ـ[عبد الحكيم حمادي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 08:06 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ـ[أبو حوّاء]ــــــــ[15 - 10 - 10, 03:10 م]ـ
أحسن الله إليك أخي المقدسي،
أوردت ترجمة حق لها أن تورد، وجديرٌ بها أن تذكر فتسرد.
لكن لدي استفسار بسيط علك أو أحد من الأخوه أن يجيبوني عليه، وهو:
يقال أن شيخ الإسلام مات ولم يتزوج لأن العلم شغله عن ذلك، فهل هذا صحيح؟
وشكر الله لكم.
ـ[محمود المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:11 ص]ـ
يقال أن شيخ الإسلام مات ولم يتزوج لأن العلم شغله عن ذلك، فهل هذا صحيح؟
وشكر الله لكم.
نعم أخي الكريم، المعروف أن شيخ الإسلام لم يتزوج، لكن كون انشغاله بالعلم هو السبب المباشر في ذلك؟
هذا فيه نظر، فطالب العلم أو العالم قد يتأخر في الزواج، لكن الانشغال بالعلم لا يمنعه من ذلك ..
ولم أقف على كلام له أو لمن عاصره يذكر سبب عدم زواجه، لكن من نظر في تراجم شيخ الإسلام، لعله يجد السبب، فمن ذلك:
- فقره وقلة ذات يده.
- سجنه لعدة مرّات.
- تنقله ما بين الشام ومصر.
- لعله كان يؤخر فكرة الزواج .. لكن بدت أمور عظيمة خاصّة وعامّة حالت بينه وبين ذلك.
وقد كان رحمه الله يريد أشياء يفعلها، لكن كان يؤجلها لانشغاله بأمور ضرورية لا يمكن إهمالها .. فمن ذلك رسالة كتبها من مصر لوالدته بالشام، يقول فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
من أحمد بن تيمية إلى الوالدة السعيدة أقر الله عينيها بنعمه وأسبغ عليها جزيل كرمه وجعلها من خيار إمائه وخدمه. سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته. فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو وهو للحمد أهل وهو على كل شيء قدير، ونسأله أن يصلي على خاتم النبيين وإمام المتقين محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما.
كتابي إليكم عن نعم من الله عظيمة ومنن كريمة وآلاء جسيمة نشكر الله عليها ونسأله المزيد من فضله. ونعم الله كلما جاءت في نمو وازدياد وأياديه جلت عن التعداد. وتعلمون أن مقامنا الساعة في هذه البلاد إنما هو لأمور ضرورية متى أهملناها فسد علينا أمر الدين والدنيا. ولسنا والله مختارين للبعد عنكم ولو حملتنا الطيور لسرنا إليكم، ولكن الغائب عذره معه. وأنتم لو اطلعتم على باطن الأمور فإنكم - ولله الحمد - ما تختارون الساعة إلا ذلك. ولم نعزم على المقام والاستيطان شهراً واحداً، بل كل يوم نستخير الله لنا ولكم. وادعوا لنا بالخيرة، فنسأل الله العظيم أن يخير لنا ولكم وللمسلمين ما فيه الخيرة في خير وعافية. ومع هذا فقد فتح الله من أبواب الخير والرحمة والهداية والبركة ما لم يكن يخطر بالبال ولا يدور في الخيال. ونحن في كل وقت مهمومون بالسفر مستخيرون الله سبحانه وتعالى. فلا يظن الظان أنا نؤثر على قربكم شيئاً من أمور الدنيا قط. بل ولا نؤثر من أمور الدين ما يكون قربكم أرجح منه. ولكن ثم أمور كبار نخاف الضرر الخاص والعام من إهمالها. والشاهد يرى ما لا يرى الغائب. والمطلوب كثرة الدعاء بالخيرة فإن الله يعلم ولا نعلم ويقدر
ولا نقدر وهو علام الغيوب. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " {من سعادة ابن آدم استخارته الله ورضاه بما يقسم الله له ومن شقاوة ابن آدم: ترك استخارته الله وسخطه بما يقسم الله له} والتاجر يكون مسافرا فيخاف ضياع بعض ماله فيحتاج أن يقيم حتى يستوفيه وما نحن فيه أمر يجل عن الوصف ولا حول ولا قوة إلا بالله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثيرا كثيرا وعلى سائر من في البيت من الكبار والصغار وسائر الجيران والأهل والأصحاب واحداً واحداً والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.
(مجموع الفتاوى 28/ 48)
والله تعالى أعلم
ـ[مكتب الحسام للصف]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:47 ص]ـ
ترجمة مختصرة جدًّا
(ابن تيمية)
هو: أحمد بن عبد الحليم بن عبد ابن تيمية، الحراني، ثم الدمشقي، الحنبلي، شيخ الإسلام (تقي الدين أبو العباس) محدث، حافظ، مفسر، فقيه، مجتهد، مشارك في أنواع من العلوم، ولد في حران سنة 661هـ، ومات معتقلًا بقلعة دمشق سنة 728هـ. من مصنفاته الكثيرة: مجموعة فتاويه، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية. (الأعلام للزركلي: 1/ 144).
ـ[كايد قاسم]ــــــــ[17 - 10 - 10, 07:00 م]ـ
بارك الله فيك وجعلك الله من امثاله
ـ[د كاظم العسكري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 07:38 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
قرأت تعريفكم للإمام ابن تيمية، جزاكم الله خيراً.
فهل لكم أن تخبرونا عن رأيه الصريح في رؤية الباري عزّ و جل.
مع الشكر الجزيل
ـ[محمود المقدسي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:48 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.
بالنسبة لقول شيخ الإسلام في رؤية الله عز وجل، فهو قول أهل السنة والجماعة.
لو تفصح عن المطلوب أكثر ...
ـ[ابو قتادة السلفي الجوهري]ــــــــ[18 - 10 - 10, 11:24 م]ـ
ترجمة مختصرة جدًّا
(ابن تيمية)
هو: أحمد بن عبد الحليم بن عبد ابن تيمية، الحراني، ثم الدمشقي، الحنبلي، شيخ الإسلام (تقي الدين أبو العباس) محدث، حافظ، مفسر، فقيه، مجتهد، مشارك في أنواع من العلوم، ولد في حران سنة 661هـ، ومات معتقلًا بقلعة دمشق سنة 728هـ. من مصنفاته الكثيرة: مجموعة فتاويه، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية. (الأعلام للزركلي: 1/ 144).
هل هذه ترجمته لشيخ الاسلام ام انك اختصرتها اخي المفضال؟
فان كانت هذه ترجمته في الاعلام فما الذي حمله رحمه الله على ان يُترجم لشيخ الاسلام بهذه الترجمة المختصرة
¥