تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[5 أسئلة محتاج للإجابة عليها من طلاب العلم]

ـ[محمد السلفي المقدسي]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:39 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف أن العقيدة هي التي تحفز المسلم طبعا العقيدة السليمة تحفزه على العمل والنشاط

لكن سؤالي هو عندما لا تؤدي العقيدة العمل المطلوب والنشاط المطلوب أو وظيفته المطلوبة فكيف يعزز عمله ويعيد نشاطه

هل يبحث عن مزيد من البراهين على وجود الله أم عن طريق المزيد من العمل والتعبد؟

وسؤالي الثاني

هل الأشاعرة يختلفون مع السلف في الإيمان عند السلف الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الجوارح أو هو تصديق بالقلب ونطق باللسان وعمل بالأركان

فهل الأشاعرة متفقين مع السلف في هذا المفهوم ام لا

سؤال ثالث

ما علاقة المذاهب الفقهية بالعقائد أو بصيغة أخرى أسمع أن السلف حنابلة والمالكية والشافعية أشاعرة والحنفية ماتريدية

بل أحيانا أسمع أحدهم عندما يقسم أهل السنة يقول حنابلة وأشاعرة وماتريدية فهل هذا التقسيم صحيح أم كيف

سؤال رابع

هل الأختلاف حول أقسام المعاصي إلي كبائر وصغائر إختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة أم بين الفرق من ناحية عقدية يعني هل هو إختلاف فقهي أم إختلاف بين السلف والأشاعرة وغيرهم من ناحية عقدية

كمان سؤال خامس

متى تم تدوين أو تقنين أو كتابة عقيدة السلف بالتحديد بهذه الصورة التي نراها بالكتب الآن وكذلك الأشاعرة متى ظهروا وأيضا الماتريدية يعني السنة بالتحديد أو تقريبا

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:35 م]ـ

وعليكم السلام و رحمة الله وبركانه أسئلتك كثيرة وتحتاج لمجلدات

و لكن سأجيبك برؤوس الأقلام

نعم العقيدة هي الباعثة على العمل , ولكن سوء العقيدة يظهر أثره على العمل , قال شيخ الإسلام (بالمعنى)

ما كانت أحد عقيدته فاسدة إلا ظهر ذلك في عمله, فعليك مراجعة ما تعتقده, ثم العمل به, أما الأدلة العقلية لا تزيدك إلا ضلالا , أفي الله شك

الأشاعرة يخالفون أهل السنة و الجماعة في كثير من الأنواع. ارجع إلى شرح الطحاوية لابن العز

أما اختلاف المذاهب الأربعة فهو في المسائل الفقهية وليس في العقيدة إلا ما كان من أبي حنيفة في مسألة الإيمان ’أنصحك بالرجوع لرفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية

أما الكبائر و الصغائر فالأئمة متفقون على أن صاحب الكبيرة غير مخلد في النار , الخلاف عقائدي بين أهل السنة و الخوارج و المعتزلة

أما تاريخ العقيدة فأن عندي كتاب للشيخ المغراوي من علماء المغرب ذكر فيه التاريخ لأنشاء مصنفات العقيدة

أرجو أن يكون الله وفقني

ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:55 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أما بالنسبة للسؤال الأول فإن مما يعين على علو الهمة في العمل والتعبد هو (قراءة سير الصالحين) فعندما تقرأ سيرهم العطرة وتقتبس منها فإن ذلك يدفعك على مثابرة العمل، هذا مما تعلمته من العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني، وأنصحك بكتاب سير أعلام النبلاء للإمام شمس الدين الذهبي، فهذا الكتاب حجة في هذا الشأن وقد كتب الله القبول لهذا الكتاب وما ذاك إلا بإخلاص مؤلفه رحمه الله، وليس من الضروري أن تشتري الكتاب لأنه كبير، فيمكنك أن تحمله من الشبكة على شكل كتاب إلكتروني رائع

والله ولي التوفيق

ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أما بالنسبة للسؤال الأول فإن مما يعين على علو الهمة في العمل والتعبد هو (قراءة سير الصالحين) فعندما تقرأ سيرهم العطرة وتقتبس منها فإن ذلك يدفعك على مثابرة العمل، هذا مما تعلمته من العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني، وأنصحك بكتاب سير أعلام النبلاء للإمام شمس الدين الذهبي، فهذا الكتاب حجة في هذا الشأن وقد كتب الله القبول لهذا الكتاب وما ذاك إلا بإخلاص مؤلفه رحمه الله، وليس من الضروري أن تشتري الكتاب لأنه كبير، فيمكنك أن تحمله من الشبكة على شكل كتاب إلكتروني رائع

والله ولي التوفيق

ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:01 م]ـ

بالنسبة للسؤال الثاني:

الإيمان عند السلف: قول وعمل

الإيمان عند الأشاعرة: اعتقاد، أما العمل عندهم فهو شرط كمال، وبذلك فهم يختلفون مع السلف في مفهوم الإيمان

ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 04:10 م]ـ

الإيمان اعتقاد و قول و عمل

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:15 م]ـ

بالنسبة للسؤال الثاني:

الإيمان عند السلف: قول وعمل

الإيمان عند الأشاعرة: اعتقاد، أما العمل عندهم فهو شرط كمال، وبذلك فهم يختلفون مع السلف في مفهوم الإيمان

الإيمان اعتقاد و قول و عمل

لا منافاة بين العبارتين؛ وكلاهما جاء عن السلف.

فمن قال: (قول وعمل) مراده: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح.

ـ[كايد قاسم]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:22 م]ـ

بارك الله فيكم والله لقدصدقت لا يحرك النفس للعمل الا العقيدة الصافية التي لا يشوبها شئ ولقد رأيت ذلك في نفسي اخوكم في الله من السودان كايدقاسم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير