تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إبراهيم بن حسن]ــــــــ[19 - 10 - 10, 12:33 م]ـ

اطلعت علي الرابط في المشاركة السابقة

ولكن هل هناك توضيح أكثر من هذا

و ما الذي يترتب علي كون القران مخلوقا؟

ولماذا يكون الموضوع بهذه الأهمية

يا أخي الكريم ليس الأمر بهذه البساطة كما تتصور.

سأضرب لك مثالا , الله تعالى له صفات كريمة و أفعال , و أنت تأتي لصفة من صفاته و تقول عنها أنها مخلوقة و كل مخلوق ناقص , فتنفي عن الله تلك الصفة التي يتصف بها و تجعلها مخلوقة.

فهذا من أعظم الظلم في حق الله و هو كفر.

ـ[محمد حمدي عبد الوهاب]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:08 م]ـ

يا أخي الكريم ليس الأمر بهذه البساطة كما تتصور.

سأضرب لك مثالا , الله تعالى له صفات كريمة و أفعال , و أنت تأتي لصفة من صفاته و تقول عنها أنها مخلوقة و كل مخلوق ناقص , فتنفي عن الله تلك الصفة التي يتصف بها و تجعلها مخلوقة.

فهذا من أعظم الظلم في حق الله و هو كفر.

بارك الله فيك أخى الفاضل وزادني واياك علما

هذا توضيح جميل

وقد يترتب عليه أن من قال بأن القرآن مخلوق

و كل مخلوق ناقص

فيكون هذا مدخلا للطعن بالقرآن


بارك الله فيك وفي الأخوة الأفاضل جميعا

هل هناك مزيد توضيح؟

ـ[سفيان ابو شيماء]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:18 م]ـ
اخي الكريم دلت النصوص الصريحة الصحيحة القطعية التي لا تحتمل تاويل على ان الله متصف بصفة الكلام لقوله تعالى قال الله تعالى: - و كلم الله موسى تكليما - و قوله سبحانه يا موسى اني اصطفيتك على الناس برسالاتي و بكلامي -و قوله تعالى -و ناديناه من جانب الطور الأيمن و قربناه نجيا -
فادا اعتقدت اخي الكريم ان الله متصف بصفة الكلام نبين لك ثانيا ان القران كلام الله غير مخلوق
لقوله تعالى {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ}
قوله تعالى: (وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلاً)
و لم يقل الله خلقناه خلقا فتدبر
وله صلّى الله عليه وسلّم - وهو يعرض نفسه على الناس في الموقف -: "ألا رجل يحملني إلى قومه لأبلغ كلام ربي؛ فإن قريشاً قد منعوني أن أبلغ كلام ربي عزّ وجل"

و قوله صلى الله عليه و سلم ادا تكلم الله بالوحي سمع صوته اهل السماء ... -الحديث- و معلوم ان القران وحي

ثالثا اخي الكريم اجماع اهل السنة قاطبة
روى من طريق أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم قال: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدِّين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدان من ذلك فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازاً وعِراقاً وشاماً ويَمَناً، فكان من مذهبهم:

والقرآن كلام الله غير مخلوق بجميع جهاته ..
والمرجئة والمبتدعة ضلال
والقدرية المبتدعة ضلال
فمن أنكر منهم أن الله عز وجل لا يعلم ما لم يكن قبل أن يكون فهو كافر
وأن الجهمية كفار
وأن الرافضة رفضوا الإسلام
والخوارج مراق
ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن فَهِم فهو كافر

و من اعتقد ان القران مخلوق و حلف به فقد اشرك لقوله صلى الله عليه و سلم من حلف بغير الله فقد اشرك و في رواية كفر

اما من خالف عقيدة اهل السنة فاستند الى ادلة هي اوهن من بيت العنكبوت
قال الله تعالى- مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ- و ليس المراد هنا محدث اي مخلوق
قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية: قال الله تعالى: مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ. {الأنبياء: 2}. أي إن الله تعالى تكلَّم بالقرآن بمشيئته بعد أن لم يتكلم به بعينه، وإن كان قد تكلم بغيره قبل ذلك، ولم يزل سبحانه متكلماً إذا شاء، فالقرآن محدث بهذا المعنى. أما تسمية المبتدعة له محدثاً بمعنى مخلوق فهذا باطل، لا يقول به إلا الجهمية والمعتزلة. فهذا الإطلاق بهذا الاعتبار لا يجوز

قلت و المراد اخي بقوله سبحانه محدث اي حديث فهو بقدرته و مشيئته سبحانه او أنزل منجما بحسب الوقائع
و لهدا قال اهل العلم ان الكلام قديم النوع حادث الاحاد
قديم النوع اي ان الله متصف به ازلا و ابدا حادث الاحاد اي متى شاء تكلم

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:50 م]ـ
حياك الله أخانا الفاضل أبا شيماء .. أشكر لك إضافتك لما يهم حول مسألة خلق القرآن من عدمها .. فقد أجدت وأصبت ووفقت في النقل إن شاء الله ..

فلا يسعني إلا أن أهديك ما كتبه الشيخ الدكتور عبدالعزيز آل عبداللطيف حول المسألة لتضمه مع ما معك من علم حول المسألة ..

موفق وبارك الله فيك.

تفضل: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=225100
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير