تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الضار اسم لله]

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 07:50 ص]ـ

هل اسم الضار من أسماء الله الحسنى .. ؟؟؟؟

وماهي كتب العقيدة التي ورد فيها هذا الاسم .. ؟؟؟؟

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 08:07 ص]ـ

ذكرها كل من الخطابي والحليمي والبيهقي وابن العربي والقرطبي والشرباصي ونور الحسن خان كل في كتابه المتعلق بالاسماء والصفات

ودليلهم " قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا "

فالضار والنافع اسمان من أسماء الله

وهذا الاسم لا يطلق على الله بمفرده بل مقرونا بمقابله وهو النافع لان الكمال في اقتران كل اسم منها بما يقابله

فالاسماء (النافع الضار) هنا يجري مجرى الاسم الواحد الذي يمتنع فصل حروفه عن بعض فهي وان تعددت جارية مجرى الاسم الواحد ولذا لا تطلع عليه الا مقترنة

مستفاد من الشيخ د محمد خليفة التميمي في كتابه معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى

ص 264

ـ[صالح الرويلي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 11:55 ص]ـ

بارك الله فيك ...

بعض الناس يقول هذا اسمٌ لايليق بالذات المقدسة ..

فماجواب مشائخنا الكرام؟؟؟

ـ[كريم إمام الجمل]ــــــــ[18 - 10 - 10, 12:36 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم من قال بعدم الأشتقاق من الأسماء الحسنى يقولون لا يصح نقلاً ولا عقلاً وإنما يجعلونه صفة لله ومقيدة. "فإن كثيرا من الأسماء المشتهرة على ألسنة الناس هي في الحقيقة صفات أفعال وليست أسماء، ونحن قد علمنا من مذهب السلف الصالح أن أسماء الله الحسنى توقيفية لا بد فيها من أدلة قرآنية أو ما صح عن رسول الله ? في السنة النبوية، وليست أسماء الله مسألة عقلية اجتهادية يشتق فيها الإنسان لربه من أوصافه وأفعاله ما يشاء من الأسماء، فكثير من العلماء لاسيما من أدرج الأسماء في حديث الترمذي وابن ماجة والحاكم جعلوا المرجعية في علمية الاسم إلى أنفسهم وليس إلى النص الثابت في الكتاب والسنة، وهذا يعارض ما اتفق عليه السلف في كون الأسماء الحسنى توقيفية.

ومثال الأسماء التي تدخل تحت هذه النوعية، تسميتهم لله عز وجل بالمعز المذل الخافض الرافع المبديء المعيد الضار النافع المنتقم المميت الباعث الباقي العدل المحصي المقسط المغني، فمن الذي سمى الله بهذه الأسماء؟

وكذلك الضار النافع استندوا فيه إلى المفهوم من قوله تعالى: ? قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ ? [الأعراف:188]، أو ما ورد عند الترمذي وصححه الألباني من حديث ابن عباس (أن النبي ? قال له: (وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ) (44).

وإن كان معناهما صحيحا لكنهما لم يردا في القرآن أو السنة صراحةً ولم يُذكر في الآية أو الحديث النص على الاسم أو حتى الفعل، ولم أجد في القرآن أو في السنة إلا ما ورد عند البخاري من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ: (فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلاَّ نَفَعَ اللَّهُ بِهَا، لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ) (45)، وهذا أيضا لا يكفي في إثبات الاسم، أما الضار فالجميع استند إلى المفهوم من الآية والحديث فيشترط في إحصاء الأسماء أن يرد النص مرادا به العلمية ومتميزا بعلامات الاسمية المعروفة في اللغة كأن يدخل على الاسم حرف الجر كما ورد في قوله تعالى: ? وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ? [الفرقان:58]، وقوله: ? تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ? [فصلت:2]، أو يرد الاسم منونا فالتنوين من علامات الاسمية كقوله تعالى: ? بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ? [سبأ:15]، وقوله: ? وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ? [النساء:17] "راجع الأسماء الحسنى للعلامة محمود عبد الرازق الرضوانى المصرى وله موقع على الشبكة والله اعلى واعلم

ـ[نايف باعلوي]ــــــــ[18 - 10 - 10, 04:00 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير