تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هم مرجئة الفقهاء]

ـ[البراء المقدسى]ــــــــ[24 - 10 - 10, 07:37 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من هم مرجئة الفقهاء، ولماذا سموا بهذا الاسم، نريد طرحاً بالأدلة أو من كلامهم.

وتذكروا قول النبى صلى الله عليه وسلم " من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو ليصمت ".

ـ[الفضلي النجدي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 09:28 ص]ـ

مرجئة الفقهاء هم من فقهاء أهل السنة لكنهم وافقوا المرجئة متأولين فأخرجوا العمل عن مسمى الإيمان فلم يبدعهم أهل السنة لتأويلهم و لكنهم ردوا عليهم و نهوا عن اتباع مذهبهم هذا و أشهرهم الإمام أبو حنيفة و أتباعه الذين وافقوه على هذا المذهب

ـ[أبو مسلم الشامي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 01:32 م]ـ

احسن الله إليك أخي الفضلي النجدي

ماذا بالنسبة للقواعد عندهم، هل هي صحيحة؟ إن سألتهم عن الإيمان قالوا كما يقول اهل السنة، قول باللسان و عمل بالأركان و تصديق بالجنان؟ اليس كذلك؟

سؤال اخر، كيف جمع الإمام أبي حنيفة رحمه الله أرجاء الفقهاء و في نفس الوقت مذهبه من اشد المذاهب في تكفير منكر السنة او في تكفير من يستحل المعازف و الغناء .. هذا اشكل على العبد الفقير،

أفيدونا مأجورين،

ـ[الفضلي النجدي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 02:17 م]ـ

بالنسبة للسؤال الأول هم لا يقولون عمل بالأركان هؤلاء أهل سنة أما السؤال الثاني و هو عن حكم التكفير فهم مثل أهل السنة و إنما خلافهم في الاسم فقط لهذا عذرهم أهل السنة بالتأويل و لم يبدعوهم فهم يكفرون الكفار لكن يردون ذلك للاستحلال لا للعمل

ـ[محمد بن إسماعيل]ــــــــ[24 - 10 - 10, 03:45 م]ـ

الفرق بين المرجئة ومرجئة الفقهاء

الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك

السؤال ما الفرق بين المرجئة ومرجئة الفقهاء؟

الجواب الحمد لله، اسم المرجئة مأخوذ من الإرجاء، وهو التأخير وسمي المرجئة بذلك لتأخيرهم الأعمال عن مسمى الإيمان، وهم طوائف كثيرة، وأشهرهم الغلاة، وهم الذين يقولون: إن الإيمان هو المعرفة ـ أي معرفة الخالق ـ.

وهذا هو المشهور عن جهم بن صفوان إمام المعطلة نفاة الأسماء والصفات، وإمام الجبرية، وغلاة المرجئة.

والثانية: هم من يعرفون بمرجئة الفقهاء، وهم الذين يقولون: إن الإيمان هو تصديق بالقلب، أو هو التصديق بالقلب واللسان يعني مع الإقرار، وأما الأعمال الظاهرة والباطنة؛ فليست من الإيمان، ولكنهم يقولون: بوجوب الواجبات، وتحريم المحرمات، وأن ترك الواجبات أو فعل المحرمات مقتضي للعقاب الذي توعد الله به من عصاه، وبهذا يظهر الفرق بين مرجئة الفقهاء، وغيرهم خصوصا الغلاة، فإن مرجئة الفقهاء يقولون: إن الذنوب تضر صاحبها، وأما الغلاة فيقولون: لا يضر مع الإيمان ذنب، كما لا ينفع مع الكفر طاعة. والله أعلم.

ـ[الفضلي النجدي]ــــــــ[24 - 10 - 10, 04:26 م]ـ

قطعت جهيزة قول كل خطيب

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[24 - 10 - 10, 10:47 م]ـ

هل يمكن الإحالة إلى بعض الكتب التي ذكرت الفرق ... مأجورين؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير