تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يريد أن يجرب الإسلام، فهل يسمح له؟!]

ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[25 - 10 - 10, 08:15 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوة الأفاضل، منذ فترة ليست بالطويلة ونحن نحاول دعوة احد الشباب -ممن هو لأبوين مسلمين لكنه عاش في بلاد الكفر منذ نشأته فاعتنق اللادينية بعد أن رأى صورة مشوهة عن الإسلام وغيره على حد وصفه- للإسلام، وقد ترقينا معه في شرح المفاهيم ودرء الشبهات بالتدريج، ثم هو الآن يقر على استحياء أن ما نقوله -ربما- كان الصواب، ويقول: لا أدري ما إذا كنت سأرتاح في هذا الدين وأستطيع مواصلة حياتي دون قيود أمل لا؟!!!، ويقول: أريد أن أجرب و أرى بعد ذلك.

فهل يسمح له بالتجربة، أم أن هذا لا يجوز قطعا، وما الحل في مثل هذه الحالة وجزاكم الله خيراً

ـ[أبوعزام المصرى]ــــــــ[25 - 10 - 10, 09:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخى الكريم

أرى أنه ما زالت تسيطر عليه بعض الشبهات فيبنبغى إزالتها

ويقوى عليه سلطان هواه فهو يريد الإنطلاق بلاقيود

فلابد من النصيحة الجيدة والتربية لصحيحة لدفع سيطرة هواه عليه

لأنه لودخل على حاله هذه فأشك أنه سيطول به المقام لغلبة هواه عليه

ونحن نعرف أن للإلتزام قيود على الهوى لايخضع لها إلا من تخلص من هواه وطلب الأجر فى الآخرة

فينبغى لكم ترسيخ معنى الأجر وعظم الجزاء فى الآخرة

حتى يسهل عليه قيادة نفسه فى طاعة الله

وإعلامه أن القيود التى يرفضها فى الدنيا طواعية سيفرض عليه أشد منها فى الآخرة كرها

وأن هذه القيود أو التى يظنها قيود وما هى كذلك إنما هى لرقى البشر والحفاظ عليهم من البهيمية والحيوانية التى يعيشها غير المسلمين

أعانكم الله على هواه ووفقكم لرضاه

ـ[أم فراس]ــــــــ[25 - 10 - 10, 06:29 م]ـ

وهل أصبح الإسلام حقلا للتجارب؟! يبدو لي ـ والله أعلم ـ أنه يسخر ليس إلاّ!

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[25 - 10 - 10, 09:09 م]ـ

احد الشباب -ممن هو لأبوين مسلمين لكنه عاش في بلاد الكفر منذ نشأته فاعتنق اللادينية بعد أن رأى صورة مشوهة عن الإسلام وغيره على حد وصفه- للإسلام

لعل بعضهم يتعظ بذلك

ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[25 - 10 - 10, 09:49 م]ـ

ليس المجال مجال سخرية -كما ذكرت الأخت الفاضلة -، بل هذا الشخص لم ير الإسلام إلا من منظور واحد فقط، وهو ذاك الذي نقل إليه في تلك البلاد الغربية التي تعج بالفساد والإنحلال، وفي ظل غياب الأبوين اللذين أذهبت الدنيا عقولهم،ربا هذا الشاب في مدارس تعرف -بالإليومنتي، وهي مدارس معروفة في الغرب تستبدل مادة الدين بالإلحاد، فيرجع ذاك الشاب لبيته في كل يوم وقد غرس في قلبه أن الكون لا خالق له، وأن الأديان ماهي إلا أمور وضعت لتقييد البشر، وأن الحرية المطلقة هي سر الحياة!!!

لذا ينبغي لمن يتعامل مع هذا الواقع من الدعاة أن يفهمه ابتداءً، وألا يلقي بالكلام جزافاً، واضعاً التبعة على أطراف غير موجودة أصلاً، وأما أن ننظر للموضوع من خلال رؤيتنا الخاصة ونحن نشأنا بين ظهراني المسلمين -ولله الحمد والمنة- وربينا والقرآن يطرق مسامعنا -لا أغاني الراب-، واشتد عودنا في المساجد ودور حفظ القرآن -لا الحانات وأماكن المجون- فليس هذا من الإنصاف في شيء، فهم لم يعرفوا الإسلام أصلا حتى يختاروه.

وسؤالي هنا أيها الأكارم حتى لا ينفلت منا لجام الحديث لغير ما قصدناه من طرح السؤال، هو عن التنظير الشرعي للمسألة وتأصيلها من جهة الدليل الشرعي

ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[25 - 10 - 10, 10:19 م]ـ

الإسلام ليس محلاً للتجارب ... فمن دخل في الإسلام ليجربه فلا يقبل منه ذلك، بل إنه إذا عاد وانتكس فيعامل معاملة المرتد والعياذ بالله ...

كما قال الضحاك بن مزاحم لنصراني: لماذا لم تسلم؟ قال: لحب الخمر، قال: اسلم ثم شأنك بها ...

فلما اسلم قال له: ان شربت حددناك، وان ارتددت قتلناك، فثبت الرجل على الاسلام ...

فادعوا هذا الرجل بالحسنى وارفقوا به، لعله أن يعود ويرجع، ولكن لا يجعل الإسلام محلا للتجارب، أو أفكارًا قابلة للأخذ والرد والله أعلم ...

ـ[أبو سعيد الكناني]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:44 م]ـ

بوركت وننتظر مزيد من التفصيل

ـ[ابو علي الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 10, 11:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اقترح اخي الحبيب ان تستمروا معه في النقاش وان تجعلوه يطرح كل القضايا التي يشتبه فيها وتجيبوه عنها وان لا يعلن اسلامه الا بعد قناعة تامة ... فالامر جد ليس فيه هزل ... و ان يكن فيه خير يأت به الله تعالى باذنه ... والله اعلم

ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 12:05 ص]ـ

الإسلام ليس محلاً للتجارب ... فمن دخل في الإسلام ليجربه فلا يقبل منه ذلك، بل إنه إذا عاد وانتكس فيعامل معاملة المرتد والعياذ بالله ...

كما قال الضحاك بن مزاحم لنصراني: لماذا لم تسلم؟ قال: لحب الخمر، قال: اسلم ثم شأنك بها ...

فلما اسلم قال له: ان شربت حددناك، وان ارتددت قتلناك، فثبت الرجل على الاسلام ...

فادعوا هذا الرجل بالحسنى وارفقوا به، لعله أن يعود ويرجع، ولكن لا يجعل الإسلام محلا للتجارب، أو أفكارًا قابلة للأخذ والرد والله أعلم ...

السلام عليكم أخي أبو علي:

كلامك هذا صحيح، ولكن هذا يقال في زمن عزة الإسلام، وزمن تطبيق حدود الله في الأرض وليس في هذا الزمان زمان الغربة

الرجل بالأصل كافر، وإن دخل الإسلام وارتد لن يتغير عليه شيء، ولن يسأله أحد ماذا تفعل

وأنا لا أقول أن الإسلام دين تجربة، ولكن الحكمة مطلوبة في هذه المواطن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير