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدوني حول كتاب (المنقذ من الضلال) لأبي حامد الغزالي]

ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:00 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، والذي أخرج المرعى، فجعله غثاء أحوى، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على البشير النذير، والسراج المنير، صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى زوجاته أمهات المؤمنين، وعلى صحابته الكرام الميامين، أئمة الدين، من بهم أظهر الله الإسلام وأعزه، ونسف بهم عرش الكفر وهزه، وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعدُ:

فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته ...

لقد طُلب مني (إلزامًا لا اختيارًا) اختصارَ كتابِ (المنقذ من الضلال) لأبي حامد الغزالي المتوفى سنة (505هـ) ـ رحمه الله وغفر له ـ.

وقد علمنا مشائخنا وعلماؤنا ـ حفظ الله الأحياء منهم، وغفر لميتهم ـ أن أباحامد الغزالي ـ رحمه الله وغفر له ـ وإن كان من أهل العلم، لكنه قد خلط وأخطأ في مسائل كثيرة، وخاصة في باب الأسماء والصفات، فقد كان سالكًا في ذلك طريقة الفلاسفة وأهل الكلام، فمن أجل ذلك أصبح في حيرة من أمره، ولكنه في آخر عمره حاول الرجوع إلى مذهب أهل السنة، وتعب في ذلك، وما ذاك إلا لأنه ـ كما قال عنه (فيما أحسب) شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ـ: ابتلع الفلسفة، فلما أراد أن يتقيّأها لم يستطع، وقد توفي رحمه الله وصحيح البخاري على صدره، مثله مثل الفخر الرازي الذي قال عند موته: واليوم أموت على عقيدة عجائز نيسابور!!! غفر الله للجميع ...

شاهد المقال:

أني وإن كنت أعلم حال أبي حامد؛ لكن ليس عندي خلفية عن هذا الكتاب، لا عن محتواه، ولا عن طبعاته، ولا عن أي شيء فيه ...

فأرجو من إخواني طلبة العلم في هذا الملتقى المبارك، أن يسعفوني بمعلومات عن هذا الكتاب، وعن آرائهم فيه، وهل فيه أخطاء شنيعة، أم ليس فيه شيء ...

ورحم الله رجلاً أعان أخاه المسلم على حاجته ...

إضاءة: عن أبي الذيال رحمه الله: (تعلم "لا أدري"، فإنك إن قلت "لا أدري"، علموك حتى تدري، وإن قلت "أدري" سألوك حتى لا تدري) ...

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 11:17 ص]ـ

هو كتيب صغير للغزالي (سبعون أو ثمانون صفحة)

يذكر فيه قصة إبحاره نحو الحقيقة، وأنه مشى مع الفلاسفة والمتكلمين والباطنية والصوفية حتى يحصل الحقيقة الفطرية ..

و يحدد الفترة التي أصيب فيها بالسفسطة في العقليات والحسيات (وضرب مثال الظل الساكن ومثال الكوكب الذي مثل الدينار) ...

ثم يقرر وصوله للحقيقة عن طريق الكشف ..

ثم يقسم الطرق التي سلكها إلى أربع طرق (المتكلمون، والباطنية والفلاسفة والصوفية)

ثم يذكر قصته مختصرة مع كل فريق، وخلاصة رأيه فيه وحط في ذكره على الفلاسفة بكلام منه الجيد ..

وانتصر للصوفية وطرقها في الكشف من الرياضات والخلوات والعزلة ونحوها ..

فأفضل ما يستفاد من هذا الكتاب ـ في نظري ـ كلامه عن الفلاسفة وتقسيمه لعلومهم، وذكره لمعاقد النقد لكل علم من علومهم ...

ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 10, 11:40 ص]ـ

شكر الله سعيك أخي الفاضل: عمرو بسيوني ...

وجعل ما كتبته في ميزان حسناتك ...

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 02:39 م]ـ

ما كتبته لك هو اختصار لأفكار الكتاب الرئيسة تقريبا ..

لو طعمت كل فكرة بنقل أو اثنين، ونظرت في تقسيمه لعلوم الفلاسفة، يتم لك مقالك ...

وعفوا لأنني لم أقرأ موضوعك بعناية، وأنك ستختصر الكتاب، وإنما فهمت أنك ستقرأه فقط ...

ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[14 - 10 - 10, 03:11 م]ـ

شكر الله لك كل مافعلته ...

وسأستفيد من تلخيصك لأفكار الكتاب أثناء الاختصار ... ولن أنسى معروفك علي أخي الفاضل الكريم: عمرو بسيوني ...

فما فعلتَه من تلخيصك لأفكار الكتاب، هو أعظم إحسان تفعله لي ...

شكر الله لك مسعاك ... وجعل الجنة مثوانا ومثواك ...

إضاءة: عن أبي الذيال رحمه الله: (تعلم "لا أدري"، فإنك إن قلت "لا أدري"، علموك حتى تدري، وإن قلت "أدري" سألوك حتى لا تدري) ...

وقال بعضهم: (من أخطأ "لا أدري" أصيبت مقاتله) ...

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[14 - 10 - 10, 03:17 م]ـ

أهلا وسهلا ..

ـ[أبو عبدالله الفاصل]ــــــــ[15 - 10 - 10, 01:22 ص]ـ

في مقدمة رواية حي بن يقظان لابن الطفيل كلام مهم جدا عن هذا الكتاب، فجيد لو راجعته.

وعندي كلام حول الكتاب قد يفيدك في بحثك، فإن كان لديك متسع من الوقت فإني أتشرف بتواصلك معي على هذا البريد:

[email protected]

ـ[عبدالله المورعي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 04:26 ص]ـ

انظر شرح الأصفهانية, لشيخ الإسلام ص: (580) طبعة المنهاج, ففيها خلاصة هذا الكتاب

وصنف في ضمن كتب التراجم الذاتية, كما في النظائر (34) للشيخ بكر أبو زيد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير