[قوي على الاشاعرة في تفسيرهم الغضب بالانتقام او ارادته لابن عثيمين]
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[15 - 10 - 10, 02:42 م]ـ
رد قوي على الاشاعرة في تفسيرهم الغضب في صفات الله
بالانتقام اوبارادته والمحبة بالانعام اوبارادته
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله حيث قال:
الاية الثالثة: قوله: {فلما اسفونا انتقمنا منهم} [الزخرف: 55].
* {اسفونا}، يعني: اعضبونا واسخطونا.
* {فلما}: هنا شرطية، فعل الشرط فيها: {اسفونا}، وجوابه: {انتقمنا منهم}.
ففيها رد على من فسروا السخط والغضب بالانتقام، لان اهل التعطيل من الاشعرية وغيرهم يقولون: ان المراد بالسخط والغضب الانتقام، او ارادة الانتقام، ولا يفسرون السخط والغضب بصفة من صفات الله يتصف بها هو نفسه، فيقولون: غضبه، اي انتقامه، او بالارادة لانهم يقرون بها، ولا يفسرونه بانه صفة ثابتة لله على وجه الحقيقة تليق به.
ونحن نقول لهم: بل السخط والغضب غير الانتقام، والانتقام نتيجة الغضب والسخط، كما نقول: ان الثواب نتيجة الرضى، فالله سبحانه وتعالى يسخط على هؤلاء القوم ويغضب عليهم ثم ينتقم منهم.
واذا قالوا: ان العقل يمنع ثبوت السخط والغضب لله عز وجل.
فاننا نجيبهم بما سبق في صفة الرضى، لان الباب واحد.
ونقول: بل العقل يدل على السخط والغضب، فان الانتقام من المجرمين وتعذيب الكافرين دليل على السخط والغضب، وليس دليلاً على الرضى، ولا على انتفاء الغضب والسخط.
ونقول: هذه الاية: {فلما اسفونا انتقمنا منهم} [الزخرف: 55]: ترد عليكم، لانه جعل الانتقام غير الغضب، لان الشرط غير المشروط.
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[15 - 10 - 10, 08:18 م]ـ
الله أكبر ...
رد قاطع ملجم ...
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده ... (يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا) ...
رحمك الله يا ابن عثيمين فلقد فقدتك عنيزة وأهلها ... بل والأمة أجمع ...
إضاءة: عن أبي الذيال رحمه الله: (تعلم "لا أدري"، فإنك إن قلت "لا أدري"، علموك حتى تدري، وإن قلت "أدري" سألوك حتى لا تدري) ...
وقال بعضهم: (من أخطأ "لا أدري" أصيبت مقاتله) ...
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 07:50 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[عزام الاحسائي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 02:34 م]ـ
رحم الله العلامة اين عثيمين
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:45 م]ـ
بارك الله فيك و رحم الله العلامة اين عثيمين