ـ[كايد قاسم]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:50 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[محمد فهمي محمد شري]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:01 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اسمع هذا الدرس وهو للحازمي حفظه الله تعالى، أول درس في شرح العقيدة الواسطية
http://www.alhazmy.net/save_********aspx?file_no=989&article_no=1084&file_read_count=2511&folder_name=sound_files
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[18 - 10 - 10, 05:08 م]ـ
التوحيد: ثلاثة الأصول، القواعد الأربع، كتاب التوحيد، كشف الشبهات.
العقيدة العامة: لمعة الاعتقاد، الواسطية، الطحاوية، الحموية، التدمرية.
ثم يجد من نفسه معرفة لما يصلح له.
ـ[محمد ابن عمر المصرى]ــــــــ[18 - 10 - 10, 07:04 م]ـ
سلم الاعتقاد ( http://www.al-aqidah.com/?aid=show&uid=trdhsegk&PHPSESSID=810b0f2388fe818e668f6df71748fbbd)
- الشيخ احمد بن عبد الرحمن القاضى
ـ[أبو الفتح محمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 08:45 م]ـ
العقيدة العامة:1 - شرح لمعة الاعتقاد للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
2 - شرح العقيدة الواسطية للشيخ عبد الرحمن البراك.
3 - شرح العقيدة الطحاوية للشيخ عبد الرحمن البراك.
توحيد العبادة: 1 - شرح ثلاثة الأصول وأدلتها للشيخ صالح آل الشيخ.
2 - شرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ.
3 - شرح كشف الشبهات للشيخ صالح آل الشيخ.
ـ[شاهين أحمد]ــــــــ[18 - 10 - 10, 09:40 م]ـ
حكم من مات قبل البعثة، أو قبل أن يصله الدين
د. عبد العزيز بن أحمد البجادي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد كان السلف يتحاشون الخوض في مسألتي أهل الفترة، وأطفال المشركين، حتى لقد روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما وبعضهم يرفعه أنه قال: " لا يزال أمر هذه الأمة مواتياً أو مقارباً حتى يتكلموا أو ينظروا في الأطفال والقدر "، وكان ابن المبارك لما سمع قول ابن عباس - رضي الله عنهما - هذا قال: " أفيسكت الإنسان على الجهل؟ " فقيل له: فتأمر بالكلام؟ فسكت، ولما تكلم ربيعة الرأي في أطفال المشركين قال القاسم بن محمد " إذا الله انتهى عن شيء فانتهوا وقفوا عنده" قال الراوي: " فكأنما كانت ناراً فانطفأت ".
وكأن من منع الخوض في ذلك رأى أن العلم فيه مشتبه، ومتى اشتبه العلم وجب الإمساك بإجماع أهل السنة، ولهذا قال ابن القيم - رحمه الله - عن قول ابن عباس - رضي الله عنهما -: " وبالجملة فإنما يدل على ذم من تكلم فيهم بغير علم، أو ضرب الأحاديث فيهم بعضها ببعض، كما فعل مع الذين أنكر كلامهم في القدر، وأما من تكلم فيهم بعلم وحق فلا يذم".
إذا علم ذلك فقد تحصل من أقوال العلماء في مسألتي أهل الفترة، والأطفال ما يزول به الاشتباه، ويندفع الحرج عن البحث فيه، فأقول مستعيناً بالله:
المسألة الأولى:
الحكم فيمن مات قبل البعثة، فمن كانت هذه حاله فهو من أهل الفترة، ويلحق به من مات قبل أن يصله الدين، والفترة هي الزمن الذي يكون بين رسولين، فلم يدخل أهلها في رسالة الأول، ولم يدركوا رسالة الثاني، قال - تعالى -: (يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير)، وقد كانت الفترة بين عيسى ومحمد - صلى الله عليه وسلم - ستمائة سنة على ما في صحيح البخاري.
فمن كان من أهل الفترة فإما أن يكون قد بلغته دعوة نبي سابق، وإما أن لا يكون كذلك، فإن كان قد بلغته وآمن بها كقس بن ساعدة، وزيد بن عمرو بن نفيل كان من أهل التوحيد بلا نزاع، وقد جاء عند البيهقي بإسناد صحيح عن أسماء أنها قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل وهو مسند ظهره إلى الكعبة، وهو يقول: ما منكم اليوم أحد على دين إبراهيم غيري، وكان يقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم، قال: وذكره النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " يبعث يوم القيامة أمة وحده بيني وبين عيسى"
وإن كان ممن بلغته الدعوة فلم يؤمن بها، كعمرو بن لحي الخزاعي فهو من أهل النار، وقد جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعاً: " رأيت عمرو بن عامر بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول من سيب السوائب"
وأما من لم تبلغه دعوة نبي ففي الحكم عليه بالنار قولان:
القول الأول: أنه في النار، وهو قول المعتزلة، وجه في مذهب أبي حنيفة قال به بعض أصحابه الماتريدية، واحتجوا لذلك بأمور:
¥